shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



الثلاثاء, 18-يناير-2011
صنعاءنيوز بقلم : سارة ديمو -



عندما يأتي العيب من أهل العيب، تكون القارعة قد شارفت على القيام، وتصبح كل المفردات التراثية والحداثية في توصيف "زمن الرويبضة" و"الفاسد المُصلح" و"حاميها حراميها" من باب القول النافل ! وخير مثال على أسوأ حالة، تشهد على ذلك، هي حالة الصحفي الفذّ رئيس التحرير المغوار والمشرف العام الدوّار الجهبذ العقّار، المؤسس الأول لصحيفة "الحياة الجديدة" حافظ البرغوثي الذي تعلّم الصحافة أيام إيطاليا الشقراء من زميلته (....) التي ألحقت به الشك والريبة، رغم أيمانه الغلاظ، أن علاقته معها لم تتعد السرير ..

لكنه تدارك الأمر فذهب إلى الكويت ولم يتخرّج من جامعات إيطاليا، لأسباب سنذكرها إن لزم الأمر، وأصبح "حافظ" هناك أفضل حامل لبشكير رئيس التحرير الذي كان يقدّم له التقارير عن زملائه ويحمل الخضار والفاكهة لامرأته مراسلاً بيتياً، حتى شفق عليه وعطف، ومكّنه من العمل بالتصحيح ثم التدقيق .. ولمّا فشل، حوّله إلى الصفحات الرياضية فالاجتماعية، وأصبح مثل الكتاكيت يلتقط كلمات هذه وذاك، ويحافظ على غسل سيارة معلمه، .. وأصبح بعد عشرين عاماً كاتباً صغيراً في صحف "الديرة" والجميع يشهد كيف كان "المنافق"، وهذا لقبه، يتعاطى مع أسياده الكويتيين، ويكرّس نفسه لصبّ الشتائم واللعنات على القيادة والفدائيين، إرضاءً لمن يعرفهم الناس!

وجاء حافظ إلى الوطن، ولن نتطرق للكيفية التي أستردّ بها هويته، وكيف صار مواطناً يطرق باب ريموندا وإبراهيم ورضوان وداني ونوعيم، وكيف اشترك في "حوارات السلام" وتقريب وجهات النظر بين الشعبين !! وقصصه في "الأمريكان كولوني" والفندق الوطني .. إلى أن قام السيد نبيل عمرو وأسس "الحياة الجديدة"، وكيف جاء بحافظ الذي تعهد أمام "القيادة" لأنْ تكون الصحيفة منبراً خالصاً لها، وسيفاً مسلطاً على رقاب معارضيها، وتمنّى عليهم أنْ يسمحوا له بهامش نقدي صغير، حتى يظهر كأنه "معارض" ولكي لا ينكشف أمره .. وخلال السنوات العشر الأخيرة كان حافظ البرغوثي يحصل على أربعة رواتب هي : -

1. من وزارة الإعلام باعتباره مديراً عاماً ثم وكيلاً مساعداً، بمبلغ قدره احد عشر الف شيكل

2. من جريدة الحياة، باعتباره رئيساً لتحريرها بمبلغ وقدره خمسة الاف دولار عدا عن حصّته من الإعلانات في الصحيفة ، ناهيك عن الاعلانات التى لا تسجل فى الدفاتر المحاسبية وهى مثبتة فى تقارير هيئة الرقابة العامة وتحديدا خلال فترة الانتخابات التشريعية .

3. يأخذ كل الأخبار التي ترد إلى صحيفة الحياة الجديدة، فيعيد تحريرها ويرسلها إلى وكالة الأنباء الإماراتية باعتباره مراسلاً لها في الأرض المحتلة بمبلغ يصل إلى أربعة آلاف دولار.ويستعين بذلك ببعض الصحفيين من داخل الصحيفة .

