صنعاء نيوز/عامر العظم -
لا أكاد أصدق أنني كنت فتى وها أنا أدخل مرحلة الشيخوخة ولا يزال الفرعون الثمانيني جاثما على رأس المشهد السياسي وعلى صدر الشعب المصري وصدري! اسأل كثيرا ماذا دهى شعب الكنانة..شعب البطولات والثورات!

هل يُعقل أن يقود كهل 80 مليونا علنا وبكل وقاحة ودون أن يرمش له جفن! أليس في قلوب الشعب المصري رحمة! متى يرأف الشعب المصري بالفرعون الثمانيني! ألا يحترم الشعب المصري الكبير!

يا للهول يا أبا الهول!

لماذا عليهم أن يذكرونا ليل نهار بالفرعون الأصلي! هل استنساخ الفرعون القديم هو أقصى ما يستطيع أن يقدمه الشعب المصري لأمتنا في القرن الحادي والعشرين! هل هذا هو المشروع الحضاري الذي يقدموه لشعب مصر ولأمتنا المنكوبة!

متى يسقط الصنم الأكبر! متى ينهض الشقيق الأكبر! متى ينقض الشعب على الفرعون ويدخله أقرب مصحة للعجزة تحترم شيخوخته على الأقل!

هل علينا أن نذكرهم بانحطاط وضع الوطن العربي بسبب انحطاط نظام مصر حتى .....!

هل علينا أن نذكرهم بالهوان والفساد والاستبداد السياسي للنظام المصري حتى .....!

هل علينا أن نذكرهم بـ 25 مليون فقير في مصر.....!

هل علينا أن نذكرهم بـ 3-8 مليون عاطل عن العمل حتى.....!

هل علينا أن نذكرهم بـ 13 مليون عانس في مصر حتى .....!

هل علينا أن نذكرهم بـ 2 مليون من سكان المقابر في القاهرة حتى .....!

ماذا علينا أن نذكرهم حتى!