صنعاء نيوز -
رد مطار بيروت الدولي على "صرخة" الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، لوقوفها وهي تحمل طفلتها الصغيرة في طابور كبير أمام قسم التدقيق بالجوازات.
وأصدرت قيادة جهاز أمن المطار بيانا للرد على هجوم نانسي عجرم داحضة روايتها، ومؤكدة أن الفنانة لم تنتظر إلا 12 دقيقة كما أظهرت كاميرات المراقبة، التي تتولى تصوير الحركة داخل حرم المطار.
وأوضحت قيادة جهاز أمن المطار، أن "الزحمة في المطار التي تم الحديث عنها كانت في وقت الذروة وناتجة من هبوط تسع طائرات خلال أقل من ساعة تحمل 1769 راكبا، وهذا ما يستوجب التنويه بعمل الأجهزة الأمنية في المطار وخصوصا جهاز الأمن العام الذي يتعامل مع هذا العدد بكل مهنية وحرفية".
وتابع أن "ما صدر عن مرور إحدى الفنانات وانتظارها لساعات طويلة غير صحيح لأن كاميرات المراقبة رصدت الفنانة التي وصلت إلى قاعة الوصول في الساعة 23:29، وتم ختم جواز سفرها في الساعة 23:41، إذ أن انتظارها لم يتجاوز 12 دقيقة".
ودعت قيادة جهاز أمن المطار المواطنين إلى "التحلي بالصبر، فمطار بيروت الدولي يستوعب تسعة ملايين مسافر سنويا، ويترافق ذلك مع أعمال التحديث والتوسعة في المطار بهدف إجراء كل ما يمكن من تحسينات لتسهيل حركة مرور المسافرين".
وكانت الفنانة اللبنانية، قد شاركت فيديو لها يوم الخميس، وهي عالقة مع طفلتها الصغيرة، أمام قسم التدقيق بالجوازات في مطار بيروت الدولي.
وبعد شكواها من طول انتظارها مع طفلتها غرّدت نانسي عجرم موجهة الشكر لوزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن، وكتبت: "حضرة الوزيرة ريا الحسن، الأم والمرأة الاستثنائية... بشكر اتصالك واستفسارك عن تفاصيل اللي صار بمطار بيروت".
كل الاحترام لشخصك ورقيك واحترامك، ما عندي شك إن متابعة موضوع مطار بيروت لتحسين الوضع رح يكون من أولوياتكن حفاظاً على السياحة اللبنانية، وكل التقدير لسعيكن للإهتمام بالأم والطفل خلال السفر بشكل خاص.
وكانت عجرم أطلقت "صرخة" في وجه الفساد الذي يحصل في لبنان، وتحديدا في مطار بيروت ونشرت مقطع فيديو لها مع ابنتها الثالثة ليا وهي تنتظر في مطار بيروت وسط ازدحام شديد، لتطلق "صرخة أم"، لا فنانة، في تغريدات قالت فيها: "أنا اليوم مش فنانة أنا مواطنة لبنانية بنتي عمرها 5 شهور عكتفي عم تبكي لمدة ساعة من الوقت عطلوع الفجر بمطار بلدي ومتلي نساء كتار كانوا حواليي، هل هالشي مسموح؟ هل مقبول يكون في هالقد إهمال في حقنا كمواطنين بمطار بلدنا؟ مسموح نكون بعدنا هالقد بعاد عن أبسط حقوق الإنسان؟".
المصدر: مواقع التواصل |