shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - د. عبد الرحمن الصعفاني‎

الأربعاء, 29-مايو-2019
صنعاء نيوز/ د. عبد الرحمن الصعفاني‎ -
سألني صاحبي عن معنى تصفيد الشياطين وحقيقته في رمضان..
فقلت له:
لي رأي في تفسير الأمر وتوجيه معناه، وهو أن التصفيد هنا معنوي لا حسي، وهو إشارة إلى أن الحالة الروحانية الإيمانية في رمضان تقيد تأثير الشياطين وتكبح الشهوات وتحد من وساوس النفس وتسيطر عليها..
ولعل في وصف امرئ القيس لفرسه ما قد يفيد في إيضاح المعنى وجلائه وذلك حيث يقول :
وقد أغتدي والطير في وُكناتها
بمنجردٍ قيد الأوابد هيكل
فقد جعل سرعة خيله المدهشة تسيطر على تلك الأوابد (الحيوانات البرية) مقيدةً لحركتها..
فالسرعة المفرطة مثلت قيدا عطّلت حركة الأوابد ومكنته من السيطرة عليها واحتوائها، فمؤكد أنه لا حبال ولا تصفيد بالفعل المادي، وإنما هو تصوير مجازي وتحقيق معنوي بامتياز..
وعليه؛ فمن لم تتحقق فيه روحانية الشهر الكريم وتؤثر في وجدانه، فيسظل شيطانه طليقا يمارس حريته وتأثيره، ربما أعظم من رمضان وأشد..
فاركن يا صاحبي لاستحضار روح الإيمان فبها وحدها تصفيد الشيطان وكبح جماحه..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)