shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 25-يناير-2019
صنعاء نيوز -
دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى ضرورة طرح "اتفاق أضنة" المبرم في عهد حافظ الأسد بين تركيا وسوريا عام 1998 للتداول.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال مشاركته في فعالية للكلية الحربية التركية بالعاصمة أنقرة، إن بلاده لا مطامع احتلالية لها في سوريا، معتبرا أن تركيا لم تسع إلا لضمان أمن مواطنيها.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية أن أردوغان شدد في كلمته "على ضرورة إعادة طرح اتفاق أضنة" (بين تركيا وسوريا) و"مناقشتها مجددا".

وصرح أردوغان أيضا بأن بلاده هي الدولة الوحيدة التي تتواجد في الأراضي السورية "لغايات إنسانية بحتة"، مشيرا إلى أن من أهم أهداف العمليات التي تقوم بها تركيا داخل سوريا توفير الأمان للسكان الذين يعيشون هناك.

وتابع قائلا: "تركيا الأولى عالميا في المساعدات الإنسانية رغم وجود دول عديدة أكثر ثراء منها، ولن ننساق وراء العقلية التي دفعت الغرب إلى إغلاق أبوابه أمام اللاجئين".

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده تمتلك حق مكافحة التنظيمات الإرهابية داخل الأراضي السورية بموجب اتفاقية أضنة.

وأوضح تشاووش أوغلو، في مقابلة متلفزة مع قناة "A Haber" المحلية، أن الاتفاقية تلزم الجانب السوري بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا وحدودها، وتسليم الإرهابيين إلى أنقرة، مضيفا أن لتركيا الحق في القيام بعمليات داخل الأراضي السورية في حال لم تقم سلطاتها بما يقع على عاتقها من واجبات وفق اتفاقية أضنة.

ولفت تشاووش أوغلو إلى أن "النظام السوري" يدرك جيدا أن تنظيم "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا متحالفا مع "حزب العمال الكردستاني"، يسعى إلى تقسيم البلاد.

وأوضح تشاووش أوغلو أن مساعي التنظيم تلقى رفضا من تركيا وروسيا وإيران وسلطات سوريا، فيما تتبنى الدول الغربية مواقف متضاربة في هذا الشأن.

وينص اتفاق أضنة، الذي أبرمته الحكومة التركية مع السلطات السورية خلال فترة رئاسة حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي للبلاد، على تعاون سوريا التام مع تركيا في "مكافحة الإرهاب" عبر الحدود، وإنهاء دمشق جميع أشكال دعمها لـ"حزب العمال الكردستاني"، وإبعاد زعيمه، عبد الله أوجلان، عن ترابها، وإغلاق معسكراته في سوريا ولبنان، ومنع تسلل مقاتلي التنظيم إلى تركيا.

وتنص الوثيقة على احتفاظ تركيا "بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس"، وفي المطالبة بـ "تعويض عادل" عن خسائرها في الأرواح والممتلكات إذا لم توقف سوريا دعمها لـ "حزب العمال الكردستاني" فورا.

كما يقضي الاتفاق بمنح تركيا حق "ملاحقة الإرهابيين" في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلومترات، و"اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر".

وبموجب الاتفاق، تكون الخلافات الحدودية بين البلدين "منتهية" بدءا من تاريخ توقيع الاتفاق، دون أن تكون لأي منهما أي "مطالب أو حقوق مستحقة" في أراضي الطرف الآخر.

ويعتبر اتفاق أضنة، الذي تم إبرامه في فترة توتر كبير بين البلدين، نقطة تحول في مسار العلاقات السورية التركية التي بدأت تتميز بتقارب ملحوظ لاحقا استمر حتى بدء الأزمة السورية في 2011.

المصدر: الأناضول + وكالات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)