صنعاء نيوز - مصر شريك فاشل بمكافحة الإرهاب..لدور المصريين بتفريخ اخطر الجماعات الإرهابية الإسلامية بالعالم
مصادر مطلعــة:
الشعب التونسي شعب (غير مؤدلج)..عكس الشعب المصري (المؤدلج اسلاميا بطائفية وعنصريا وحزبيا)
...........
مصدر استخباراتي:
قوى دولية تريد (إصلاحات) بمصر تسمح للإسلاميين بكشف قياداتهم.. لدور المصريين بالعنف بالعالم
................
سياسي عراقي:
النظام المصري..ساهم بتسهيل انتشار تنظيمات القاعدة خارج مصر.. كفرصة لدور مصري بالعالم
.............
عالم اجتماع عراقي يصرح:
مظاهرات مصر (استبدال فرعون لا إسلامي بفرعون إسلامي) المصريين لايستطيعون العيش بلا فرعون
................................
مراكز اتخاذ القرار بالغرب:
مطالب ببقاء المصريين داخل مصر..وتحذير من خروج (العمالة المصرية) لدورهم بنشر التطرف بالعالم
..............
رأي الشارع العراقي بمظاهرات مصر:
لا خير بالنظام المصري الحالي..ولاخير بالنظام المصري القادم..فالمصريين متفقين على طمعهم بالعراق
.................
احداث تونس ومصر وانفصال جنوب السودان.. كشفت بان الشعوب تريد الدفاع عن حقوقها باطر اوطانها التي تؤمن بها سواء الحالية او تشكيل دولة جديدة منفصلة من كيانات حالية .. وتريد لقمة الخبز وفرص العمل.. والقضاء على الفساد والبطالة.. وتريد الاستقرار السياسي.. ولا تريد (رفع شعارات شوفينية قومية او اسلامية مسيسة ) ولا تريد (اوطان وهمية) كالوطن الوهمي العربي او ما يسمى (الامبراطورية الاسلامية الكبرى- او ما يسمى دولة الخلافة).... (فالشعارات الاسلامية والقومية.. لا تغني عن جوع.. ولا تروي عطشان.. ولا تلبس عريان).. بل تدخل الشعوب والدول بازمات كارثية ناتجة عن تميع الحدود وعدم الاعتراف بالاوطان الحالية..من قبل الاسلاميين المسيسيين للدين والقوميين المسيسيين للقومية.
وكشفت مصادر بان قوى دولية واستخباراتية.. اكدت بان القضاء على الارهاب وقياداته الاخطر.. لا يمكن ان يحصل بدون كشف قيادات تنظيمات اسلامية سنية كالتكفير والهجرة وتنظيم الجهاد .. وخلايا القاعدة والجماعات الاسلامية السنية المتطرفة داخل مصر.. حيث كشفت التقارير بان معظم الارهابيين الاجانب بالعراق والعالم هم من المصريين..وزعماء القاعدة الاخطر هم من المصريين.. مما كشف بان (تنظيم القاعدة والقوى الاسلامية السنية سواء التي يطلق عليها بالمعتدلة او المتطرفة او التكفيرية او الانتحارية).. مقرها واساس فكرها مصري.. وداخل مصر.. وهذا يتطلب ضرورة معرفة رؤوسها داخل مصر.. من اجل توجيه ضربة قوية للارهاب العالمي.. الذي يتم ادارته من قبل المصريين.. داخل مصر..
واكدت مصادر مخابراتية بان (العمالة المصرية) لها دور خطير في نشر الفكر المتطرف وخلايا التطرف بالعالم ومنطقة الشرق الاوسط خاصة.. مما جعل جهات دولية تطالب بابقاء المصريين داخل حدود مصر.. والتحذير من (تصدير ازمات مصر وبطالتها المليونية لخارج مصر).
