shopify site analytics
"تايمز": ملكة بريطانيا تعرضت لمحاولة اغتصاب في شبابها - رقصة باميلا الكيك تشعل مواقع التواصل وتثير الجدل - الموساد والعملية الغامضة.. اغتيال نصر الله يهز موازين القوة - الحرس الثوري الإيراني يتوعّد برد قاتل - "الأمل لمستقبل مشرق" بصمة د أسامة آل تركي في معرض الرياض للكتاب - سناء الشّعلان: لا قيمة لليوم العالميّ للسّلام إنْ لم يدرك السّلام غزّة وكلّ مكان في ا - تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الإبادة الجماعية في غزة - افتهان المشهري: أعظم يمنية في العصر الحديث - المخدرات.... سلاح الاحتلال الاسرائيلي المدمر في حربه ضد الشعب الفلسطيني - الذكاء الاصطناعي: نحو ذاكرة أخلاقية وعدالة رقمية للجميع -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - < الرسالة الشديدة الفعل التي وجهها فخامة الأخ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- من خلال إيقاف وزير النفط ومدير شركة النفط عن العمل.. رسالة واضحة وصريحة يجب أن يفهمها جيداً جميع المسؤولين الذين ما يزالون يتعاملون بغطرسة وتعالٍ مع مصالح المواطنين..

الأحد, 16-يناير-2011
صنعاء نيوز محمد أنعم -
الرسالة الشديدة الفعل التي وجهها فخامة الأخ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- من خلال إيقاف وزير النفط ومدير شركة النفط عن العمل.. رسالة واضحة وصريحة يجب أن يفهمها جيداً جميع المسؤولين الذين ما يزالون يتعاملون بغطرسة وتعالٍ مع مصالح المواطنين..

إن آهات المواطنين وشكاواهم يجب أن تنتهي، والمسؤول الذي يعتبر نفسه «مقدس» ويمارس إفساد الوظيفة العامة، لا يستحق أن يكون مسؤولاً على المواطنين ولا يؤتمن في تحمل واجب وطني كهذا..

البداية بالتأكيد مبشّرة وتمهد لرسائل أخرى مازالت قيد التسليم.. فثمة مسؤولون كثر يا فخامة الرئيس يستحقون ليس التوقيف فقط وإنما المحاكمة..

ولقد آن أوان التخلص من المترهلين والبيروقراطيين والفاسدين والمرتشين الذين ينتشرون كالسرطان في المديريات والمحافظات والأمانة أيضاً.. ويقهقهون بملء أصواتهم وهم يتمادون في جلد المواطن وعدم حل مشاكله.. بل يعملون على مضاعفة معاناة الناس بصورة استبدادية تذكرنا بأساليب الطغاة..

إن رفع معاناة المواطنين اصبحت ضرورة ملحة، ومن الظلم أن يواجه الناس الفقر والبطالة، ومسؤولين متعجرفين لا يكترثون لمعاناتهم..

إن المسؤول الذي لا يقوم بواجبه و«يتعنتر» على المواطنين ولا يلبي احتياجاتهم، ويهمل ويتلاعب بمعاملاتهم.. أصبح هو الظلم ذاته..

يا فخامة الرئيس..

نصدقكم القول إن أنين المواطنين الحفاة أكثر ألف مرة من سخط أولئك الذين لم يتحملوا ساعات حرارة الشمس أمام محطات البترول..

لذا فمَنْ لهم غيركم بعد الله يا فخامة الرئيس.. وبإمكانكم زيارة أي مكتب في أية محافظة بصورة مفاجئة وستعرفون الحقيقة.. وسترفعون الظيم والجور عن المواطنين من مسؤولي تلك الجهات.. إن لم توجهوا بإغلاقها نهائياً..

إن شوارع مدننا وقرانا مليئة بالخريجين الجامعيين الباحثين عن عمل ولم تشفع للكثير منهم مؤهلاتهم العلمية لدى مسؤولي التوظيف أو الإحلال، وثمة مديرو إدارات واقسام ومديرو عموم ومديرو مديريات نفعتهم الأيام و«الواسطة» وليست دعوة الوالدين فقط.. ومع ذلك تمر أسابيع وأشهر وهم متغيبون ومعرقلون لقضايا الناس.. ولا يأسفون عما يقترفونه بحق الوظيفة العامة.. ولا يُنتظر أن تستيقظ ضمائرهم أبداً..

أليس من الدين والمصلحة الوطنية استبدالهم بأولئك الشباب الذين يداومون ثمان ساعات يومياً بحثاً عن عمل منذ سنوات دون كلل أو ملل.. وكذلك يداومون بعد الظهر وبدون إضافي بحثاً عن وساطة!!

أعتقد أن الوطن بحاجة إلى مسؤولين يشعرون بالمسؤولية.. وليس إلى مسؤولين يشوهون ويسيئون للنظام وللوظيفة العامة بصورة لا تبدو عفوية إطلاقاً..

الناس ينتظرون قراءة بقية أسطر هذه الرسالة التي بدأت ولابد أن تكتمل.. انتصاراً لقضايا المواطنين..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)