shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - د. عبد الرحمن الصعفاني‎

الأربعاء, 29-مايو-2019
صنعاء نيوز/ د. عبد الرحمن الصعفاني‎ -
سألني صاحبي عن معنى تصفيد الشياطين وحقيقته في رمضان..
فقلت له:
لي رأي في تفسير الأمر وتوجيه معناه، وهو أن التصفيد هنا معنوي لا حسي، وهو إشارة إلى أن الحالة الروحانية الإيمانية في رمضان تقيد تأثير الشياطين وتكبح الشهوات وتحد من وساوس النفس وتسيطر عليها..
ولعل في وصف امرئ القيس لفرسه ما قد يفيد في إيضاح المعنى وجلائه وذلك حيث يقول :
وقد أغتدي والطير في وُكناتها
بمنجردٍ قيد الأوابد هيكل
فقد جعل سرعة خيله المدهشة تسيطر على تلك الأوابد (الحيوانات البرية) مقيدةً لحركتها..
فالسرعة المفرطة مثلت قيدا عطّلت حركة الأوابد ومكنته من السيطرة عليها واحتوائها، فمؤكد أنه لا حبال ولا تصفيد بالفعل المادي، وإنما هو تصوير مجازي وتحقيق معنوي بامتياز..
وعليه؛ فمن لم تتحقق فيه روحانية الشهر الكريم وتؤثر في وجدانه، فيسظل شيطانه طليقا يمارس حريته وتأثيره، ربما أعظم من رمضان وأشد..
فاركن يا صاحبي لاستحضار روح الإيمان فبها وحدها تصفيد الشيطان وكبح جماحه..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)