shopify site analytics
اللحوح تجعل طالب يمني أشهر طبيب في أشهر مستشفيات لندن.. - ضمير الأمة ودرعها الحصين عبر التاريخ - مدرسة الفتح بصنعاء تنظم لقاءً تربويًا مع أولياء الأمور للحد من تسرب الطلاب - الإعلام السويدي وحبّه للضحايا حسب الطلب: صدام حسين وماريا لامبسوس - رجل من زمن آخر... صور عزة الدوري تروي ما كتمه التاريخ - مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988 - عد تنازلي للمواجهة العسكرية: الثعلب السويدي الماكر ضد الدب الروسي القوي! - الداعري: محاولة تعطيل أوامر النيابة من قبل المحرمي يفتح باب الفوضى - وقف حرب الإبادة على غزة والمسؤولية الوطنية - تحضيرات مكثفة لعقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الإمارات قلقة من تحول اليمن إلى "دولة فاشلة" في منطقة الخليج

الأحد, 16-يناير-2011
صنعاء نيوز -



وثيقة من سفارة واشنطن في أبو ظبي: الإمارات قلقة من تحول اليمن إلى "دولة فاشلة" في منطقة الخليج، محذرة من بروز "أفغانستان"، و"صومال" أخرى يهدد أمن المنطقة برمتها..وتؤكد دعمها للتنمية بالترافق مع تسوية للخلافات السياسية اليمنية

توضيح:
هذه الوثيقة التي صنفت بأنها سرية، صادرة عن السفارة الأمريكية في أبو ظبي، بتاريخ 22/07/2009. وتنقل تفاصيل اللقاء الذي دار بين الوفد العسكري الإماراتي والسيد فيرشبو (مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن العالمي) في إطار الجلسة المخصصة للحوار الأمني الخليجي الإماراتي، والتي تبعت بجلسة قصيرة أخرى مع الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي (رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية).

وقد تركز معظم الحوار حول التهديد الإيراني، ووجهة نظر الجانب الإماراتي بشأنه، إلى جانب أجزاء أخرى شملت بعضها باكستان والإرهاب، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

و إلى جانب ذلك تطرق اللقاء للحديث عن اليمن والتخوف من تحولها إلى دولة فاشلة تهدد المنطقة بأسرها. وأعربت دولة الإمارات عن خشيتها من ظهور "أفغانستان" أو "صومال" أخرى في المنطقة، منوهاً إلى أن الإمارات وهي تنسق لدعم التنمية الاقتصادية في اليمن كانت تحاول أيضا المساعدة في تسوية الخلافات السياسية.

وهنا يترجم المصدر أونلاين نص الجزء المتعلق باليمن. ولأجل توضيح السياق العام، يسبقه بترجمة الفقرة الأولي من الوثيقة والتي هي عبارة عن موجز توضيحي لمضمونها الكلي.

الموضوع : جلسة 20 يوليو العامة للحوار الأمني الخليجي الإماراتي ورئيس هيئة الأركان الإماراتي
مصنف من قبل: القائم بالأعمال دوجلاس سي. جريين
الجهة: من سفارة واشنطن في أبو ظبي
تاريخ كتابة الوثيقة: 22/07/2009

الموجز:

1- في إطار الجلسة العامة للحوار الأمني الخليجي في 20 يوليو، مع وفد كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي رافقتها جلسة عمل صغيرة مع رئيس الموظفين لدولة الإمارات العربية المتحدة، كان معظم الحديث يتمركز بشكل مباشر حول إيران.

وكرر المشاركون الحديث حول التعاون الدفاعي الجيد الذي تتمتع به كل من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، في حين نوه إلى الحاجة لمزيد من تطوير التنسيق القائم للتعامل مع التهديدات الحقيقية والملحة في المنطقة.

وفي هذا الصدد، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة وضعت خطر ردة الفعل الإيرانية المحتملة على الهجوم الإسرائيلي "المحتمل" بشأن برنامجها النووي، في قلب السيناريوهات التي من الضروري دراستها. بينما شمل الحديث قضايا أخرى، بضمنها اليمن، ومكافحة انتشار الأسلحة النووية، وباكستان، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وكان التطرف أيضا ضمن العناوين التي تم مناقشتها، على الرغم من أن هذا كان غالبا ما ينظر إليه من خلال منظور النوايا الإيرانية.

17 - وفيما يتعلق باليمن، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن مشاطرتها القلق مع الولايات المتحدة بخصوص أنه يمكن أن تبرز "دولة فاشلة" في شبه الجزيرة العربية، وأن ذلك مع وجود الإرهابيين، ومزيد من النفوذ الإيراني من شأنه أن يشكل المزيج القاتل.

وقال قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي اللواء الركن محمد بن سويدان القمزي، إن اليمن المنهار "يعطينا أفغانستان"، مضيفاً: ومن ثم فإنه يشكل تهديدا على المدى الطويل في المنطقة.

وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت تنسق لدعم التنمية الاقتصادية لليمن في حين أنها تحاول أيضا المساعدة في تسوية الخلافات السياسية. ونوه إلى الأخطار التي يمكن أن تنجم من ظهور "صومال آخر".

وأعرب السيد فيرشبو (مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن العالمي) عن أمله في أن تتمكن دولة الإمارات العربية المتحدة من المساعدة في تأمين وجهة نظر موحدة لدول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق باليمن، حيث وأن الوقت يمر سريعاً بخصوص مسألة الانفصال، واليمن لا يمكنه أن يتحمل "جبهتين": خوض الحرب مع كلا من الانفصاليين، والتمرد الحوثي.

وفي مناقشة قصيرة حول باكستان، اتفق الجميع على أن إسلام آباد بحاجة إلى تركيز الموارد لمحاربة التمرد بدلا من التوجس بجعل الهند كخصمها العسكري المحتمل.


المصدر أونلاين
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)