shopify site analytics
توحيد النظام المالي للإيرادات العامة في اليمن: نموذج عدن نحو حوكمة مالية ورقابة رقمية - جرائم حرب وانتهاك لوقف إطلاق النار - قال إن العقد مع بنك القطيبي ربوي ودعا حكومة بن بريك إلى فسخه.. - وادي المَخازن وخلل الموازين / الجزء الرابع - "House of Caftans" مبادرة شابتين مغربيتين للحفاظ على التراث - حادث مروّع يخلّف أربعة ضحايا ويعيد المطالبة بإصلاح طرق عتمة وتأمينها بمصدّات أمان - اختتام دورة حول أساليب إعداد الإختبارات بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة - فقدان الرعاية الطبية يهدد حياة الأمهات في اليمن - لحرب على اليمن لم تكن لاستعادة الشرعية بل لفرض الهيمنة السعودية الأمريكية - الأمم المتحدة: اليمن ثاني أكبر بؤرة لتفشي الكوليرا عالميًا بأكثر من 81 ألف إصابة منذ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
 لزيارة المدونة

قال تعالى: ( لا يُقاتلونكم جميعاً إلا في قُرىً محصّنة أو من وراء جُدُرٍ بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعاً وقُلُوبُهُم شتَّى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) الحشر الآية 14

الخميس, 20-يناير-2011
صنعاء نيوز أبو روح الله المنامي البحراني -

لزيارة المدونة

قال تعالى: ( لا يُقاتلونكم جميعاً إلا في قُرىً محصّنة أو من وراء جُدُرٍ بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعاً وقُلُوبُهُم شتَّى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) الحشر الآية 14

سبب نزول هذه الآية هي المعركة التي وقعت بين الرسول الأكرم (ص) ويهود بني قريظة، وجاء الوحي ليصف لنا حال اليهود-كما في الآية المتقدّمة-، وهذه الصفات التي جاءت في القرآن في وصف اليهود يُثبت لنا التاريخ أنّهم لا زالوا على هذه الصفات والأخلاق.

منها: خوفهم من الموت، وأنّهم لا يُحاربون الآخرين إلا بالتحصّن وخلف الجُدر، وذلك لأنّهم يخافون الموت، وهذا ما يؤكّده لنا الواقع. أو أنّهم يستعملون بعض الحيل كي يدافع عنهم ويفدي بنفسه اليهود، كما هو الآن في دفاع الإستكبار العالمي لهم، ويستقطبون الجيوش والقوّات من كل أنحاء العالم حتى لا تقع الخسائر في صفوف اليهود.

ومنها: اختلافهم فيما بينهم شديد، وأنّهم لا يتّفقون على رأيٍ واحد، فقد تحسب أنَّ أمرهم على رأيٍ، ولكن في الحقيقة هم مختلفون ومتنازعون فيما بينهم، وقد اختصر الوحي هذه الميزة في قوله: (بأسهم شديد ، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى).

ولتطبيق هذه الآية المباركة على اليهود الصهاينة المحتلين، فإنه الآن تجري المحادثات فيما بينهم بما يرتبط بمواجهة المقاومة الإسلامية في هذا العام 2011م. حيث أنّ الإستعداد قائم على مواجهة المقاومة الإسلامية مع حلفائها –حماس وسوريّا و الجمهورية الإسلامية-، والإستعداد من كلا الطرفين، ولا يخفى بأنّ اليهود يريدون درك ثأرهم من حزب الله وحماس ثأر أيار 2000 و تموّز 2006.

ولكن الكلام هل بإمكانهم محو المقاومة والمجاهدين في حماس أو لا؟ وكل التحليلات السياسية للواقع والهزائم السابقة والصمود الباسل للمقاومين الأحرار يستبعد أن يكون لإسرائيل تحقيق أدنى انتصار، وخصوصاً توعّد الأمين العام لإسرائيل وأنّ أي حربٍ ستقع فهي الحاسمة التي ستغيّر خريطة الشرق الأوسط وينتهي بزوال إسرائيل.

فكلّنا ننتظر هذا اليوم الذي ينتصر فيه المستضعفون على المستكبرين، ونحن ننتظر هذه الحرب على أحرِّ من الجمر، ولا يكون نظرنا للراحة المؤقّتة في مقابل الراحة والاستقرار الدائم. فإنّ زوال إسرائيل والاستكبار العالمي بشكل دائم سيسبّب الراحة الدائمة لجميع المستضعفين، ومنها سيكون التمهيد للظهور الحتمي لصاحب هذا الأمر ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، ويقضي على كل أنواع الظلم والإضطهاد في العالم.

20 يناير 2011م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)