صنعاء نيوز/ معين حنش- تصوير/ عادل حويس -
نفذت مؤسسة السجين الوطنية بالتعاون مع مصلحة التأهيل والإصلاح مشروع زيارة أطفال السجينات في الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة.

وشملت الزيارة - تحت شعار بالتعليم نبني اليمن - تقديم مائة حقيبة مدرسية من إصدارات مؤسسة السجين الوطنية للسجينات إلى جانب هدايا عينية بمناسبة عيد الأم.

وأثناء الزيارة عبر مدير عام الإصلاحية المركزية بالأمانة العميد محمد الماخذي عن شكره لمؤسسة السجين الوطنية لتنفيذها هذا المشروع الإجتماعي الإنساني الهام والذي يجسد أهمية التعليم في بناء اليمن .

مشيرا إلى أن زيارة السجينات مفتوح وطوال العام ولا يوجد أي منع لزيارة السجينات كونه حق قانوني لهن.

ودعا الماخذي مؤسسة السجين الوطنية إلى استمرارها في بذل الجهود لتحسين أوضاع الإصلاحية المركزية بالأمانة والاصلاحيات الأخرى.

من جانبه أكد رئيس مؤسسة السجين الوطنية توفيق الخامري أهتمام المؤسسة بالمرأة بشكل عام والسجينات بشكل خاص ضمن مشاريعها وأنشطتها .

مشيرا إلى أن هذا المشروع هو أحد تلك الأنشطة والذي يهدف إلى تعزيز العلاقة الإيجابية بين السجينات وعوائلهم وتسهيل إجراءات إدماج السجينات في المجتمع أثناء فترة الأحتجاز وبعد أنقضاء فترة الحبس .

مؤكدا حق السجينات في رؤية أطفالهن باعتباره حق قانوني كفله القانون للأم والطفل.

وأضاف أن توزيع الحقائب المدرسية والقانونية يهدف أيضاً إلى تحفيز السجينات على التعليم ورفع مستوى الوعي القانوني لدى السجينات.

مؤكداً بأن مؤسسة السجين الوطنية باعتبارها عضو فاعل في حماية المرأة وهي منظومة تنسيقية لجهود الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية تشارك بأنشطة ومشاريع تهدف لحماية المرأة وتعزيز الوعي القانوني والاجتماعي لها سواء خارج السجن او خلف القضبان.

مشيرا إلى أن هذا المشروع سبقه تنفيذ أنشطة ومشاريع متعلقة بحماية المرأة ومنها مشاركة المؤسسة في بازار اليوم العالمي للمرأة 2019م.

وثمن كافة الجهود المبذوله لإنجاح المشروع ومنها مجموعة الجيل الجديد الذي تكفلت بتوفير الحقائب المدرسية وكذلك جراند للأسواق الذي شاركت في تمويل أنشطة المشروع.

هذا وقد تضمن المشروع الذي حضره مدير عام الإصلاحية المركزية بالأمانة وممثلين لجنه السجون وزارة الدوله لشؤون الدوله عدد من الأنشطة وبرامج ترفيهيه ابتداءً بتوفير المؤسسة وسائل مواصلات لنقل أبناء السجينات من منازلهم إلى الإصلاحية المركزية وإعادتهم عقب الفعالية إلى منازلهم بعد التقائهم بأمهاتهم داخل الاصلاحية.