صنعاء نيوز/ مجاهد قطران - *إلى* *عبدالملك* *البريطاني*
أتريد مكة لتسلمها للنصارى كما الحديدة ؟؟
السلام على من إتبع الهدى
اما بعد :-
لقبك هو الحوثي نسبه إلى حوث و هي عزلة يمنية بمحافظة عمران و بما أنك قد اخترت موالاة بريطانيا النصرانية فإن سحب لقب الحوثي منك بات حقا لنا لعدم انتسابك لارضنا و هويتنا و صار حقا أن يصبح لقبك البريطاني نسبة إلى بريطانيا النصرانية التي تساندك و تؤازرك و تمنحك ودا و حنانا كما تفعل الأم مع وليدها ..
نعم يا عبدالملك البريطاني
ما أود قوله لك هو الاتي و عليك و من يؤيدك أن يعي كلامي جيدا ..
*قرأت* *ذات* *يوم* *ما* *فحواه*
إن الباطل عبر الأزمنة و العصور لا يأت أو يظهر بوجهه
البشع المقزز القبيح و إنما يأتي تحت شعارات براقه و عنوانين جميلة و أقنعة تخفي خلفها زيف و زيغ و قلوب مريضة و عقول متعفنة و حب للذات و الملذات و المال و الجاه دون مراعاه لأبسط حقوق الغير و يظل الباطل خادعا للناس حينا من الدهر و لكنه سرعان ما يظهر و يمقته الناس و يهجرونه و يصبح مذموا مدحورا..
و سبحان الله ظلت تلك الكلمات الحقة و الصادقة عالقة بذهني لم تمح أو تنس ..
و ها هي الأيام شاءت أن اكتبها بمقال مرسلا إليك كونها كلمات تنطبق عليك و كأنها قيلت خصوصا لك و ما أقوله ليس تكهنا و لا افتراءا و لا تشويها بل هو الحق عينه و ما نراه منك لهو انصع برهان و خير دليل ...
فأين السيادة و انت سلمت الحديدة للنصارى و رضيت بهم حكما و امنتهم على إيرادات الميناء و تفعل ذلك و انت تستميت في عدم تسليمها لإخوانك و أبناء وطنك بحجه أنهم عملاء و مرتزقة لعرب مثلهم ..
و أين العزة و الكرامة و انت و بسببك بات ثلثا شعبنا محلا لصداقات اليهود و النصارى عبر المنظمات الدولية ..
و *أبعد* *من* *ذلك*
نسمعك و اتباعك ترددون أنكم قادمون على *الفتح* *الأكبر* و تعنون بذلك أنكم داخلون مكة و ستحكمون جزيرة العرب ..
*ماذا* *سيحصل* *والعياذ* *بالله* *لو* *تمكنتم* *من* *ذلك* ؟؟
دون ريب الذي سيحصل هو قيامك مسارعا لتمكين النصارى من الإشراف على الحرمين الشرفين و جعل أمور الحج و العمرة و الزيارة عن طريقهم ...
*يا* *عبدالملك* *حليف* *النصارى*
و الذي نفسي بيده أن مؤيدوك باتوا يقولون أن النصارى أقرب إليهم من الأعراب و يفسرون آيات القرآن حسب الهوى كونهم يستشهدون على صحة قولهم بقوله تعالى ( الأعراب أشد كفرا و نفاقا )و أن النصارى أكثر ودا
مع أن لفظ الأعراب في الآيه يشير إلى أهل الريف البدو في زمن نبينا الأكرم صلوات الله و سلامه عليه و ليس القصد العرب ..
يا عبدالملك حليف النصارى
*اقولها* *لك* *صراحة*
لقد سقط احترامك بعد سقوط قناعك و صرت مفضوحا مكشوفا و لم يعد لشعاراتك أو عناوينك أدنى تأثير إلا على أولئك البسطاء و الحمقى و المغفلين و سنعمل على تنويرهم و كشف حقيقتك لهم و بإذن لله لن تجد لك يمنيا عرببا مناصرا أو مؤيدا و عندها لن تجد بدا من إختيار بريطانيا ملجأ و مهربا كما فعل اسلافك..
*يا* *عبدالملك* *حليف* *النصارى*
انت و اتباعك تستغربون أن اكتب هذا الكلام و انا بمنطقة خاضعة لسيطرتكم و لا شك أنكم تتوعدوني و لا ريب إني سألقي منكم ردة فعل
*لكن* *أقول* *لك* و *لاتباعك*
*كتاب* *الله* *لا* *يدعني* *اسكت*
و مثلي أتاه الله علما و نورا و قلبا عامرا بالإيمان لا يخش إلا الله
و عليه فأنا
مستعد للحبس في سجون ضيقة مظلمة قذرة متسخة ..
مستعد لإقتلاع لساني و بتر أصابعي
مستعد لأخاديد تحفرونها و تشعلون بها نيرانا كالجبال و ترموني بداخلها ..
مستعد لوضعي في صحراء قاحلة حاره و وضع احجارا عظيمة على صدري ..
أي والله
*مستعد* *لذلك* *واجد* *فيه* *لذة* و *حلاوة* و لن اسكت عن قول الحقيقة و فضحكم ...
كيف لا و قد ضحكتم على عشرات الألاف من شباب وطني و اوهمتوهم أنكم تسعون للخلاص من التبعية للنصارى و أنكم في جهاد و أنهم إلى الجنة حين يقتلون ..
كلا و الله لن تذهب دماء أبنائنا هدرا و أبنائنا و شبابنا لم يقدموا أرواحهم لأجلك و إنما
*لأجل* *الوطن*
*لأجل* *اليمن*
*لأجل* *الكرامة* و *السيادة* و *الإستقلال* ..
و هم شباب طاهرين سليمي النية و دمائهم ستثمر حتما و أول ثمار دمائهم هي كشفك و فضحك و تعريتك و وضعك في المقام الذي تستحقه
و مثلك ليس له مقاما رفيعا بل مقامه
مخز
حقير
جبان
*و* *ماربي* *بمهمل* *الظالمين* |