shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - هادي جلو مرعي

الأربعاء, 13-مارس-2019
صنعاء نيوز/ هادي جلو مرعي -
سلسلة الطقوس الشيعية الموصومة بالتطرف العقائدي تواجه في الغالب بهجمات إعلامية وسياسية حادة، وينبري رجال دين لتوجيه النقد اللاذع لممارسي تلك الطقوس التي تخضع لإجتهادات لاترتبط بالضرورة بنص قرآني، وهي مؤاخذة يراها المنتقدون على سلوكيات الشيعة العبادية، كما في الزيارة العاشورائية، والزيارة الأربعينية، والزيارة الرجبية، وظاهرة السير على الأقدام، وإدماء الرؤوس، وتمثيل مشاهد السبي من كربلاء الى دمشق.

يمكن أن يأتي أي زعيم دولة عربية، أو غربية الى بغداد، وستكون الأمور على مايرام، ووفقا لتقاليد السياسة المتبعة سيكون هناك بروتوكول معمول به، ومتفق عليه، لكن الأمر سيكون مختلفا حتما في حال زيارة رئيس إيراني، وينسحب الأمر على السفراء كذلك، فسفراء الإتحاد الأوربي، وسفير تركيا مثلا يمكنهم التنقل بين المحافظات العراقية، ونشر تغريدات على تويتر دون خشية من ردود فعل قاسية اللهم إلا في حال كان السفير السعودي مثلا قد قام بحراك ما فإن هجمة عنيفة تشن عليه من اوساط إعلامية وسياسية محسوبة على الشيعة وقريبة من إيران، وهو مايشرح طبيعة الهجوم العنيف من قوى سياسية وإعلامية قوبلت بها زيارة الرئيس حسن روحاني الأخيرة، وقبل ذلك زيارة السفير الإيراني إيرن مسجدي الى صلاح الدين والحديث عن إستحداث محافظة جديدة تضم مدن سامراء وبلد والدجيل.

الحملة العنيفة ضد الزيارة الروحانية ذكرتني بحملة مماثلة قوبلت بها زيارة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الى بغداد عام 2009 إن لم تخن الذاكرة، وكنت حينها في طهران رفقة عدد محدود من الصحفيين طلب الرئيس نجاد أن يلتقيهم في القصر الرئاسي قبل يوم من إنتقاله الى بغداد.

لا أعبأ كثيرا بالحملات التي تشن ضد زيارات مسؤولين إيرانيين الى العراق، ولا بالحملات المضادة، وتلك التي تشن على السفير السعودي، أو في حال جرى الحديث عن زيارة مزمعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. حتى أمريكا الدولة المحتلة للعراق لاتتعرض لما يتعرض له السعوديون والإيرانيون! لاداع للتفصيل.. الفرس والعرب جبلان لايلتقيان.. العراقيون كأنهم تائهون في الوادي السحيق بين الجبلين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)