صنعاء نيوز/ اسعد ابو قيلة -
حفتر يقوم بزيارة مدينة بني وليد لاقناع قبائل ورفلة بفتح الطريق للعبور الي طرابلس والمجلس الإجتماعي لقبائل ورفله يعلن حالة الطوارئ و التأهب القصوي .

تفاصيل :
قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل صحيفة صنعاء نيوز ومراسل لعدد من الإذاعات العالمية التي تبث علي الموجات القصيرة والأقمار الصناعية وخاصة عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي في تصريحات صحافية نشرت اليوم الاثنين 24 ديسمبر 2018 افرنجي نقلا عن مصادر انباء متداوله تفيد بان المشير خليفة حفتر سوف يقوم بزيارة مدينة بني وليد خلال الايام القادمة طبعا هدف الزيارة هو اقناع قبائل ورفلة لفتح الطريق امام قوات الكرامة للعبور الي العاصمة الليبية طرابلس وحسب المصادر هناك وفود عسكرية من قيادة جيش ليبيا الشرقية تقوم بزيارة المدينة للتنسيق مع القيادات الاجتماعية والشعبية والعسكرية حول زيارة المشير خليفة حفتر ولم يصدر اي بيان رسمي يؤكد او ينفي تلك المعلومات
ونقل الصحفي والكاتب الليبي المستقل اسعد امبية ابوقيلة في سياق متصل و للعلم هناك تحشيدات عسكرية كبيرة بمختلف انواع الاسلحة تتبع عملية الكرامة و تنتشر حول مدينة بني وليد ويوم امس تم تداول معلومات عن دخول بعض الوحدات العسكرية الي مدينة بني وليد ولكن اعطيت لها الاوامر بالانسحاب خوفا من اندلاع اشتباكات مع سكان مدينة بني وليد في سياق متصل يعقد المجلس الإجتماعي لقبائل ورفله منذ اسبوع عدة اجتماعات لمناقشة تطورات الأحداث وقضايا الساعة وحسب المعلومات اعلن المجلس الإجتماعي لقبائل ورفله حالة الطوارئ و التأهب القصوي وللعلم اغلب سكان مدينة بني وليد متمسكين بثورة الفاتح العظيم وقائدها الزعيم معمر القدافي ومدينة بني وليد تدعم بقوة ترشح الاخ القائد التاني الدكتور سيف الاسلام معمر القدافي في انتخابات الرئاسة الليبية وهو مرشح المدينة الوحيد في الانتخابات ومعظم سكان مدينة بني وليد وقياداتها الشعبية تعتبر قوات الكرامة جيش فبراير وهذاء ما يرفضه اغلب سكان مدينة بني وليد وسبق للقيادات الاجتماعية والشعبية في مدينة بني وليد ان اصدرت عدة بيانات سابقة ترفض فيها الزج بمدينة بني وليد وقبائل ورفلة في اي حرب تشعلها اطراف فبراير المتنازعة علي السلطة وختم اسعد ابوقيلة بقوله بعد الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو الاستعماري لإسقاط نظام الزعيم والقائد معمر القذافي أصبحت كل المدن والقرى والأرياف والأحياء الليبية تعيش حالة من عدم الأمن والأمان والفوضى والحروب مما يهدد بتقسيم ليبيا وعودة الاستعمار والحرب الأهلية .