صنعاء نيوز/ جمال الصعدي - في إحدى الأمسيات الرمضانية في حارتنا طرح بعض التراثيين أحاديث معتبرين أنها قطعية الثبوت ولا نقاش فيها
قلت لهم ما هو الذي يجعلكم تؤمنون بقطعية الثبوت لهذه الأحاديث
قال احدهم لقد اتفق على صحتها البخاري ومسلم في صحيحيهما الذي أجمعت الأمة على صحتهما
قلت لهم لم تجمع الأمة على قراءة واحدة لكتاب الله فمتى أجمعت على كتابي البخاري ومسلم كما تقولون
فكتاب البخاري غير صحيح لأنه كتب عن أموات وليس في عهد رسول الله
فاتهموني مباشرة بإنكار السنة وطلبوا مني العودة إلى دين الله وكأني خرجت منه بمجرد إنكار كتاب البخاري
والسؤال
هل كتاب البخاري أو الكافي أو أي كتاب من كتب الروايات عرض على رسول الله حتى يصححه مؤكدا أنه كلامه أو
أن هذه الكتب كتبت بعد وفاته(ص) بمئات السنين وبعد وفاة جميع من عايشوا الرسول(ص)
وكتبت عن أموات فمن صححها
وبحسب النبرة التي واجهوني بها من تكفير وإنكار للسنة
تأكدت بما لا يدع مجالا للشك أمام هؤلاء الناس أنه لو بعث رسول الله محمد بنفسه
وقال لهم الكتب التي كتبت بعد وفاتي بقرون بما فيها كتاب البخاري والكافي ليست صحيحة ولم أقل ما فيها لاتهموه بالكفر ولقالوا له أنه منكر لسنته...
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه.... |