|
|
صنعاء نيوز -
القدس - معا - تقرير خاص - كمن امسك بتلابيب الحقيقة " وجلب الذيب من ذيله، هكذا بدت قناة الجزيرة ، وهي تمهد لغزوتها الاعلامية على القضية الفلسطينية، التي لم يبق في جسدها شبر ،الا وبه ضربة من سيف، اوطعنة برمح، او رمية بسهم، فطفقت القناة الاكثر مشاهدة وقوة تاثير، على المشاهدين بالتمهيد بقصف اعلامي عشوائي ، ليطال بالتشهير ، والتزوير مفاصل العمل التفاوضي ،الذي هو جزء اصيل من العمل المقاوم ، بالنظر لصعوبة الطريق ووحشة الدروب ، وضبابية الافاق،جراء اساليب المراوغة ، والمماطلة التي اتسمت بها العقلية الاسرائيلية في نهجها ، وطرائق عملها التي اوصلت المفاوضات الى طريق مسدود .
وقفت الجزيرة واستوقفت، وبكت واستبكت، على اراض سلبت ،ومقدسات هودت ،وخرائط عدلت ، وحقوق بايدي اصحابها ضيعت ، وقفة كانت بليل مثلما دبرت غزوتها بليل ، فاعد مسرحها بكامل هيبته، واناقته، وابهاراته، وموسيقاه التصويرية ،التي اوحت ان صاعقة ، وقعت وخطبا قد الم بالامة جراء ما قالت انها تنازلات لا تصدق مستندة الى وثائق واوراق لا احد غير جيشها المدجج باسلحة " كشف المستور " اطلع عليها وقيمها ..
وما ان بدات الجزيرة غزوتها في تاريخ اختارته وروجت له الثالث والعشرون من يناير حتى كسرت عصاتها بسقطات مهنية لا تليق بوسيلة اعلامية مثلها.
تفاصيل العرض في الجزيرة
استضافت الجزيرة في بداية حلقة "الكشف الكبير" كما وصفتها كلا من المؤرخ بشير نافع والدكتور سليمان ابو ستة وكان يحاورهما الاعلامي جمال ريان والاعلامية خديجة بن قنه واللذان يوصفان باعلاميان من العيار الثقيل في الجزيرة ودار الحوار ...
حيث قال الكاتب والمؤرخ بشير نافع -الذي كان ضمن من قرؤوا ودرسوا الوثائق وشاركوا بترجمتها- إن الوثائق تتميز بأنها ليست كتسريبات ويكيليكس التي تحتوي على رأي الدبلوماسي وتقيمه الشخصي للوضع بل انها محاضر جلسات للقاءات بين المفاوضين الفلسطينين والاسرائيليين واحيانا أمريكيين.
واضاف نافع أنه اشترك مع مجموعة ممن وصفهم بالخبراء بالشأن الفلسطيني بدارسة الوثائق على مدى أشهر ، والتأكد من المعلومات ومقارنتها بتواريخ اللقاءات.
وأضاف د. بشير انه وطاقمه يحاولون اظهار الحقيقة وليس التشهير باحد ، وقال إن الوثائق تتيح ثروة للدارسين والباحثين في الشأن الفلسطيني وليس هناك مجال للتشكيك بها وقد تم التعامل معها بمهنية عالية .
واما الضيف الثاني والذي استمر طوال الحلقة تقريبا وهو مؤسس ورئيس هيئة أرض فلسطين المؤرخ الدكتور سلمان أبو ستة والذي ناقش الوثائق (المسربة) من ناحية القانون الدولي وقال ان ما ورد في الوثائق من عرض فلسطيني بالتنازل عن الحي اليهودي وجزء من الحي الأرمني وإمكانية مناقشة حي الشيخ جراح بأنه "خطيئة قانونية وسياسية"، وقال إن إسرائيل لا تملك الأرض التي تقايض بها ولا تخضع قانونيا لها.
