shopify site analytics
نشوان يتفقد مبادرتين تعليميتين في الحداء بذمار - تدشين المخيم الطبي النفسي المجاني الثاني لفئة المتشردين في مستشفى الرحمة بصنعاء - جامعة ذمار ترفد القطاع الصحي الوطني ببرنامج أكاديمي جديد في القبالة - تفقد وتقييم لعدد من المبادرات المجتمعية بمديرية مغرب عنس - الخميسي يكتب: ليلة نفي الريال ..من دوري الابطال..! - ذمار: الإطاحة بمنتحل صفة موظف صحي يستهدف منشآت خاصة - الرياض تُسدل الستار على مزاعم المشاركة في هجوم بري بالي - الصين تهاجم واشنطن: تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عن صنعاء "غير مسؤولة" - قطاع غزة يشهد أبشع جرائم شهدها التاريخ - موظفوا العراق.. بين راتبين -
ابحث عن:



الثلاثاء, 18-يناير-2011
صنعاء نيوز كتب حافظ البرغوثي -






يوم امس بزاوية اقلام بجريدة الحياة الجديدة كتب رئيس التحرير حافظ البرغوثي بمقالته حياتنا... رماد، ما يلي : "...فنحن عملياً لا نملك اقتصاداً بل اقتصاد نفقات جارية وليس اقتصاداً انتاجياً لان الاحتلال يمنع نشوء أية صناعات انتاجية حقيقية، ونسبة الفقر تزداد يومياً وفقاً لما قاله رئيس الوزراء يوم أمس حيث ان عدد العائلات الفقيرة التي تتقاضى مساعدات من الشؤون الاجتماعية سيرتفع من 65 ألف عائلة الى 95 ألف عائلة. وعدد العاطلين عن العمل في الاراضي الفلسطينية وصل الى 218 ألفاً وهذا يعني اننا قبل نهاية هذا العام إما على موعد مع الحرية او موعد مع الجوع. فالمساعدات الخارجية عملياً ليست موجهة لانعاش الاقتصاد بل لتسد جوعاً فقط. وحالها حال ما ورد في طرفة حديثة تقول: ان اميركياً وصل الى فندق ودفع مائة دولار لموظف الاستقبال كعربون ريثما يعاين غرف الفندق لاختيار واحدة لمنامه. فقام موظف الاستقبال وأخذ المائة دولار وسارع الى اللحام وسددها عن دين سابق في ذمته، فقام اللحام وسارع الى تاجر المواشي وسددها عن دين في ذمته، فتوجه تاجر المواشي الى تاجر الاعلاف وناوله المائة دولار عن دين سابق، فقام تاجر الاعلاف وتوجه الى مومس وسدد لها ديناً عليه، فقامت المومس وتوجهت الى الفندق وسددت المائة دولار لموظف الاستقبال عن أجور غرفة تستأجرها لاستقبال زبائنها، ولما انصرفت نزل الاميركي بعد معاينة الغرف وقال لموظف الاستقبال ان الغرف لم تعجبه وتناول المائة دولار وغادر.



لا اعرف اذا رئيس التحرير تناسى عن قصد ان يذكر اسم الفندق الذي تردد عليه الامريكي، كذلك تناسى اسم المومس التي كانت تذهب بزبائنها الى الفندق، وهل الجوع الفقر بفلسطين جعل بمجتمعنا مومسات كثيرات؟ وكيف عرف رئيس التحرير عن المومسات؟ الاحتلال دائما حاول من خلال عملائه اسقاط بناتنا وتحويلهن الى مومسات، واليوم باسم الوطن والوطنية والسلطة الوطنية تحولت بناتنا الى مومسات يا حافظ؟ وهل يا حافظ كلماتك هذه تدعو الى الانتفاض على هذا الواقع ام الى السكوت؟



من هو اللحام يا حافظ؟ من هو تاجر المواشي؟ من هو تاجر العلف؟ ومن هو موظف الاستقبال الذي يسمح للفندق ان يتحول الى بيت دعارة؟ ومن هو زبون المومس يا حافظ؟ هذا الذي لم تذكره يا رئيس التحرير.

هل تريد ان تقول لنا يا برغوثي، انتبهوا فالخطر القادم ان يتاجر الفلسطيني بعرض بناته ونسائه بظل وجود واستمرار هذه السلطة؟ هل تقول لنا يا برغوثي انتبهوا الى هذه السلطة انها المصيبة والكارثة التي وقعت على راس هذا الشعب المسكين؟



كن صريحا اكثر، لا تخف من الاعتقال، كثيرة هي الشائعات التي تقول ان هناك تسجيلات قامت بها المخابرات، وكان شبانه قد كشف عن جزءا منها، اعرف انك لا تستطيع ذكر ذلك، لان اذا عندك الاسم والاثبات، فلن يكون لديك الا اللجوء السياسي الى القدس او زيارة غوانتنامو، فانا لا الومك ان لم تجيب على اسئلتي، ولكن احيك لاني عرفت الواقع الفلسطيني والى اين يريد ان يصل بنا الغلاء والجوع والفقر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)