shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
 لزيارة المدونة

قال تعالى: ( لا يُقاتلونكم جميعاً إلا في قُرىً محصّنة أو من وراء جُدُرٍ بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعاً وقُلُوبُهُم شتَّى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) الحشر الآية 14

الخميس, 20-يناير-2011
صنعاء نيوز أبو روح الله المنامي البحراني -

لزيارة المدونة

قال تعالى: ( لا يُقاتلونكم جميعاً إلا في قُرىً محصّنة أو من وراء جُدُرٍ بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعاً وقُلُوبُهُم شتَّى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون) الحشر الآية 14

سبب نزول هذه الآية هي المعركة التي وقعت بين الرسول الأكرم (ص) ويهود بني قريظة، وجاء الوحي ليصف لنا حال اليهود-كما في الآية المتقدّمة-، وهذه الصفات التي جاءت في القرآن في وصف اليهود يُثبت لنا التاريخ أنّهم لا زالوا على هذه الصفات والأخلاق.

منها: خوفهم من الموت، وأنّهم لا يُحاربون الآخرين إلا بالتحصّن وخلف الجُدر، وذلك لأنّهم يخافون الموت، وهذا ما يؤكّده لنا الواقع. أو أنّهم يستعملون بعض الحيل كي يدافع عنهم ويفدي بنفسه اليهود، كما هو الآن في دفاع الإستكبار العالمي لهم، ويستقطبون الجيوش والقوّات من كل أنحاء العالم حتى لا تقع الخسائر في صفوف اليهود.

ومنها: اختلافهم فيما بينهم شديد، وأنّهم لا يتّفقون على رأيٍ واحد، فقد تحسب أنَّ أمرهم على رأيٍ، ولكن في الحقيقة هم مختلفون ومتنازعون فيما بينهم، وقد اختصر الوحي هذه الميزة في قوله: (بأسهم شديد ، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى).

ولتطبيق هذه الآية المباركة على اليهود الصهاينة المحتلين، فإنه الآن تجري المحادثات فيما بينهم بما يرتبط بمواجهة المقاومة الإسلامية في هذا العام 2011م. حيث أنّ الإستعداد قائم على مواجهة المقاومة الإسلامية مع حلفائها –حماس وسوريّا و الجمهورية الإسلامية-، والإستعداد من كلا الطرفين، ولا يخفى بأنّ اليهود يريدون درك ثأرهم من حزب الله وحماس ثأر أيار 2000 و تموّز 2006.

ولكن الكلام هل بإمكانهم محو المقاومة والمجاهدين في حماس أو لا؟ وكل التحليلات السياسية للواقع والهزائم السابقة والصمود الباسل للمقاومين الأحرار يستبعد أن يكون لإسرائيل تحقيق أدنى انتصار، وخصوصاً توعّد الأمين العام لإسرائيل وأنّ أي حربٍ ستقع فهي الحاسمة التي ستغيّر خريطة الشرق الأوسط وينتهي بزوال إسرائيل.

فكلّنا ننتظر هذا اليوم الذي ينتصر فيه المستضعفون على المستكبرين، ونحن ننتظر هذه الحرب على أحرِّ من الجمر، ولا يكون نظرنا للراحة المؤقّتة في مقابل الراحة والاستقرار الدائم. فإنّ زوال إسرائيل والاستكبار العالمي بشكل دائم سيسبّب الراحة الدائمة لجميع المستضعفين، ومنها سيكون التمهيد للظهور الحتمي لصاحب هذا الأمر ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، ويقضي على كل أنواع الظلم والإضطهاد في العالم.

20 يناير 2011م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)