وأوضح أن ما طرح يعني أن حدود إسرائيل ستقع بين خطي 48 و67 لتصبح هذه الحدود ملاصقة للحرم القدسي، وأضاف "والحقيقة أنه ليس لها شرعية على أي أرض من طرفي خط الهدنة، إذ لا قيمة قانونية له".
ثم تدخل الصحفي المشهور والمخضرم عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي في لندن - الذي اسس صحيفته بتمويل من منظمة التحرير الفلسطينية - مستغربا بمن فوض السلطة للتفريط بمقدسات إسلامية والتفاوض باسم الشعب الفلسطيني وفلسطينيي الشتات، مؤكدا أن لا مرجعية لهذه المفاوضات واتهم أربعة شخصيات قيادية فلسطينية بانها المسؤولة عن المفاوضات منهم صائب عريقات ووصفه بانه غير مؤهل أو مفوض وشدد على ضرورة محاسبة الأربعة.
واما اسرائيل فرفضت التنازل الفلسطيني - حسب عطوان - لانها تريد المزيد من هذه القيادة القابلة للتنازل اكثر وأكثر ..وتحدث عن بطولاته وكيف كان هو مصدر نشر خبر الضغط على ياسر عرفات في كامب ديفد وان محمود عباس اوصل له المعلومات بتوجيه من عرفات .. وسرعان ما غادر المنصة .
الضيوف الذين يغردون خارج السرب ... طردوا بسرعة
وقد علق وزير الأوقاف الأردني الأسبق رائف نجم على الوثائق قائلا إنه استقال من الوزارة بسبب المفاوضات، لأنها -حسب وصفه- "نفق طويل مظلم له مدخل وليس له مخرج"، واعتبر أنها ليست سوى هدنة حتى تستورد إسرائيل مزيدا من المستوطنين وتمكن لهم ولكن يبدو ان الوزير كان يغرد خارج السرب فقطع الاتصال به وبسرعة ..
أما وزير القدس حاتم عبد القادر الذي استقال من حكومة فياض بدعوى عدم الاهتمام بالقدس فقد فاجأ الجزيرة عندما سرد لهم ما تحدث به ابو مازن في اجتماع القيادة الفتحاوية من عدم التنازل عن القدس والمقدسات فسرعان ما طرد عن الشاشة.
ولحقه التفكجي والذي قال لهم ما الجديد في هذه الوثائق لقد تحدثنا بها سابقا .. فطرد ايضا عن الشاشة .
وطبعا كان الضيف المطلوب ذبحه د. صائب عريقات وهو اقل المتحدثين والمحروم من التعليق والايضاح .. ولسان حاله يقول لو عرضنا ذلك لماذا لم نتفق وهذه هي الخرائط التي عرضناها واما ما تعرضون فهي خرائط اسرائيلية وليست فلسطينية .
اخطاء مهنية للجزيرة
كان واضحا لكل المشاهدين ان قرار الخروج والنشر لهذه الوثائق كان سريعا وغير مدروس وبدا ذلك من ارتباك الجزيرة وعدم دقة معلوماتها وعدم جاهزية ظيوفها ومراسليها وبدا ذلك من خلال:
1. التقرير عن صائب عريقات كان مليئا بالاخطاء وغير مصور وانما اعتمد الجرافيك مما يثبت قصر المدة التي اعد فيها والمعلومات الواردة خول سيرته الذاتية كانت مليئة بالاخطاء .
2. تقارير المراسلين من القدس الياس كرام والحسيني كانت لا ترتقي لمستوى محطة محلية من حيث المضمون والمعلومات فكان التقرير الاول لناصر الحسيني عبارة عن جملة واحدة ( الحياة في التلة الفرنسية عادية ) واما التقرير الثاني فكان منظر عام للقدس وصور من جبل الزيتون .
واما الاغرب فكان تقرير الياس كرام الصحفي الكبير والذي افتقر لاي اسس مهنية. ما يدل على " شلفقة " هذه التقارير وافتقارها لاي معلومة وانها عملت بسرعة كبيرة .
