صنعاء نيوز/ إب /حميدالطاهري -
ناقشت أمسية رمضانية بمحافظة إب "وسط اليمن" اليوم برئاسة محافظ المحافظة اللواء عبدالواحد صلاح دور القيادات التعليمية والشبابية في توحيد الجهود وتعزيز الصمود الشعبي في مواجهة العدوان .
وتناولت الأمسية سبل تطوير العملية التعليمية والحركة الرياضية والشبابية بالمحافظة ، وإنجاز الإستعدادات الجارية لإجراء إختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية .
وبارك المشاركون في الأمسية قرار إنشاء جامعة جبلة للعلوم الطبية وأعتبروه مكسبا وطنيا ورافدا جديدا من روافد التعليم الجامعي في البلاد.
وتدارس المشاركون في الأمسية المقترحات المناسبة لحل المشكلات المتعلقة بصرف الحوافز التعليمية وإحتياجات منتسبي قطاعي التعليم والشباب والرياضة من المساعدات الإنسانية كونهم من الفئات المتضررة جراء إستمرار العدوان والحصار .
وأوضح المحافظ صلاح أهمية الأمسيات الرمضانية مع مختلف شرائح المجتمع لتدارس مجمل الهموم والقضايا ذات الصلة المباشرة بحياة المواطنين .
وأكد ضرورة استشعار المسئولية الجماعية في مساندة جامعة جبلة للعلوم الطبية بإعتبارها جامعة ناشئة ، وأحد المشاريع الإستراتيجية التي تحققت للمحافظة رغم الكثير من التحديات .
ولفت الى أن إنشاء هذا الصرح العلمي في ظل الظروف الراهنة يمثل رسالة قوية لدول العدوان بأن اليمانيين مستمرون في صمودهم حتى تحقيق الإنتصار الناجز .
وثمن محافظ إب جهود قيادات الجامعات وصمود المعلمين في الجبهة التعليمية التي لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية والسياسية والإقتصادية.
وحث الجميع على ضرورة الحفاظ على الأمن والإستقرار وترسيخ قيم التسامح والتكافل الإجتماعي والتلاحم والاصطفاف الوطني لمواجهة العدوان الغاشم .
ولفت إلى أن وعي أبناء الشعب اليمني وصموده وثباته كفيل بإفشال كآفة مخططات العدوان التآمرية التي تُحاك ضده.. مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة الإستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد.
من جانبهم تطرق الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة أمين علي الورافي ورئيس جامعة جبلة للعلوم الطبية الدكتور عبد الله المطري ومدير مكتب التربية والتعليم محمد درهم الغزالي ومدير الشباب والرياضة إبراهيم المساوى إلى صوابية قرار إنشاء جامعة جبلة للعلوم الطبية والذي عكس إدارك القيادة السياسية لأهمية الجامعات التخصصية في تجويد المخرجات التعليمية ، ودور الجميع خلال المرحلة الراهنة في تطوير مستوى الأداء التعليمي في مختلف مدارس وجامعات المحافظة.
وأكد المشاركون في الأمسية مساندتهم لجهود قيادة السلطة المحلية في تطوير الحركة التعليمية والشبابية وتنفيذ مشاريع خدمية تلبي إحتياحات المواطنين وتخفف من معاناتهم التي فاقمها العدوان والحصار .
ولفتوا الى أهمية إطلاع المؤسسات التعليمية بدورها في خلق وعي مجتمعي بأهمية اشراك الجميع في تصويب الاختلالات القائمة في الحهاز الإداري وبما يسهم في تحقيق الأهداف وتجاوز التحديات الراهنة.
حضر الأمسية وكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وصادق حمزة وراكان النقيب وعضو مجلس النواب الدكتور علي الزنم ومدير التعليم الفني والتدريب المهني محمد صالح الجعشني وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والأكاديمية .
Attachments area
|