صنعاء نيوز/ بقلم / احمد الشاوش -
تحولت منظمة الصحة العالمية الى مافيا متخصصة في تسويق الادوية والعلاجات المضروبة والامصال الغير مطابقة للمواصفات والمعايير الدولية ، وأكدت بما لايدع مجالاً للشك انها وسيط قذر حَولَ الشعب اليمني الى مختبرات وحقل تجارب لـ " مافيا " شركات الادوية الدولية التي رأت أن اليمنيين أقل سعراً من فئران التجارب وأرخص سلعة في عالم الحروب ، في ظل غياب الدولة والجهات المختصة بينها وزارة الصحة وهيئة المواصفات والمقاييس ،،، وان منظمة الصحة العالمية وبعض قياداتها الملوثة أصبحت السمسار المناسب والاداة الرخيصة لتسويق الموت القاتل ، وتجريب الابحاث المشبوهة والسموم القاتلة على زارعي الكلى من اليمنيين في صنعاء وتعز والحديدة وعدن وذمار وحضرموت وإب وغيرها من المدن اليمنية التي أصبحت تأن من أمراض الفشل الكلوي وزارعي الكلى نظير العمولات والأموال الملوثة وارسال اليمنيين الى المقابر وثلاجات الموتى دون رحمة وتحت ايقاعات القدر وحماية وستار الأمم المتحدة .
والامر الخطير ان المؤسسة الإعلامية للشفافية ومكافحة الفساد باليمن كشفت من خلال بيان صادر عنها تورط منظمة الصحة العالمية وجهات حكومية لم تسميها عن تمرير أدوية تجرب لأول مرة في العالم على زارعي الكلى ، مؤكدة وفاة 68 شخصاً ، كما إشارة الى ان عدد الحالات المتضررة التي تم رصدها حتى اللحظة 106 أشخاص يعانوا من مضاعفات خطيرة ومهددة بالموت ، بينما الأرقام غير الرسمية تفوق الإحصائية الرسمية ، كما حملت المؤسسة وأسر الضحايا منظمة الصحة العالمية وبعض المتورطين المسؤولية القانونية والإنسانية بعد ان تخلت عن دورها الإنساني ومارست مجزرة ضد الإنسانية بحق زارعي الكلى في اليمن ، ودعت كل الجهات الحقوقية والقانونية والناشطين والمنظمات الإنسانية لرفع قضية عاجلة ضد جرائم انتهاك الإنسانية ، لاسيما بعد تلقي المؤسسة مناشدات من قبل زارعي الكلى .
كما أتهم تقرير استقصائي بالصوت والصورة صادر عن قناة " اليمن اليوم" عرض مساء السبت التاسع من مارس 2019م ، عن السبب المميت والدور الخطير والمشبوه الذي تمارسه " منظمة الصحة العالمية" متهماً اياها بالفساد وقتل اليمنيين والتسبب في موت 68 مريضاً من زارعي الكلى وحوالى 106 مصاباً تحت رحمة الموت ، وفضح البرنامج المحاليل المضروبة و الغير مطابقة للمواصفات التي أدى استخدامها الى تعطيل اجهزة الفشل الكلوي في مستشفى 22 مايو بمديرية همدان حسب تصريح مدير المستشفى ، ما أدى الى كارثة انسانية لمرضى غسيل الفشل الكلوي ، كما كشف مدير مستشفى الثورة " أبوطالب " ومحمد المداني رئيس الهيئة العليا للأدوية وعدد من الاطباء عن الادوية والعلاجات والمحاليل التي تقدمها منظمة الصحة العالمية لليمن وحملوها المسؤولية عن وفاة وإصابة عدد من زارعي الكلى ، وعدم خضوع أطنان من أدوية زارعي الكلى للفحص ورقابة الجهات المختصة في اليمن والاكتفاء بفحص وتقارير منظمة الصحة العالمية!!؟ .
والأخطر من ذلك ، ان دكتورة يمنية تملك منظومة من القيم الوطنية واخلاقيات المهنة تأثرت لموت 68 شخص جراء تناول العلاج القاتل الذين قدموه ملائكة الرحمة!!!؟؟؟ في منظمة الصحة العالمية وحاولت تقصي الأسباب ومعرفة أسماء الضحايا والتواصل مع اسرهم بعد المجزرة الأممية ، إلا انه تم ملاحقتها بعدد من الطقوم العسكرية في صنعاء في محاولة لترويعها وتخويفها ، ما أدى الى فرارها كالطير في الشارع العام والوصول الى منزلها والاحتماء بإسرتها لانقاذها ، ومن ثم تصميم " مافيا" منظمة الصحة بإخذ الدكتورة عنوه والتحقيق معها في وجود أسرتها ، وهو ما صدم الأطباء والشارع اليمني الذي تأكدت شكوكه بإن " مافيا" منظمة الصحة العالمية أصبحت لها أذرع وتحرك أطقم وتلاحق كل يمني يريد ان يفضح فسادها عن بُعد ، حسب القصة المروعة التي سردها بعض الشخصيات الثقة التي نحتفظ باسمها ، كما ان فساد السلال الغذائية لبرنامج الغذاء العالمي مازال في الاذهان دون اتخاذ اي اجراء قانوني ، بينما الانحلال الاخلاقي وعمليات الاغتصاب والتحرش والرشاوى تلاحق المنظمة الاممية الفاسدة دون جزاء.
أخيراً .. أدعو السيد عبدالملك الحوثي والمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ الى توقيف كل من تجرد عن الإنسانية وخالف الدستور والقانون وأخلاقيات المهنة وعبث بإرواح اليمنيين وأستغل سمعته والاسقواء بالأمم المتحدة ، ووقف المهزلة وتحميل الأمم المتحدة المسؤولية الجنائية وتعويض أسر القتلى ، ووقف كل من طارد الدكتورة ... بالاطقم العسكرية وترويعها وجرها عنوة الى أحد اقسام الشرطة للتحقيق معها في محاولة لوقف كشف الفضيحة حتى لا تتحول بعض الجماعات والاقسام والاطقم الى عصابات منظمة تنخر من الداخل .
كما ادعو الرئيس هادي ورئيس الحكومة معين عبدالملك ووزارة الصحة الى التعامل بجدية مع جريمة منظمة الصحة العالمية ووقف أي مضايقات وترهيب ضد كل من حاول البحث عن أسرار وطلاسم جرائم منظمة الصحة العالمية في عدن وغيرها من المدن والتعامل بمسؤولية مع بيان مؤسسة الشفافية ومكافحجة الفساد التي خاطبت رئيس مكافحة الفساد افراح بادويلان والتعامل قانوناً مع فساد المنظمة ووقف السموم القاتلة التي توزعها لقتل اليمنيين والزامها بالتعويض العادل لاسر الضحايا.
كما أطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي عاجل مع المتورطين في منظمة الصحة العالمية الذين تسببوا في تحويل اليمنيين الى حقل تجارب وقتل العشرات منهم وتعطيل أجهزة غسيل الكلى نتيجة للمحاليل المغشوشة وغيرها من المساعدات العلاجية لاعدام الشعب اليمني ، وأدعو الأطباء وماتبقى من زارعي الكلى واسرهم الى تنظيم وقفات احتجاجية لوقف مافيا منظمة الصحة العالمية ومؤازرة رجال القانون والصحافة والمنظمات الإنسانية وهيئات مكافحة الفساد لاسر الضحايا.. أملنا كبير.
[email protected]