صنعاء نيوز - الايزيدية نادية مراد فور حصولها على جائزة نوبل أعلنت عن تبرعها بقيمة الجائزة لبناء مستشفى في قريتها ، و مواطنتنا الفذة قعدت ثلاث سنوات منذ استلامها للجائزة ثم أعلنت أنها ستتبرع بها للحكومة و لم يتم التبرع ؛ و حصلت على أموال أخرى و تجنست بجنسيتين إضافيتين ؛ و مع ذلك لم تقدم شيئا ملموسا و حقيقيا و يتناسب مع مكانة نائلة على جائزة نوبل . و كانت تستطيع ان تقوم بدور إنساني كبير جدا خاصة في ظل الأوضاع السيئة الناجمة عن الحرب إلا أنهااختارت النضال الفيسبوكي و التويتري من شقق تركيا و امريكا ؛ و هذاحقها بالطبع .!
ذلك ما فعلته الايزيدية " الكافرة و المشركة " و المغتصبة عمدا وعدوانا من منتقصي كرامتها البشرية ؛ كرامتها التي قال الله تعالى عنها في كتابه " و لقد كرمنا بني آدم " بدون تمييز للمسلم على سائر الخلق . و على عكسها تماما فعلت المسلمة المؤمنة الموحدة الثائرة القيادية الكبيرة .
( يمني بلا وطن ) |