shopify site analytics
نشوان يتفقد مبادرتين تعليميتين في الحداء بذمار - تدشين المخيم الطبي النفسي المجاني الثاني لفئة المتشردين في مستشفى الرحمة بصنعاء - جامعة ذمار ترفد القطاع الصحي الوطني ببرنامج أكاديمي جديد في القبالة - تفقد وتقييم لعدد من المبادرات المجتمعية بمديرية مغرب عنس - الخميسي يكتب: ليلة نفي الريال ..من دوري الابطال..! - ذمار: الإطاحة بمنتحل صفة موظف صحي يستهدف منشآت خاصة - الرياض تُسدل الستار على مزاعم المشاركة في هجوم بري بالي - الصين تهاجم واشنطن: تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عن صنعاء "غير مسؤولة" - قطاع غزة يشهد أبشع جرائم شهدها التاريخ - موظفوا العراق.. بين راتبين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الحمد لله الأوضاع بخير، والأمن مستتب، والأسعار متدنية، ورغيف الخبز بمتناول اليد والاحتياجات الأساسية مدعمة،

الخميس, 20-يناير-2011
صنعاء نيوز/بقلم/ د.إيهاب الدالي- كاتب من غزة -
الحمد لله الأوضاع بخير، والأمن مستتب، والأسعار متدنية، ورغيف الخبز بمتناول اليد والاحتياجات الأساسية مدعمة، والمواصلات مؤمنة وشبه مجانية، والجامعات دون رسوم، والسكن شقة لكل متزوج، والوظائف الشاغرة تشتكي وتبحث عن شاغليها، وكلمة بطالة مشطوبة من القاموس، ولا أحد يحرق نفسه من أجل لقمة العيش .

فسقوط أول لبنة في جدار الظلم بدأت ولن تنتهي حتى ينتشر العدل في الأرض، وهذه هي نهاية كل السلاطين الذين لا يحكمون بما أنزل الله، والذين اتخذوا من مناصبهم طريقاً لإشباع شهواتهم ورغباتهم الشخصية، يحكمون وفق أهوائهم ويسعون في الأرض فسادا.

يعيشون على ذل وقهر العباد، صراع على المناصب, ذبح وقتل ونهب من أجل أن يبقى الكرسي فالنتيجة حتمية وهي هروب الرئيس، البحث عن دولة تستضيفه، لجوء سياسي، تشريد عائلته، وصمة عار في جبين التاريخ، ويسجل في ذكريات العذاب أنه كان طاغية لتروى حكاياته لأولي الألباب لعلهم يتقون .

لو نظرنا إلى نهاية المتسلطين الجبابرة، فمهما بلغت قوتهم وحاشيتهم وخزائنهم وثرواتهم، ومهما بلغ سلطانهم فلن ينفعهم ذلك أمام ضُرّ قد كتبه الله عليهم .

ألم تسمعوا عن قارون ؟ وكيف خسف الله به وبداره الأرض، أولم تقرءوا قصة فرعون؟ الذي شق الله البحر به وبجنوده، وأين عقولكم عندما سمعتم قصة الملك النمرود الذي عذبه الله ببعوضة دخلت في أنفه وكان يطلب من الناس أن يضربوه بالنعال على رأسه ليخف الألم حتى مات ذليلاً .

فأمثال هؤلاء موجودون عبر الزمان ونهايتهم إلى مزابل التاريخ فهل من متعظ ؟ ألم يئن لحكامنا اليوم أن ينزلوا إلى الشارع، يتفقدون أحوال شعبهم، يتعسسون بالليل على أطفالٍ يبكون جوعاً.

قادتنا المسلمون والعرب كونوا بجانب شعوبكم، اتخذوا مواقف حكيمة، اصنعوا قراراتكم بأيديكم، لا تنصتوا لأمريكا ولا لحلفائها.

لا تتحججوا باتفاقياتٍ محكومٌ عليها بالإعدام، افتحوا الأبواب على مصراعيها ليقبل شعوبكم على الحياة من شتى النواحي، فإن لديهم القدرة والطاقة المكبوتة والتي يريد الغرب أن توأد في مهدها، فاجعلوا من وحدتكم وتكاتفكم شعاراً ترهبون به عدو الله وعدوكم, وأنتم تعلمون القصة الشهيرة (أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض) .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)