صنعاء نيوز/ فلاح الخالدي -
لايخفى دور الشباب في نهوض الامم لما يحملون من همم عالية وعنفوان ونشاط, يجعل منهم الرائد الاول لنهوض والمثابرة والبناء والاعمار والاصلاح, واذا وجدت امة نامية متفوقة انظر الى شبابها وما قدموا لها, لانهم الاصل في تطورها وتقدمها, وعندما تريد هدم امة او عقيدة فعليك بأستهداف شبابها , لتهدم تقدمها وتسيطر على عقائدها وتفسيخ معتقداتها, لانهم وكما اسلفنا السر في تقدمها.
وما يقوم به اعداء الاسلام اليوم من هجمة شرسة تستهدف هذه الشريحة المعول عليها من شباب الامة, من خلال بث الافكار المسمومة اللحادية, والثقافات الغريبة من تميع وملابس فاضحة غير لائقة, والتشجيع للتسكع في حانات الخمور والزنى واللواط, والغرام والتزوج بالمثليين, تجعل علماء الامة العاملين تستنهض الهمم, وانتشال الشباب من هذه المستنقعات الضحلة, الى بر الامان المتمثل بالاسلام والقرأن والتمسك بمنهج ال الرسول_صل اللهم عليه واله_ منهج الاخلاق والاعتدال والاحترام وبالاساليب المتوفرة والممكنة والمحببة لنفوس شريحة الشباب.
وما قامت به مكاتب المحقق المرجع الصرخي في العراق وبتوجيه من سماحة المرجع, من عقد مجالس الشور المهدوي, مجالس شور ال الرسول, والتي تحمل قصائد وشعارات تربوية وسطية اخلاقية, والتمكن من استقطاب الشباب وانتشالهم من حانات الرذيلة الى دور العبادة من جوامع وحسينيات, وبعدها دخل الشباب محاضرات اخلاقية عقائدية, ومن بعدها تجد نفس الشباب والاشبال تقدموا لقرأة الادعية والمناجاة والقرأن, وبعدها تأهل الشباب ليكونوا خطباء وباحثين ومفكرين يلقون الدروس والبحوث خاصتهم, وبهذه الخطط الممنهجة من لدن الاستاذ المرجع المحقق الصرخي ملئ الفراغ الذي يحصل عند تلكم الشباب, والاستفادة منهم في نصرة دينهم والدفاع عنه بكل همة واخلاص.
جانب من فعاليات الشباب
وختاما ندعوا شباب الاسلام المخلص اللتحاق بتلك الفعاليات واستسقاء العلم من منابعه الحقيقية, وكما ندعوا الاباء تشجيع ابنائهم على الرواد على تلك الفعاليات الاسلامية التربوية الاخلاقية للحفاظ عليهم من سهام وفخاخ الملحدين واعداء الاسلام المتربصين. |