shopify site analytics
حادث مروّع يخلّف أربعة ضحايا ويعيد المطالبة بإصلاح طرق عتمة وتأمينها بمصدّات أمان - اختتام دورة حول أساليب إعداد الإختبارات بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة - فقدان الرعاية الطبية يهدد حياة الأمهات في اليمن - لحرب على اليمن لم تكن لاستعادة الشرعية بل لفرض الهيمنة السعودية الأمريكية - الأمم المتحدة: اليمن ثاني أكبر بؤرة لتفشي الكوليرا عالميًا بأكثر من 81 ألف إصابة منذ - السعودية تُجري تعديلات جديدة على تأشيرات العمرة - شباب إيران وقوّة التغيير.. مؤتمر باريس يُرسّخ البديل الديمقراطي - وادي المَخازن وخلل الموازين / الجزء الثالث - فعالية لهيئة اوقاف ذمار بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد - صندوق تنمية يختتم تدريب 20 كادرا من البنك الأهلي بالتعاون مع مركز زاد المعرفة. -
ابحث عن:



الجمعة, 14-يناير-2011
صنعاء نيوز عامر العظم -




آن لي أن أتذكر الآن! تعرفت على وجوه تونسية كثيرة، في قطر والاردن والتقيتهم في مناسبات عدة، عائلية ومهينة ولقاءات ومؤتمرات أرضيا ورقميا. وللحقيقة، اتصف معظهم بالمهنية العالية والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، فلا عجب أن نعلم أن عددا كبيرا من التونسيين يعملون باعمال فنية عالية في الجزيرة وغيرها من المؤسسات الكبرى والدول.



في كل مرة تلتقي فيها تونسيا، تستشعر بأن الوضع التونسي خانق، فلا حريات ولا انترنت، ومراقبة دقيقة للاتصالات وغيرها، وكان يدهشني خلال زياراتي لمعظم المواقع الإلكترونية التونسية من جامعات ومؤسسات ومراكز تونسية من رداءة تصميمها وبطئها وصحراوية محتواها، في الوقت الذي تجد الفنيين التونسيين مشردين في كل مكان يبدعون في غير وطنهم.



عندما أطلقنا قبل أكثر من عام على منتديات الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا) حملة دولية للدفاع عن الحريات والشعب التونسي والحجاب والمناضلين المعتقلين، تعرضت لكل أصناف الأذى والانتقاد والهجوم، في الوقت الذي كنت أعمل ليل نهار للبحث عن عناوين المؤسسات والشخصيات والوزارات التونسية لتتابع الحملة ولنحدث التأثير والتغيير المطلوبين. كان يؤلمني تخاذل المثقفين والأكاديميين التونسيين والعرب الذين كانوا يشتمون وينتقدون وينظرون ويهربون من الساحة!



كان يراسلني تونسيون كثيرون خلال الحملة ويعبرون عن دعمهم ويحدثونني عن مآسيهم الخاصة مع سلطات القهر والإفساد والاستبداد، فعرفت الوضع التونسي عن كثب ومن مصادر موثوقة، وعرفت كم هو كارثي وأعقد مما يبدو بكثير، فهو لا يقتصر على الرئيس، بل يمتد إلى عائلة بأكملها تستعبد خلق الله وتستحل مالهم وحلالهم وتستولي على استثماراتهم بغير وجه حق وتدخل شريكة بحكم السلطة ووفقا لقانون "البلطجة".



أشعر بسعادة للثورة التونسية هذه الأيام وأراها نواة لثورات ستنفجر قريبا في وجه الطغاة الآخرين وورثتهم الذين اهتزت عروشهم بين ليلة وضحاها وارتعدت فرائصهم عن بعد!



لا بد لليل أن ينجلي.... ولا بد للقيد أن ينكسر!



تحية في زمن الثورة!



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)