صنعاء نيوز - من خلال اقامتي في القاهرة سجلت العديد من الملاحظات حول شخصيات سياسية واجتماعية تزور القاهرة او تمر منها او تقيم فيها منذ بدء الثورة ومن الطرفين (السلطة والمعارضة)..
اعتقد اني اصبحت املك مادة رائعة لكتاب توثيقي وليس لمقالات او تقارير صحفية فقط، وارى ان الفرصة ليست سانحة للبدء في فتح هذا الملف الشائك والذي ربما يمثل احراجا للبعض وفضائح غير عادية للبعض الاخر.
لكني احب ان اكشف ان بعض الشخصيات التي بدأت تعلن رفضها الحلول السياسية والمبادرة الخليجية مؤخرا التقت قبل شهرين تقريبا في القاهرة وسوريا وبيروت ببعض الشخصيات القريبة من ايران وقيل لي حينها انه تم تأسيس مكتب ايراني خاص بشؤون اليمن، من اولى مهامه افشال المبادرة الخليجية من باب المناكفة السياسية مع السعودية، وبالتالي فالمستفيد من خلط الاوراق في اليمن هذه الايام وزعزعة الامن والاستقرار هي ايران، والسعودية ستضطر للدفاع المشروع عن نفسها ووجودها ومشروعها الفكري والسياسي، وهكذا ستتحول اليمن الى ساحة المعركة بين الطرفين والخاسر الاكبر في المعادلة هي اليمن..
لاانسى ان اشير الى ان من يعملون كأيادي لايران او لغيرها من الشخصيات اللبنانية التابعة لحزب الله نكاية بالسعودية ومبادرتها يمتلكون ارصدة مالية وشقق سكنية في بيروت ودمشق ومؤخرا اشتروا في القاهرة وبعضهم على وشك الشراء..؟
ملفات سوداء ومنتنة لشخصيات كنت شخصيا ارى او احسبها نظيفة وهي تحسب نفسها الى اليوم على انها نظيفة وان لها رأيا سياسيا وخطا ثوريا، ولاتمانع في الاستعانة بالشيطان من اجل تنفيذ طموحها السياسي لكنها استحلت اللعبة وستدمر اليمن. |