shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
كتب/ عبدالله ناصر بجنف

المحافظة على الآثار وصيانتها تعتبر من أولويات البشرية , نجد دول باتت آثارها عرضة للنهب والتدمير الداخلي والخارجي

الأحد, 14-يوليو-2019
صنعاء نيوز، كتب/ عبدالله ناصر بجنف -



المحافظة على الآثار وصيانتها تعتبر من أولويات البشرية , نجد دول باتت آثارها عرضة للنهب والتدمير الداخلي والخارجي بينما نجد دول أخرى تعطي اهتمام خاص بها باعتبارها الوجه الحضاري والثقافي والسياحي لشعوبها ومصدر دخل اقتصادها, خلال زيارتي قبل سنوات لمتحف بيرغامو في العاصمة الألمانية برلين , لفت انتباهي بوابة عشتار ( عشتار باللغة العبرية ضوء الصباح , وهي إله الحب والحرب عند البابليين ) وهي واحدة من ثمانية أبواب كانت موجودة في تلك الفترة , يبلغ ارتفاعها 10 متر وعرضها 14 متر , تم تشييدها في عام 575 قبل الميلاد وهي مكسوة بكاملها بالمرمر الأزرق والرخام الأبيض والقرميد الملون مزينة بمجموعة من الحيوانات منها التنين المعروف بالسيروش والثيران وعلى جدرانها تماثيل جدارية تمثل الأسد والثور والحيوان الخرافي المسمى ( مشخشو) وهو يمثل مرْدُوك أو نمرود , كبير آلهة قدماء البابليين. وقد اكتشفه فريق من خبراء الآثار الألمان تحت قيادة روبيرت كولدي وي اثناء الحفريات في الفترة من 1899 إلى 1913 في عهد الوجود العثماني في العراق وتم نقل أغلبية البوابة قطعة قطعة إلى برلين , في عام 1930 تم تركيبها وصيانتها ووضعوها في متحف بيرغامو والذي هو جزء من جزيرة المتاحف في برلين , بعض النقوش الأصلية للحيوانات لبوابة عشتار متوزعة في متحف الآثار في إسطنبول ,ومعهد الفنون في ديترويت في أمريكا, ومتحف المتروبوليتان للفنون في نييويورك, والمعهد الشرقي ومتحف مدرسة التصميم في شيكاغو ومتحف الفنون الجميلة في بوسطن . في عهد الرئيس العراقي الراحل أحمد حسن البكر تم استنساخ نموذج لبوابة عشتار التاريخية وتم وضعها على مدخل موقع مدينة بابل الأثرية , في عام 2003 عرض للاضرار اثناء الغزو الامريكي للعراق كما تم نهب العديد من القطع الثمينة والنادرة من المواقع الأثرية والمتاحف العراقية ايضا وهي مأساة كبيرة مازالت تكرر. في الدورة 43 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( يونسكو) التي انعقدت في باكو عاصمة أذربيجان قررت في تاريخ 5 يوليو 2019 إِدراج مدينة بابل الأثرية الواقعة على بعد 90 كم جنوب بغداد من ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو , منذ عام 1983 طالبت الحكومة العراقية إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو واخيرا تحقق هذا المطلب ولكن يجب ان تتكاتف الجهود من أجل حماية وصيانة هذه المواقع الأثرية لانها تمثل حضارة عريقة عمرها أكثر من 4000 سنة , انها رمز حضارات بلاد الرافدين ومقرا لعروش إمبراطوريات عدة حكمها ملوك مثل حمورابي ونبوخذ نصر , كما كانت واحدة من العجائب السبع للعالم القديم وكانت تتواجد فيها جنائن بابل المعلقة , وهي من بين أقدم الحضارات الإنسانيّة. في عددها الصادر في 5 يوليو 2019 خصصت صحيفة الموندو الأسبانية في صفحتها الثقافية خبر إِدراج مدينة بابل الأثرية في قائمة اليونسكو
...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)