3. اين كبار مراسلي الجزيرة ( وليد العمري ، شرين ، جفارا ) وهم جميعا يحملون الهوية المقدسية ويصلون القدس ويعملون تقارير بها .
4. الصحفي الكبير عبد الباري عطوان سقط من عليائه ليتحول في سؤال صغير تحت عنوان ( من خولكم ) ثم عد القيادة الذين يتنازلون عن المقدسات قائلا انهم اربعة ليجد نفسه يسمي خمسة اسماء ، ثم تحول يدافع عن القيادة الفلسطينية نفسها التي خونها عندما سربت له المعلومات عن كامب ديفد . فقد كان دوره الهجوم ولكن لان المعلومات ( الكشف ) كانت دون مستوى الكشف تلعثم الرجل فطرد من الاستوديو ولم يتحدث سوى مداخلة واحدة وهو الذي استدعي على عجل ليصل قطر على طيارة من لندن في الدرجة الاولى وكلف الجزيرة مبالغ كبيرة.
5. واما التقارير التي عرضت عن الوثائق فكانت جميعها في داخل الاستوديو وغير تلفزيونية ومليئة بالاخطاء حتى اللغوية مما يبرهن سرعة اعداد التقارير.
6. واما اكبر الاخطاء فقد فضح جمال ريان وهو الصحفي المخضرم باسئلة مهنية متواضعة وبعيدة كل البعد عن اصول العمل الصحفي اذ كانت تحريضية وجازمة ومهاجمة شخصية .
7. كان هناك تضارب بين معلومات المراسل ناصر الحسيني والذي اعترف بوجود اماكن مقدسة لثلاث ديانات وموقف قناة الجزيرة التي لا تعترف بوجود اماكن دينية لليهود مع اعترافها دائما باسرائيل كدولة - خصوصا عندما تعرض الخرائط - وعدم اعترافها بفلسطين .
8. غاب عن المسرح بالامس ممثلي حماس نهائيا - مع ان عطوان وصفهم بالاغلبية - وايضا ممثل الداخل من وجهة نظر الجزيرة د. عزمي بشارة في اشارة للجزيرة لتقول ( هؤلاء لا دخل لهم ) .
لماذا الان ... ولماذا الجزيرة ... ولمصلحة من
تحدث د. صائب عريقات بالم وحسرة وهو يتهم بالخيانة على قناة الجزيرة لماذا الان ... ولمصلحة من ..!؟ مشيرا ان القيادة الفلسطينية تحارب كل من امريكا واسرائيل في العالم محاولة انتزاع الحقوق الفلسطينية وانها تتعرض لاكبر انواع الضغط مؤكدا ان ما تقوم به القيادة الفلسطينية يحظى باجماع واضطلاع عربي واسلامي.
الضميري ... للتغطية على جريمة حماس بالاسكندرية
وحمَل اللواء عدنان الضميري بشدة على قناة "الجزيرة"، التي اتهمها بالمشاركة مع اسرائيل في الضغط على القيادة الفلسطينية، ومساعدة وزير خارجيتها ليبرمان في الضغط على الرئيس "أبو مازن" لإخراجه من الساحة الفلسطينية.
كما ربط اللواء الضميري بين ما أعلنه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بأن حماس ستفاجئ الجميع في الضفة، معربا عن اعتقاده أن ما بثته "الجزيرة" من هجوم على السلطة بأنه يأتي في إطار مفاجأة مشعل، بحسب قوله.
وشكك الضميري في التوقيت الذي بثت فيه الجزيرة هذه الوثائق، قائلا إنها للتغطية والتمويه على الجريمة الكبيرة بحق كنيسة القديسين في الاسكندرية التي هناك اتهام مصري واضح لجيش الاسلام الذي تحتضنه حماس بالتورط في هذه القضية، وهذا الحدث كان يمكن أن يكون الحدث الأول في الصحافة اليوم إلا أن الجزيرة جاءت لتغطي على هذه القضية، وفق تعبيره.
