shopify site analytics
ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم: عمر دغوغي الإدريسي

الأربعاء, 05-ديسمبر-2018
صنعاء نيوز/ بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -

تفكك الأسرة هو انهيار أو اختلال في سلوك الأسرة، ويُمكن اعتباره من أكثر المشاكل الاجتماعية الخطيرة، إذ يؤثر على المجتمع ككل، ويوجد العديد من الأنماط له؛ ومنها: التفكك الأسري الجزئي الذي يكون ناتجاً عن انفصال الوالدين عن بعضهما، والتفكك الأسري الكلي الذي يكون ناتجاً عن وفاة أحد الوالدين، والتفكك النفسي، بالإضافة إلى التفكك الاجتماعي، وفي هذا المقال سنتحدث عن آثاره، وأسبابه، وطرق علاجه.
عدم الشعور بالانتماء إلى الأسرة: إذ يؤدي التفكك الأسري إلى عدم إحساس الطفل بالانتماء إلى العائلة، إذ لا يتأثر بالأحزان أو الأمراض التي تصيبهم، كما يُمكن أن يصبح عنيداً وعدوانياً، وبالتالي يميل إلى التخريب والتدمير بشكلٍ دائم.
عدم الثقة بالنفس: يصبح الطفل حساساً بشكلٍ مُفرط، كما يفقد ثقته بنفسه، وبالتالي يصبح انطوائياً وأنانياً، ولا يتحمل مسؤولية، بالإضافة إلى ذلك فإنه ينظر إلى الآخرين نظرة حقد، ظناً منه بأن الجميع أفضل وأحسن منه.
الاستغلال الجنسي أو المادي: يشعر الابن بأنه منبوذ من الآخرين، كما يصبح فريسة للآخرين، والذي يُمكن أن يستغلوه جنسياً أو مادياً.
ضعف التحصيل الدراسي، الإحساس بالحزن بشكلٍ دائم، وبالتالي يُمكن أن يُصاب الطفل بالعديد من الأمراض النفسية، والتي تتحول إلى أمراض خطيرة مثل: الاكتئاب.
الإحساس بالغضب بشكلٍ دائم، والميل إلى العدوانية.
الفراغ العاطفي عند الأبناء، وذلك بسبب انشغال الأم أو الأب في العمل دون الإدراك والاهتمام بأهمية وجودهما في حياتهم.
الصراعات الداخلية، وذلك بسبب العديد من العوامل؛ مثل: الفارق الاقتصادي، والرغبة في السيطرة على الطرف الآخر، وخاصة أن الرجل الشرقي يرغب في السيطرة مادياً على المرأة.
الطلاق: يعتبر الطلاق هو أحد أهم مسببات تفكك الأسرة، إذ يُسبب في تشتت الأبناء ما بين الأم والأب.
العولمة: تعتبر العولمة هي أحد عوامل التفكك الأسري، إذ تسبب في فقدان القيم الاجتماعية لدى الأبناء؛ مثل: احترام الأهل.
وجود خادمة في البيت، والتي تقوم بدورها الكامل في رعاية الأبناء، وبالتالي تؤثر على سلوكهم، وتربيتهم، ومعتقداتهم.
ضعف الوازع الديني، ويعتبر هذا السبب هو أكثر الأسباب المؤدية للتفكك الأسري، فإذا كان الإيمان ضعيفاً عند الأهالي، يكون الوقوع في الخطيئة سهلاً، وبالتالي التعرض إلى العديد من المشكلات.
ضرورة ترابط العلاقة بين الأم والأب، حل المشاكل التي تحدث بين الزوجين بعيداً عن الأطفال. الاستماع إلى الأبناء والتحدث معهم في مشاكلهم وخصوصياتهم، وذلك لإيجاد الحلول لها، تحفيز الأبناء على أن يكونوا قدوة حسنة.
تعليم الأبناء أهمية الأسرة، وأهمية التعاون والتعاطف فيها، محاسبة الأبناء عند حدوث خطأ، مع الابتعاد عن الضرب.
توجيه ونصح الأبناء بضرورة اختيار الأصدقاء الصالحين، والابتعاد عن الأصدقاء السيئين.
تعليم الأبناء ضرورة صلة الرحم، غرس الإيمان والقيم الأخلاقية في نفوس الأبناء، تعليم الأبناء على ضرورة التمسك بالعادات الحميدة، غرس حب الوطن في نفوس الأبناء، وكيفية الحفاظ عليه وتحسينه. الابتعاد عن استخدام العنف والتسلط عند تربية الأبناء، لأن ذلك يؤثر على نفسيتهم.
عدم تدليل الأبناء بشكلٍ زائد، بل يجب تعليمهم كيفية الاعتماد على أنفسهم، تعليم الأبناء على ضرورة استخدام التكنولوجيا بشكلٍ صحيح، والابتعاد عن المواد المخلة للأخلاق والآداب.


بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية. [email protected] https://www.facebook.com/dghoughi.idrissi.officiel/
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)