shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هادي جلو مرعي

السبت, 09-مارس-2019
صنعاء نيوز/ هادي جلو مرعي -


المخدرات، الآيدز، السرطان، البغاء، الإتجار بالبشر، الفساد الذي يضرب في عدة إتجاهات، وظواهر أخرى، ربما تتحول لاحقا الى ثقافة مجتمعية، وبينما تبدو مؤسسة الأمن والصحة كسلحفاة في سباق مع تجار المخدرات فإن الأمور آخذة بالتدهور أكثر فأكثر مع عجز السلطات، وعدم رغبتها في إيجاد الحلول لكم المشاكل التي تتراكم في قطاعات مختلفة.

يزداد عدد المدمنين على المخدرات في مدن وقرى البلاد، ولايبدو أن أحدا لديه الجرأة على الوصول الى كبار المهربين، وإلقاء القبض عليهم، وتقديمهم الى العدالة، وليس هناك مصحات لعلاج الإدمان رغم تعاقب الوزراء، وتخصيص مليارات الدولارات سنويا لقطاع الصحة التي تذهب هدرا، بينما يشكو الجميع من تدهور هذا القطاع، وإمكانية إنهياره تماما بسبب الفساد، وسوء الإدارة.

يحكم القاضي على شاب بالسجن لستة أشهر بدلا من تحويله الى مصحة، لكن وحتى لو تنبه القاضي، وتصرف بذكاء، وأمر بحجره صحيا فأين هي المصحة التي يودع فيها المدمنون ليتلقوا العلاج اللازم، وينتهوا من مشكلة الإدمان؟ لاتوجد.

مافائدة وضع الشاب المدمن في السجن ححيث سيتحول الى مجرم وقاتل ولص، وربما يمارس الرذيلة فيضيع مستقبله ووجوده.

مؤسسات الدولة عاجزة ومترهلة، ولايمكن أن توفر للمواطنين ضمانات العيش الكريم والمحترم، وهو حق طبيعي للمواطنين، وواجب على تلك المؤسسات، فالاموال التي تصرف سنويا لاتتوفر لدى نصف دول العالم مجتمعة، ولكنها لاتكفي لأنها تهدر بالسرقة، وعدم الجدية والإخلاص في العمل، وبسبب الفشل الإداري والإصرار على توظيف الفاشلين والسراق في مناصب عليا، ووضع إشخاص حديثي العهد بالإدارة في مواقع المسؤولية، بينما الإصرار متوفر لدى القوى السياسية على ضمان مصالحها دون الإلتفات الى مصلحة الوطن والشعب، ولاندري على وجه اليقين الى اين نحن ماضون في ظل مؤسسة دولة ينخرها الفساد ويعيث فيها المفسدون..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)