وكذلك كشفت المصادر بان النظام المصري الحالي.. وجد ان تسهيل نشر تنظيمات القاعدة في دول الشرق الاوسط المضطربة .. تساهم بايجاد نفوذ مصري بتلك الدول .. ومد اخطبوط المخابرات المصرية والاطماع المصرية بتلك الدول .. مستغلين السياسة الامريكية والغربية بمحاربة الارهاب.. لايجاد (دور مصري) بالعالم عبر ذلك.. وهذا ما انتبهت له الجهات الامريكية والغربية الاوربية.. مما جعلها تشعر وتتأكد بان مصر شريك فاشل بمكافحة الارهاب.. وخاصة لقيام مصر باحتضان قنوات فضائية متطرفة كقناة الرافدين المقربة من حارث الضاري ومثنى الضاري الذي جمدت امريكا ارصدت الاخير بالخارج.. وكذلك قناة البغدادية ذات التوجه التخريبي المصدر للعراق.. وتحتضن مصر الاف من ضباط الحرس الجمهوري الصدامي والبعثيين وفتحت معسكرات داخل مصر لهم اخرهما معسكر المحلة ومعسكر معدن قرب العريش.. وتصريحات مصر الطائفية ضد الشيعة بوصفهم (عديمي الولاء لاوطانهم).. اي خونة.. وطلب مصر من السعودية (دعم السنة ضد الشيعة بالعراق) حسب تقرير نواف العبيد المسؤول الامني السعودي وغيرها.. ويمثل المصريين بالعراق اغلب الارهابيين الاجانب فيه.. وقيام مصر بالتدخل ببغداد لاطلاق سراح الارهابيين المصريين بالسجون العراقيين..
ويعتبر المحللين السياسيين والباحثين والمراقبين أن تنظيم الإخوان المسلمين فى مصر هم الاساس الروحي لمعظم الجماعات الإسلامية المتطرفة الإرهابية الموجودة اليوم . فقد أثرت تعاليم البنا المصري وقطب.. والقادة الأوائل بعمق في كيفية تعامل الجماعات الإسلامية مع أفراد المجتمع وميزت بينهم على اساس (ديني عنصري ومذهبي طائفي) ثم أنشقت بعض الجماعات عنها و قلدتها فى التنظيم السرى والإرهابى جميع الحركات الإسلامية المتطرفة الإجرامية الموجودة فى العالم اليوم , وقد دلت الدراسات أن العصابات الصغيرة التى تكونت قد نقلت أفكار وأسلوب ومعتقدات العصابة الأم حرفياً أو زادت عليها تطرفاً .
وكما ذكرنا سابقا بان (ازمة شعوب دول العالم الثالث انها تضن ان الازمة في وجود الدكتاتور و النظام القمعي.. ولكن حقيقة الازمة هي البديل عن النظام الدكتاتوري).. لذلك نرى التوانسة خرجوا بمظاهرات.. وهرب (زين الهاربين بن علي).. دكتاتور تونس.. ولكن الازمة ان الشعب التونسي نفسه لا يعرف ما البديل عن هؤلاء.. فالقوى السياسية المعارضة لبن علي.. تريد استغلال ثورة تونس لاجنداتها بالوصولة للسلطة والكراسي والنفوذ.. والنظام السياسي لبن علي يريد التشبث بالسلطة .. ودول الجوار تريد تمرير اجنداتها للوصاية على تونس.. والشعب التونسي يوجد فيه راي عام يطرح (نظام سياسي جديد بلا احد من اركان النظام السابق لبن علي)..
· مظاهرات مصر (استبدال فرعون لا إسلامي بفرعون إسلامي) المصريين لايستطيعون العيش بلا فرعون
ويخطأ من يضن ان المظاهرات التي تحصل في مصر هي (رغبة من الشعب المصري بالحرية).. فالشعب المصري شعب عاش وترعرع على ان يتحكم بمصيره (فرعون) مهما كانت هويته السياسية والاديولوجية.. وهذا ليست اساءة بل واقع تاريخي.. ونفسي.. في هذا الشعب..
لذلك نرى الفرق بين مظاهرات الشعب التونسي وبين المظاهرات التي تحصل داخل مصر..
فمظاهرات تونس لم تحسب على اي جهة سياسية او اديولوجية مهما كانت ولم تستطع اي جهة سياسية ان تدعي بانها (وراء) تلك المظاهرات .. ولكن في مصر اول من دعى وقام بانزال اتباعه من اجل التظاهر هم جماعة اسلامية سنية تدعى (الاخوان المسلمين) فنزل 10,000 شخص منهم للشارع.. ومعروف عن الاسلاميين المتطرفيين يريدون (استبدال النظام المصري المترهل المتهرئ الحالي بنظام مصري اسلامي متطرف بديل عنه).. فلا خير بالحالي ولا خير بالقادم.. علما ان الاخوان المسلمين حالهم حال القوميين .. (فيعتمدون سياسات تصدير الاديولوجية) فالقوميين الفاشيين يعتبرون (العراق مجرد قُطر، اقليم) تابع لامبراطورية وهمية اطلقوا عليها (الوطن العربي).. والاسلاميين السنة يعتبرون العراق (مجرد ولاية، امارة) تابعة لامبراطورية اطلقوا عليها (الخلافة الاسلامية السنية الكبرى)..