عبد ربه ... الجزيرة تعمل لصالح اسرائيل
واما ياسر عبد ربه امين عام اللجنة التنفيذية فقال إن الجزيرة عملت بشكل سري على مدى شهرين متواصلين، دون أن تتصل بأصحاب الشأن من الجانب الفلسطيني وتعمل على أخذ وجهة النظر الفلسطينية بشأن الوثائق، مما اعتبره- عبد ربه- دليلا على عدم مهنية "الجزيرة"، وسعيها للهجوم على السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بموقف مسبق لدى القناة والمسؤولين عن سياستها في قطر.
واستهجن التوقيت الذي نشرت فيه "الجزيرة" الوثائق، خاصة في ظل الحملة غير المسبوقة من قِبل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان على السلطة الفلسطينية متمثلة برئيسها "أبو مازن" والإدعاء انه لا يشكل شريكا للسلام، وهذا يذكرنا بالحملة التي شنتها الجزيرة على الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل محاصرته واستشهاده في المقاطعة عندما اتهمته باتهامات باطلة (باع الوطن)، في الوقت الذي كانت تعتبره امريكا واسرائيل بانه غير شريك في عملية السلام، وهذا ما يدفعنا للربط ما بين هذه الحملة غير المسبوقة من قبل الجزيرة على الرئيس "أبو مازن" بالتوافق مع اسرائيل في ظل تحقيق تقدم ملحوظ للسياسة الفلسطينية في المجتمع الدولي التي تعمل على عزل اسرائيل وتجنيد اوسع دعم أوروبي وعالمي للقضية الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 والذي سينتهي بطرح ذلك على مجلس الأمن، وفق عبد ربه.
كما رأى أن القناة القطرية حاولت تقليد موقع "ويكليكس" بعد أن فشلت بشرائه، مشيراً إلى أن موقع "ويكليكس" قام بنشر الوثائق دون تلاعب بها أو تدخل من قبل الموقع، بينما قامت الجزيرة باحضار اشخاص يحملون مواقف مسبقة وبدأوا بالهجوم على السلطة دون النظر في مضمون ودقة ما عرض من وثائق.
من الذي سرب المعلومات
علمت معا من مصدر أمني رفيع - فضل عدم الكشف عن اسمه - بان الاجهزة الامنية قامت باعتقال موظف او اكثر في دائرة شؤون المفاوضات بتهمة تسريب وتزوير بعض الوثائق بقصد الربح المالي لصالح قناة الجزيرة .
وأكد اللواء عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، أن هناك تحقيقات تجري داخل دائرة شؤون المفاوضات حول "تسريب غير نظامي" لوثائق تتعلق بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وبشأن ما أعلنه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، خلال مؤتمر صحافي اليوم في رام الله، عن تورط موظفين "صغار" من دائرة شؤون المفاوضات بتسريب الوثائق التي بثتها قناة "الجزيرة" القطرية، قال الضميري: ما أذاعه الأخ ياسر عبد ربه ليس واضحا بالنسبة لنا (المؤسسة الأمنية)، فلم يُقدَّمُ لنا بعد اي شيء يتعلق بهذة القضية، وربما تبقى الاجراءات في إطار داخلي بدائرة شؤون المفاوضات إلى أن يثبت وجود جناية أو جُنحة حينها سيبدأ دور الأجهزة الأمنية في التحقيق".
لا جديد بالوثائق ... سبق ونشرت
وكان عريقات قد تحدث عن ان الوثائق جرى تحريف وتزوير بعضها وقص بعض النصوص. وأكد ان القيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت ولم تتنازل ولن تتنازل عن شيء منها وان تبادل الاراضي يجري وفقا للقانون الدولي وان التبادل سيتم باراض لها نفس القيمة والحديث عن 7% من اراضي الضفة .
وقال خليل التفكجي احد ضيوف الجزيرة لم تأتوا بجديد وهذه المعلومات وغيرها سبق ونشرت بالصحافة الفلسطينية والاسرائيلية بعد كل جلسة مفاوضات وانا شخصيا شاركت بالمفاوضات وتحدثنا بها اكثر من مرة .
