shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الثلاثاء, 30-أكتوبر-2018
صنعاء نيوز -
كشف ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي جوانب حساسة من علاقات الصحفي السعودي جمال خاشقجي بتركيا، مشددا على أنها عوضته عن الدفء الذي افتقده في حياته.

وخلص أقطاي في حوار مطول أجرته معه وكالة أنباء الأناضول إلى أن دافع مقتل خاشقجي يكمن في أن من وصفهم بالجناة رأوا فيه "عقلا قادرا على لم شمل المعارضة وليس فقط كصحفي معارض، وهذه أدوار وهمية منسوبة إليه".

وأضاف: "كان مؤمنا بأن تركيا تمثل قدوة جيدة للغاية للعالم العربي وخاصة في ما يتعلق بإرساء الديمقراطية والتنمية وأن العالمين العربي والإسلامي حتما سيتأثران من هذه القدوة عاجلا أم آجلا. كان لديه موقف نموذجي، ووصف تركيا بهذه الأهمية حتى قبل تسلم حزب العدالة والتنمية الحكم وكان يفرح ويتأثر جدا لنشاط تركيا في الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية في ظل حكومة العدالة والتنمية".

وعن جذور عائلة الصحفي السعودي القتيل، كشف أقطاي أنها تعود إلى "ولاية قيصري وسط تركيا، ولقد شعرت العائلة دائما بتركيتها أثناء عيشها في المملكة العربية السعودية، فجمال خاشقجي مواطن سعودي من أصل تركي، وكان دائما يبدي اهتماما كبيرا بالعلاقات التركية السعودية".

وأشار إلى أن خاشقجي "هو حفيد أسرة تركية عاشت في شبه الجزيرة العربية وبعد أن تم رسم الحدود في أراضي الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى بقيت الأسرة هناك".

وعما إذا كان لخاشقجي وضع خاص في تركيا يفسر تردده عليها، قال أقطاي: "بالطبع كان لجمال خاشقجي وضع خاص. فهو بدأ يعيش منذ عام ونصف العام في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد مغادرته للمملكة العربية السعودية. وروابطه مع تركيا كانت ناجمة عن علاقة اجتماعية حيث بدأ بالتخطيط للارتباط بسيدة تركية والزواج بها ولهذا السبب أعتقد أنه كثف زياراته إلى تركيا واشترى بيتا في اسطنبول وبدأ في التحضير للزواج بشكل جدي وسريع، إلا أن هذا مع الأسف لم يتم".

وأضاف أن خاشقجي كان يُشعر المحيطين به بأنه "يجد نفسه في تركيا، فكان يجد هنا الدفء الذي افتقده. ومنذ عام ونصف لم يبتعد عن بلده فحسب، بل كان بعيدا عن دفء أسرته وكان لديه رغبة في العيش وسط أسرة وكان تخطيطه للزواج من تركية، ضمن هذا السياق".

وشدد أقطاي على أن خاشقجي لم يكن يبحث عن بديل للأسرة الحاكمة في بلاده، أو عن ملك بديل، "ولم يكن يتردد في انتقاد بلاده ولكن بطريقة واقعية جدا".

واستطرد قائلا: "كان يعتقد أن الملكية هي أمر واقع في بلاده كما هو الحال في بريطانيا، ولم يكن لديه اعتراض في هذا الإطار، ولكن كان هناك إمكانية لكي تكون لبلاده حكومة ديمقراطية أكثر وتحترم حقوق الإنسان أكثر على غرار الحكومة البريطانية. لذلك كانت سياسات الإصلاح التي أعلن عنها الملك سلمان بن عبد العزيز بعد توليه الحكم، قد بعثت أملا كبيرا لديه، حتى أنه لم يعترض كثيرا في البداية على تدخل من شأنه إنهاء الفوضى القائمة في اليمن".

ولفت أقطاي إلى أن بلاده كانت تشاطر خاشقجي انتقاداته لبلاده، مشيرا إلى أن المغدور "لم يكن معارضا وكان لديه بعض الملاحظات مثل الاعتراض على الاعتقالات في السعودية وخروج الأمور عن مسارها في اليمن وحدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وهذه الملاحظات موجودة لدينا أيضا فكان يقول صراحة إن السعودية تتسبب بتعميق الأزمة اليمنية بدلا من حلها وهذه انتقادات مشروعة وليست سببا للقتل".

المصدر: الأناضول
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)