صنعاء نيوز -
اقام تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض أربعة مهرجانات احتجاجيةحاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم.
فيما رد الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام باقامة مهرجانات مماثلة في العاصمة، وقال مراسل عدنان الراجحي إن مهرجانات الحزب الحاكم اقل حشدا وتضم المئات من صغار السن وبعض العمال.
ولم تسجل في المهرجانات مصادمات بين أنصار المشترك والأمن وأنصار الحزب الحاكم فان مهرجانات المشترك توافد إليها الآلاف من المواطنين منذ الصباح الباكر مرددين شعارات تطالب الرئيس صالح بالتغيير والتنحي عن السلطة.
وقال مراسلو إن المهرجانات أغلقت العديد من الشوارع في أمانة العاصمة وشوهدت قوات مكافحة الشعب في كثير من الشوارع حاملين الهروات وقنابل مسيلة للدموع ، كما انتشرت الأطقم الأمنية والعسكرية في معظم شوارع الأمانة .
وردد المتظاهرون شعارات " لا للانقلاب على الدستور، وأهداف الثورة والجمهورية "، " نعم لإيقاف مهازل الحزب الحاكم "، " يكفي حكم الثلاثين تونس ثارت من عشرين "، " إحنا والأمن القومي يجمعنا الهم اليومي ". كما تحدثت قيادات من اللقاء المشترك في المهرجانات معبرين عن رفضهم للتعديلات الدستورية التي قالوا أنها تكرس سياسة الاستبداد، وحكم الفرد، و استعرضوا ما يعانية الشعب اليمني من الجوع وحكم الأسرة الواحة والفرد.
وقلل وزير الداخلية اليمني رشاد المصري من مسيرات احزاب المعارضة المشترك وقال انها ضمت حوالي 800 الى 1200 شخص فقط، فيما قال ان المؤتمر الشعبي العام قام بمسيرات مضادة ضمت في حدود 3000 شخص الى خمس الف شخص.
وقال لقناة " الجزيرة " :" إن قوات الامن حافظت على المسيرتين وقامت بحمايتهما سواء مسيرة المشترك او مسيرة المؤتمر الشعبي العام ".
وقال المشترك :" انه نظم المهرجانات للتنديد بالإجراءات الانفرادية للحاكم وتأبيد منصب رئيس الجمهورية، والأوضاع المعيشية المتردية في البلاد ".
وأقيمت المهرجانات في المنطقة الأولى أمام مركز البحوث والتطوير التربوي نقم، والمنطقة الثانية أمام مديرية السبعين في الأصبحي، والمنطقة الثالثة شرق الجامعة الجديدة أمام الجامعة اليمنية، والمنطقة الرابعة: جوار منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الحصبة.
اما مسيرات الحزب الحاكم والتي دعا إليها في وقت متأخر من مساء أمس فقد دعت إلى أعلنوا فيها رفضهم لأساليب التضليل وتزييف وعي الناس وإثارة الكراهية في أوساط المجتمع ومحاولة إثارة أعمال العنف من قبل بعض القوى السياسية والتي تعيق عملية التنمية وتحد من مكافحة الفقر والبطالة وتعيق عملية الاستثمار .
وأكدوا وقوفهم إلى جانب المؤسسات الدستورية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومطالبتهم بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد باعتبارها استحقاقاً دستورياً يملكه الشعب ولا يجوز التنصل عنه، وكذا عن موقفهم المؤيد عن تأييدها للإصلاحات السياسية التي تضمنتها التعديلات الدستورية المنظورة أمام البرلمان.
مهرجان المؤتمر اكتفى بسيارات تجوب الشوارع رافعة صور الرئيس علي عبدالله صالح ، وتردد شعارات تؤيد اجراء الانتخابات في موعدها ويؤكد وقوفه مع التعديلات الدستورية.
المصدر التغير نت |