علما نظام حسني اللامبارك المصري الحالي يعتمد استراتيجية اعتمدتها كل الحكومات المصرية السابقة من قبله (تصدير الازمات المصرية لخارج حدود مصر وخاصة للعراق).. كطريقة للتنفيس عن الداخل المصري.. ومن سوف يأتي بعد الفرعون الطاغية حسني اللامبارك سوف يعتمد نفس الاستراتيجية الخطيرة هذه..
لذلك من حق كل دول العالم الحر وخاصة العراق.. ان يتخوفون من النظام المصري الحالي والنظام المصري القادم ان سقط الحالي..
اما بخصوص راي الشارع العراقي بالمظاهرات التي تحصل في مصر.. فيعتمد على ما يلي:
1. المصريين يختلفون بكل شيء بمكوناتهم السياسية (السلطة الحاكمة.. المعارضة.. النقابات.. الشارع المصري).. في القضايا الداخلية.. ولكنهم جميعا يتفقون بسياساتهم الخارجية تجاه العراق.. هذه السياسية الخارجية المصرية.. التي تسببت وتسبب بالكوارث والازمات للعراقيين.
2. الحكومة المصرية والشعب المصري والمعارضة المصرية كافة رفضت اسقاط صدام.. وحكم البعث الفاشي.. واعتبرت اعمال العنف بالعراق (مقاومة)..
3. المصريين كشعب ومعارضة ايدوا الحكومة المصرية باحتضان البعثيين وضباط الحرس الجمهوري الصدامي القمعي وفتح قنوات فضائية من مصر تبثت ضد العراق وتنشر الطائفية والتطرف والعنف كقناة الرافدين الفضائية المقربة من الضاري والناطقة باسم جماعات مسلحة داخل العراق تديرها المخابرات المصرية.
4. المصريين كشعب من اكثر الشعوب بالعالم تعاطفا مع القاعدة والعمليات الانتحارية حسب الاحصاءات الدولية و اخرها نشرتها البي بي سي..
5. اغلب الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين وزعماء القاعدة والجماعات المسلحة الاجنبية الاخطر بالعراق هم مصريين كذلك.. كابو ايوب المصري زعيم القاعدة السابق بالعراق وابو ربيع المصري زعيم القاعدة بالبصرة وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وغيرهم الكثير الكثير..
6. المصريين يعتبرون العراق (مجرد حديقة خلفية للمصريين .. ومنطقة نفوذ للقاهرة).. ويعتبرون العراق (منطقة للفاض المليوني البشري المصري.. ولملايين العاطلين عن العمل.. والغير مرغوب بهم مصريا من خريجي السجون وفاعلي الجرائم ).. يراد ارسالهم للعراق على حساب العراقيين.
علما من خطر وصول الاخوان المسلمين المصريين لحكم مصر لا تقل عن مخاطر النظام المصري الحالي لحسني فرعون مصر الحالي..
فالشبكة العنكبوتية لتنظيم الاخوان بالعراق تمثل مخالب خطرة تتمثل :
اهم المؤسسات التابعة لعصابة الاخوان المسلمين في العراق ، سواء كانت التبعية تنظيمية او تبعية فكرية :
* قناة بغداد الفضائية
* اذاعة دار السلام
* مجلة الرائد
* الحزب الإسلامي العراقي
* حماس العراق هذه الجبهة هي عضو مؤسس في المجلس السياسي للمقاومة العراقية وهو تنظيم ارهابي دموي..
* الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية - جامع .. منظمة ارهابية.
* الإتحاد الإسلامي الكردستاني
* رابطة الطلبة والشباب العراقية
وجميعها ايضا تنظيمات متطرفة طائفية تستهدف مخططات اعتبار العراق مجرد (ولاية، امارة).. والعداء ضد الشيعة.. ووصول حكم سني للعراق.. وربطه بالمحيط الاسلامي السني لتسقيط الاكثرية الشيعية بالعراق.
..........
واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
..........
سجاد جواد جبل |