في حين قال اللواء الضميري المفوض العام للتوجيه السياسي أن السلطة الفلسطينية ليس لديها ما تخشاه ولا تخاف منه، وأنه ليس لديها أسرار أمام الشعب الفلسطيني سواء ما يخص المفاوضات أو الوضع الداخلي.
هاني المصري: توقيت النشر يطرح علامات استفهام
بدوره بين الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري في حديث لــ"معا" ان جزءا من هذه التسريبات كان واضحا منذ زمن بعيد وان الجزء الاخر يحتاج الى تدقيق، وعرض على الرأي العام لمناقشتها وتوضيحها .
واعتبر المصري "المفاوضة على تبادل الاراضي مبدأ خاطئ جدا ويجب العودة عنه، كونه يعطي اسرائيل الحق في مواصلة الاستيطان" .
وحول توقيت طرح هذه الوثائق قال المصري : هذا يطرح علامة سؤال لان القيادة توقفت عن المفاوضات مع اسرائيل، ولان المفاوضات في ظل موازين القوى الحالية والانقسام محكوم عليها بالفشل ".
واكد المصري :"ان وضع مصير القدس الشرقية والكتل الاستيطانية على طاولة المفاوضات هو امر خطير لان اسرائيل احتلتها ويجب ان تنسحب منها ".
مجدلاني: محاولة لاضعاف الموقف السياسي
واعتبر الدكتور احمد مجدلاني الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ما ادعته قناة الجزيرة بالكشف عنه من وثائق تتصل بالمفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية بهدف اضعاف الموقف السياسسي الفلسطيني والنيل منه واظهار القيادة الفلسطينية بأنها غير أمينة على مصالح الشعب الفلسطيني، يأتي في اطار حملة سياسية معدة سلفاً لا تقف الجزيرة ومعدي البرنامج لوحدهم وإنما من يقف خلف قناة الجزيرة ويمولها ،
وقال"هذه الحملة تأتي في سياق لا ينفصل عن التوقيت السياسي الحرج الذي تمر به العملية السياسية التي دخلت في غيبوبة عميقة بفعل المماطلة والتسويف والتعنت الاسرائيلي وانحياز الادارة الامريكية المكشوف لصالح حكومة نتنياهو ، وهذه الحملة لايمكن أن توصف سوى محاولة فاشلة للاغتيال السياسي للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية".
واستذكر د. مجدلاني أن ذات السيناريو والحلف غير المقدس الذي عمل على محاصرة الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات للنيل من مواقفه المتمسكة بالثوابت الوطنية وبقرارات الشرعية الدولية لتخفيض سقف مواقفه الوطنية،يعاد الان تنفيذه بصورة أقل حرفية بكثير مما نجحت فيه الحملة السابقة للنيل من مواقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية .
وحذر د. مجدلاني "أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال بعناد وصلابة لا تلين من الانجرار وراء الدعاية الاعلامية المغرضة التي تروجها قناة الجزيرة ومن يقف خلفها، داعياً اياهم الى اليقظة والالتفاف حول قيادتهم الوطنية المتمسكة بالبرنامج الوطني الفلسطيني وراياته الثلاث العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
عطا الله : ليبرمان سرب وثائق المفاوضات لنزع الشرعية العربية عن السلطة
قال أكرم عطا الله الكاتب والمحلل السياسي،في اتصال لـ "معا" ان هذه الوثائق التي كشفت عنها الجزيرة، قد سربت من قبل وزارة الخارجية الاسرائيلية، مشيرا إلى تهديدات افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي، التي أكد فيها انه سوف يتعامل بشكل أخر مع الجانب الفلسطيني.
وأكد عطا الله ان إسرائيل هدفت من هذه التسريبات الى نزع الشرعية العربية من السلطة الفلسطينية وشل عملها بالكامل، وزعزعة الأوضاع الفلسطينية الداخلية. |
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
حول الخبر إلى وورد |
|
|
|
|