4. المساعدات التي قبضها تباعاً من السيد الرئيس – ياسر عرفات – رحمه الله ووصلت إلى حد مليون وأربعمائة ألف شيكل دفعة واضحة (الأوراق مرفقة) هذا عدا عن الأمور التالية : -

الأول: الاعلانات التجارية الغير مسجلة في الدفاتر المحاسبية والتي يلفها في جيبه

الثاني: عمل على توظيف ابنته في الجريدة بمبلغ هائل، رغم أنه عمل على توظيفها مديرة في إحدى الوزارات (الوثائق مرفقة).

الثالث: مرفق الوثائق التي تشير إلى أن ثمة ستة موظفين غير معروفين ومجهولي الهوية يتقاضون رواتب من الجريدة، وتبيّن أن حافظ يلفّها في جيبه، وعلى مدار تسع سنوات، والشاطر يحسب!

الرابع : يطالب للموظفين – الذين هم موظفو سلطة – مكافآت ويضع كل هذه المكافآت في جيبه (الوثائق مرفقة) ووصلت المبالغ إلى أكثر من مليون شيكل.

الخامس: نريد إجابات واضحة من حافظ البرغوثي على القضايا التالية : -

أ‌. كم تبلغ ارصدته فى بنوك سويسرا ؟ ولماذا طرده السيد خالد سلام من مكتبه ؟

ب‌. مَنْ هي الموظفة التي ضربته بالحذاء على وجهه في مكتبه، ولماذا ؟

ت‌. لماذا فصل الصحفي ماجد عبد الهادي، وبعد الذي انكشف ؟ وما هو؟

ث‌. لماذا قامت رئاسة الوزراء بتحويل صحيفة الحياة الجديدة إلى هيئة الاستثمار، ولماذا لم يستطع مجلس الادارة كف يده عن الصحيفة وهل فعلا يمتلك حافظ وثائق تدين أعضاء في مجلس الإدارة كما يدعى ؟

ج‌. ما الذي قاله السيد فاروق القدومي عن الملايين التي سرقها حافظ البرغوثي ؟ ولماذا صمت حافظ وأرسل الجاهات لابو اللطف، ولم يكذّب حرفاً أو يردّ بكلمة على السيد القدومي ؟

ح‌. لماذا طالب آل البرغوثي من حافظ أن يكتفي باسم حافظ منصور، وأن لا يذكر "البرغوثي" في اسمه ؟ ولماذا يختبئ حافظ وراء علاقة وهمية بالأخ المناضل مروان البرغوثي.

خ‌. لماذا رفضت نقابة الصحفيين إعطاء حافظ عضويتها؟ هل الأسباب أمنيّة أم أخلاقية ؟ أم كلاهما؟

د‌. بأي حقّ يأخذ حافظ قرابة نصف مليون دولار ثمن أسهمه في صحيفة الحياة بدعوى أن ملكيتها ستتحول للسُلطة ؟ هل ورث الأسهم عن أبيه أم من أموال الكويت وحمل البشكير؟

ذ‌. إلى مَنْ يرفع حافظ تقاريره اليومية ؟ بحجّة أنها تقارير عامة وتقدير موقف! وما الذي يكتبه حافظ ؟ وهل هذه الجهة محلية أم خارجية.

ر‌. ما هي الموبقات التي يستعرضها حافظ، ويحدّث الناس بها، وكأنها حالات "غزو"، رغم أنها تحتوي على مخازٍ وسفاح قربى وعلاقات شاذة مع ......... ؟

ز‌. لماذا رفض الرئيس المرحوم عرفات أخذ جرّة العسل الصغيرة التي أحضرها حافظ هدية له، ولماذا أخضعوها للفحص الطبي؟ ولماذا رفضها الحُرّاس، ومنعوا حافظ، فيما بعد، أن يدخل على الرئيس؟

ويبقى سؤال، برسم جميع المسؤولين والقرّاء، وهو: كيف يتم قبول هذا المخزي حافظ الموبقات والعيب، رئيساً للتحرير وبين ظهرانيهم ؟ كيف ؟؟ أم أن الدنيا آخر وقت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)