shopify site analytics
مصلحة التأهيل والإصلاح تختتم برنامجا تدريبيا لمسؤولي الشؤون الداخلية والبشرية - استراتيجية الهدن والمهادنة.. - "سرايا القدس" تعرض مشاهد من عملية "حجب الرؤية" في الضفة الغربية (فيديو) - يتلذذ بقتل العزل ويصور إعدامهم.. من هو السفاح "أبو لولو" - شركة نرويجية تطرح روبوت (فيديو) - شيرين عبد الوهاب "تنتصر" مجددا على "روتانا" - هيئة التأمينات تصرف النصف الأول من معاش مايو 2021م للمتقاعدين المدنيين - النفط يتراجع ترقبًا لمحادثات التجارة بين واشنطن وبكين - مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي لإنتاج عشر قنابل نووية - تسريب يكشف تفاصيل “خارطة الطريق” بين صنعاء والرياض -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الثلاثاء, 30-أكتوبر-2018
صنعاء نيوز -
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عمّن وصف بأنه مصدر سياسي رفيع، أن سلاح الجو الإسرائيلي "قصف أهدافا في سوريا" بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية قرب اللاذقية الشهر الماضي.

وزعم المصدر الإسرائيلي أن التنسيق مع الجانب الروسي متواصل كما كان عليه قبل الحادث، في حين ادعت صحيفة "معاريف" عقب ذلك أن الغارة الإسرائيلية المقصودة استهدفت شحنة صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى "حزب الله" في لبنان.

وفصّلت الصحيفة الإسرائيلية الغارة الإسرائيلية مدعية أن الأنظمة الصاروخية الإيرانية المستهدفة تتميز بأنها أكثر دقة، ومن المفترض أن تصل نسبة الخطأ في إصابة أهدافها إلى 10 أمتار فقط.

اللافت أن صحيفة "معاريف" على الرغم من تأكيدها وقوع هذه الغارة التي لم يسمع بها أحد، إلا أنها أقرت بأنها نفذت قبل أن تعلن روسيا إرسال صواريخ "إس-300" إلى سوريا، مناقضة بذلك موقعا إسرائيليا كان أول من أعلن عن هذه الغارة، وزعم أنها شنت بعد وصول المنظومة الروسية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه الضربة المزعومة نفذت عقب خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يصادف 27 من سبتمبر، ما يعني أن الغارة المفترضة شنت بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية "إل - 20" في 17 سبتمبر.

وهنا، وجدت "معاريف" أن موعد الغارة الإسرائيلية المتخيلة سبق إعلان موسكو مطلع أكتوبر إرسال "إس-300"، الأمر الذي أنهى عمليا سلسلة طويلة من الغارات الإسرائيلية على أهداف داخل سوريا، وتوقفت بشكل تام منذ ذلك التاريخ عن العمل فوق سوريا يد إسرائيل الطويلة.

يبدو أن هذا الإعلان الإسرائيلي الغامض الذي تناقلته وسائل الإعلام عن غارة إسرائيلية مفترضة على أهداف في سوريا، يعكس ضمنيا ارتباك تل أبيب وشعور صانعي القرار فيها بأن أيديهم لم تعد طليقة في سوريا، وأنهم يتحرقون في نفس الوقت لإثبات العكس.

المصدر: وكالات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)