صنعاء نيوز -
إب/خاص
دشن المهندس عبدالملك قاسم الثووزير الزراعة والري والعميد أمين علي الورافي ر أمين عام المجلس المحلي لمحافظة إب أمين اليوم مشروع النمو الريفي لمحافظتي إب وريمة بتكلفة إجمالية بلغت47 مليون دولار .
ويهدف المشروع الذي تموله دولة الكويت الشقيقة الى تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في المناطق الريفية بالمحافظتين ، منها 26 مليون دولار تكلفة المشاريع التي ستنفذ بمحافظة إب في المناطق الريفية خلال الفترة القادمة.
وخلال التدشين الذي حضره الاخوه فؤاد يحي منصور وكيل المحافظة ومستشار وزارة الزراعة والري لشئون الهيئات والمؤسسات المهندس عبده محمد السقاف ومدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود عبدالوهاب الرصاص . أكد وزير الزراعة والري أهمية المشروع في إحداث نقلة نوعية في مجال التنمية الريفية بالمحافظتين.
ولفت الي أن المشروع يستهدف أيضا تنمية المرأة الريفية من خلال العديد من المشاريع والأنشطة التي تعزز من دورها في العملية التنموية وتمكنها من الحصول على مصدر مناسب للدخل لها ولأفراد أسرتها .
من جهة أخرى إفتتح وزير الزراعة والري وأمين عام المجلس المحلي ووكيل المحافظة اليوم البئر الإرتوازية ومنظومة الطاقة الشمسية التابعة له في ساحة مكتب الزراعة والري بالمخافظة.
وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية 35 مليون ريال بتمويل من وزارة الزراعة ممثلة في صندوق التشجيع الزراعي والسمكي والذي تنفذه المؤسسة العامة للخدمات الزراعية
ويهدف المشروع الى توفير مياه الري للمشتل الزراعي والبيوت المحمية التابعة للمكتب.
وخلال زيارتهم للمشتل الزراعي وسط مدينة إب إطلع وزير الزيارة ومرافقيه على أنشطة المشتل المختلفة لإنتاج شتلات البن والفاكهة والأشجار الحراجية وأشجار الزينة وعلى وجه الخصوص إنتاج مليون شتلة من البن لغرض توزيعها على مناطق زراعة البن في المحافظات الأخرى بإعتباره من أهم مصادر الدخل للإقتصادي الوطني .
كما إطلعوا على عملية إعادة تركيب وتأهيل عدد 6 من البيوت المحمية بهدف التوسع في إنتاج الشتلات المختلفة .
وأثناء الزيارة أشاد الوزير المهندس الثور بدور مكتب الزراعة بالمحافظة في تطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية .. كما أشاد بجهود مدير عام المكتب وسعيه الحثيث لإنجاز العديد من المشاريع والأنشطة والتي أسهمت بشكل فاعل في توسيع نطاق زراعة محاصيل الحبوب الغذائية وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة الفتاكة وتفعيل دور المرأة الريفية في التنمية الزراعية.
وأكد الوزير الثور أن المرحلة الراهنة تتطلب العمل الجاد ومضاعفة الجهود للتوسع في زراعة المحاصيل النقدية وفي مقدمتها محصول البن ودعم وتشجيع إنتاح العسل بأنواعه المختلفة لما لهما من أهمية على الصعيدين الزراعي والإقتصادي.
وعبر المهندس الثور للأداء المتميز لمشتل إب الزراعي، وقدرته الإنتاجية الكبيرة القادرة على تغطية إحتياجات المحافظات الأخرى من الشتلات المختلفة ذات النوعية الممتازة .
ووجه الوزير بسرعة تنفيذ مشروع حفر بئر إرتوازية إضافية داخل المشتل بهدف تأمين إحتياجاته من المياه اللازمة لري الشتلات .. وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع وتجهيزاته المختلفة نحو 40 مليون ريال بتمويل من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي.
وفي لقائة بممثلي جمعيات النحالين بالمحافظة والذي كرس لمناقشة أوضاع النحالين وإحتياجاتهم الضرورية اللازمة لإنتاج معدلات عالية من العسل بأنواعه المختلفة... أكد وزير الزراعة والري دعم الوزارة والهيئات والمؤسسات التابعة لها لكل الجمعيات الفاعلة بهدف تفعيل دور المشاركة المجتمعية في الدفع بعملية الإنتاج الحيواني وزيادة إنتاج العسل ، وتنمية الثروة الحيوانية ، وفقا للأساليب العلمية الحديثة، لما لها من مردود إقتصادي وإجتماعي كبيرين ، وخاصة ما يتعلق بتوفير خلايا النحل المجانية وتوفير الفرازات ومعدات ومستلزمات إنتاج العسل .
ولفت الى أن قيمة برميل العسل يفوق قيمة 200 برميل من النفط الخام ما يجعل عملية إنتاج وزيادة العسل في صدارة إهتمام الوزارة في ظل الأوضاع الراهنة جراء العدوان والحصار .
وحث جمعيات النحالين على الإستعانة بالمرشدين الزراعيين لتزويدهم بالمهارات الأساسية في تربية النحل وطرق وقايتها والأساليب العلمية المتبعة لمضاعفة كميات العسل المنتجة.
بدوره ثمن أمين علي الورافي الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة دعم وزارة الزراعة والري لكافة جوانب النهضة الزراعية بالمحافظة.
وتطرق العميد الورافي الى حاجة المحافظة الى مزيد من الدعم المركزي لإستغلال خصائصها الزراعية والمناخية للتوسع في الإنتاج الزراعي والحيواني وخاصة ما يتعلق بالتوسع في بناء السدود والحواجز المائية بهدف الإستفادة من مياه الأمطار في ري المزروعات ، والإستمرار في تنفيذ حملات الرش والتحصين للحد من الخسائر التي تلحق المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية بسبب إنتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة فؤاد يحي منصور إستعرض مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود الرصاص أهم المشاريع والأنشطة التي نفذها المكتب خلال العام الماضي في الجوانب المختلفة.
وبين أن المكتب وزع خلال العام الماضي 700 خلية نحل لعدد "100" مزارع بواقع سبع خلايا لكل منهم، بالإضافة الى توزيع 60 خلية أخرى وخمس فرازات عسل بمديرية بعدان.
وأشار الى أن المكتب وزع العام الماضي 96 طنا من البذور المحسنة منها 50 طنا من بذور القمح و46 طنا من بذور الذرة الشامية .
وثمن الرصاص دعم قيادتي الوزارة والمحافظة للمكتب والذي إنعكس بشكل إيجابي على مستوى الأداء وإنجاح مختلف المشاريع والأنشطة الزراعية بالمحافظة خلال الفترة الماضية . |