صنعاء نيوز/ بقلم /حميدالطاهري - محافظة إب السياحية أنها جنة السلام لكل أبناء يمن العز والشموخ ، أوهبها الله سبحانه وتعالي جمال الطبيعة والمناظر الخلابة ، تسحرعقول البشر ، محبوبة قلوب أبنائها والنازحين إليها من مختلف محافظات الجمهورية ،و يطلق عليها العديد من الأسماء المختلفة لما تمتلك من مقومات سياحية ومعالم تاريخية وأثرية ، فأنها المحافظة الجميلة في جمال موقعها وأنها روضة المحبة والسلام ،الأمن والاستقرار يعم كافة مديرياتها بظل قيادة اللواء عبدالواحد صلاح خير الرجال الحكماء وبجانبه الامين الصادق امين علي الورافي فهم خير قادة الدولة بما لهم من تاريخ عريق ..
اليوم أكتب مقالتي عن إب العاصمة السياحية لليمن الواحد ، وذلك من خلال ماتشهد من تقدم مزدهر في مختلف شتى المجالات في ظل مايتعرض له الوطن الحبيب من عدوان سعودي إماراتي امريكي غاشم أحرق الأخضر واليابس خلال اربعة أعوام والعام والخامس على الأبواب والعدوان السعودي مستمر في قتل أجيال المستقبل والشيوخ والمدنيين والنساء بمختلف القرى والمدن اليمنية ودمار كل شيء في ربوع الوطن الجريح ...
محافظة إب السلام هي عاصمة السلام لأبناء الوطن الواحد والموحد أرضا وإنسانا إلى الأبد ، روضة قلوب أبنائها والنازحين إليها بمختلف مكوناتهم السياسية والحزبية وكلهم صفا واحدا موحدا في وجه العدوان الدموي ، وأن المحافظ صلاح رجل الحكمه اليمانية يقود المحافظة في أشد المراحل التاريخية ، الحكيم الوطني ونبض قلبه الدفاع عن وطنه وشعبه والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ، فقد كتبت عددا من المقالات والتقارير والاستطلاعات عن المحافظة في عدة وسائل إعلامية محلية وعربية ودولية ، ولم اقدر على إغلاق قلمي عن الكتابه عن إب محبوبة جميع كل من عليها ...كتبت عنها في السنوات الماضية وفي الحاضر لأنها "نبض قلبي" وحبها وحب أهلها وكل مافيها ،
وهناك من يدّعون حبهم لها وهم أعداؤها ولايحبون لأهلها السلام من خلال كتاباتهم في الصحف والمواقع الأخبارية الرسمية ،وفي شبكات التواصل الأجتماعي ، أنهم العملاء الذي باعوا انفسهم لأعداء الوطن ، وذلك من خلال منشوراتهم الذين يسعوا من خلالها إلى جر المحافظة إلى مربع الصراعات والفتن ولكن هذا من المستحيل عليهم تحققه في ظل وحدة الصف والكلمة بين أبناء المحافظة ،ونقول لأ عداء أن إب السلام محفظها بحفظه الواحد الاحد ورجالها الشرفاء والأوفياء وكل من تسعون إليه هذا بعيد عنكم بعد عين الشمس وكل أبناء المحافظة لكم بالمرصاد .
سلام الله لكل من يحبون السلام فأنهم أهل السلم والسلام ، وأعداء السلام ليس لهم مكان في أرض السلام ، أهل إب السلام أهل الوفاء بمواقفهم الوطنية ويدعون إلى وحدة الصف اليمني في وجه ملوك العدوان وحلفاؤهم وعملاؤهم ،ويدعون إلي سلام عادل وشامل "سلام الشجعان"مع ملوك العدوان.
وهناك من يدّعون الوطنية ليسوا هم بوطنيين أنهم دعاة الفوضي بما تعنيه الكلمة من خلال كتاباتهم الحاقدة على سلمية المحافظة ،
ومن يتم التكريم لهم بالدروع والشهادات التقديرية .تقديرا لدور أقلامهم "الصامته" والذين لم يكتبوا ضد العدوان أي كلمه في الوسائل الإعلامية المسموعه والمقروءه ولا في صفحاتهم في شبكات التواصل الإجتماعي منذ بداية العدوان القاتل لأطفال وأبناء الوطن الحزين، يتم تكريمهم تكريما ليس له مثيل، أما المجاهدون بأقلامهم في مختلف الوسائل الإعلامية وشبكات التواصل الإجتماعي ليس لهم اي تكريم من قيادة المحافظة ، والسؤال لقيادة المحافظة ومكتب الاعلام وكافة قيادات المحافظة هل أصحاب الاقلام الوطنية هم وطنيون أما لا؟وهل ههم المجاهدون دفاعا عن الوطن اولا؟
أن كل كاتب واعلامي وصحفي ووطني في اقلامهم الحرة مجاهدون كمثل الابطال في مواقع الشرف والدفاع، عن الوطن على مدار أربعه سنوات ، ليس كمثل الذين يتم تكريمهم من قبل قيادات المحافظة و في السجلات أسماءهم غير موجوده ،فقط الموجودين اصحاب الاقلام التي ليس لهم أي دورا اعلامي ؟ ونقول بكل حب " شكرًا قيادة المحافظة" على الجهود المخلصه في تكريم كل "صامت" ليس له اي دور كان،أما المخلصون من ملوك الرسالة الاعلامية الكل يشهد لهم وتاريخهم الاعلامية كلها جهاد دفاعا عن الوطن الحبيب وهم قادة رسالة رغم عدم وجود اي دعم مادي لهم بصورة شهرية من اي جهة حكومية الاأنهم الجنود الاحرار المدافعون عن وطنهم على مدار عقارب الساعة والكل يقرأ مايتم نشره من كتابات وغير ذلك في الوسائل الاعلامية المختلفة منهم ، ولكن مع الأسف لم نسمع من قيادات المحافظة كلمة "شكر" ، كما تشكر الناشطين واصحاب الاقلام التي لهم اي دورا كان ، لا نعلم ماهي الأسباب ؟هل نحن اصحاب الرسالة الإعلامية في محاربة ملوك التحالف وحلفاؤهم وعملاؤهم والمرتزقة؟أم من نحن ياقيادة السلطة المحلية المخضرمه؟ .سلام ياقيادات محافظة إب السلام على الإهتمام بكل "أعلامي صامت "وناشط ليس لهم اي دور وطني وإعلامي" ضد العدوان الهجمي ، ورغم ذلك سنظل على العهد أوفياء و في أقلامنا ندافع عن أغلى الأوطان مهما كانت الأسباب ،فأن ملوك الكلمة الحرة ولن يعلقوا أقلامهم والمعركة مستمر في محاربة أعداء الوطن الواحد ،و في خدمة المحافظة وأبنائها والنازحين إليها ، وسلام ياقيادة إب السلام من "القلب الى القلب" ، وتحية لكل وطني وكاتب وإعلامي وصحفي حر.والتاريخ يشهد على دوركم الاعلامي في الدفاع عن الوطن وشعبه الواحد...!! |