صنعاء نيوز/حسن محمودي - في جريمة مفجعة أعدم الجزّارون الحاكمون في إيران شنقًا فجر اليوم الأربعاء 10 سجناء جماعيًا في سجن «كوهردشت» بمدينة كَرَج (غربي العاصمة طهران) وذلك غداة إعدام سجين آخر في سجن مدينة زرند بمحافظة كرمان (جنوبي إيران). وبهذا بلغت عمليات الإعدام في إيران خلال شهر واحد 87 عملية إعدام.
ومن الجرائم الأخرى التي ارتكبها النظام الإيراني خلال الأيام الأخيرة تنفيذ عقوبة بتر الأيدي بحق سجينين في مدينة مشهد (شمال شرقي إيران) وذلك حسبما أعلنه المدعي العام المجرم في مدينة «مشهد» قائلاً: إن «لجنة العفو»! في النظام صادقت على الحكم ببتر أيدي سجينين آخرين أيضاً وسوف يتم تنفيذ هذا الحكم قريبًا (صحيفة «خراسان» 15 كانون الثاني/ يناير2011).
وصرّحت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إن الإعدامات الوحشية تمثّل محاولة يائسة من قبل الولي الفقيه العاجز في النظام للحيلولة دون تفجر ثورة الغضب الشعبي ولخلق أجواء الخوف والرعب في المجتمع الإيراني، وأكدّت أن التزام الصمت والوقوف مكتوفي الأيدي تجاه هذه الهمجية العائدة إلى عصور الظلام يشجعان النظام الإيراني على التمادي في ارتكاب هكذا جرائم. وأضافت تقول: إن الخطوة الضرورية الأولى هي طرد نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران من المجتمع الدولي ومقاطعته لانتهاكه الصارخ والمنهجي لحقوق الإنسان وممارسته التعذيب والإعدام بشكل لم يسبق له مثيل في العصر الحاضر.
ودعت السيدة رجوي الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الإنسان وغيرهما من الجهات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوربي والإدارة الأمريكية إلى اتخاذ خطوة عاجلة لوقف الإعدامات المتزايدة في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
19 كانون الثاني/ يناير 2011
|