shopify site analytics
لقاء حصري من قلب الحدث مع جوزف شعنيني: كواليس المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي - مباراة مشوقة غير مسبوقة صنع إثارتها التي لا تطاق فريقا الهلال والأهلي.. - باكستان تتحدث صراحة عن وضع إمكانياتها النووية في خدمة السعودية - ميناء إيطالي يرفض مرور أسلحة إلى إسرائيل وسط تصاعد الغضب ضد حرب غزة - فشل أمني في تعز: المتهمون بقتل مسؤول بارز ما زالوا طلقاء - الإمارات تنقل مدربين عسكريين إلى سقطرى وسط تحركات غامضة - دول غربية تتقدم بمشروع قرار مثير في مجلس حقوق الإنسان بجنيف - روسيا في الخاصرة الأميركية: هل بدأت فنزويلا رسمياً بعكس اتجاه البوصلة الجيوسياسية؟ - الإبادة مستمرة وسط عزل غزة وشمالها عن العالم - العراق وديمقراطيته تحديات ومرتكزات -
ابحث عن:



الأحد, 23-يناير-2011
صنعاء نيوز - كل الحب والاحترام لأهل اليمن الأحبة، والتمنيات لكل صغير وكبير في الأرض بغداً أفضل وأجمل ومستقبل يشع بالخير والنور، آمين يارب العالمين. صنعاء نيوز بقلم الدكتور/إلهام باشراحيل -
التسامح والتصالح



كل الحب والاحترام لأهل اليمن الأحبة، والتمنيات لكل صغير وكبير في الأرض بغداً أفضل وأجمل ومستقبل يشع بالخير والنور، آمين يارب العالمين.
أي مناسبة أجمل مثل مناسبة التسامح والتصالح وتجاوز النزاع بين الإخوة؟ وأي معنى لليمن الوطن الموحد والغالي إذا لم نغتنم فرصة التسامح التي أطلقها فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح وتصفية القلوب وحل المشكلات الحقيقية وإصلاح ذات البين؟ هو الفرح الحقيقي الذي يجب أن يهلّ علينا كأنّه طوق نجاة يخرجنا من الغرق في لجة العصبيّة التي مازالت تحرك أمواجها أطرافاً من هنا وهناك، لا تريد خيراً لليمن الموحد الغالي، نريد أيامنا كلها فرح وسرور وصلة تسامح فيجب أن نتجاوز كل شيء وأي شيء دبت فيما بيننا البغضاء وقطعت أوصالنا يقول الله تبارك وتعالى : فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم" سورة الأنفال.
نريد للنفوس أن تطمئن تكفينا الفتن والصراعات، في النهاية نحن الخاسرون إذا لم نتسامح، لابد من تهيئة التربة وفلاحتها وإلقاء البذور بذور التسامح والتصالح والإحسان، لكي نعيش معا في وطن موحد يسوده الوئام، لابد أن تنبذوا الحقد وتنسوا الآلام والأحزان، والحروب التي أهلكتنا.
ما أحوجنا إلى التسامح والتصالح ونسيان الماضي وإحقاق الحق وإقامة الحجّة، لكنّ الأهمّ من كل هذا تحرير النيّة والإخلاص وتجديد القلوب، يجب ان نعيش كأمة لها كرامتها ومكانتها، وحقها الذي لا يهضم وكرامتها التي لا تطمس، أما إذا اخترتما غير ذلك وسمحتم للحاقدين النيل منكم، فقد تصنعوا بأيديكم طريق الخراب والدمار (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ).

فاللهمّ أصلح ذات بيننا ووفّق اليمن لكل خير وردّ عنهما وعن المسلمين كيد المتربصين.
ملاحظة: تحية أكبار وإعتزاز لجامعة عدن التي بادرت بتنظيم ندوة عن نهج التسامح والتصالح، وعلينا الاستفادة من توصيات هذه الندوة لأهميتها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)