shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - خالد الناهي

الأحد, 21-يوليو-2019
صنعاء نيوز/ خالد الناهي -
رجل أحب عاهرا، طلبها للزواج، فلم يوافق أهلها، لان الشاب من عائلة متدينة، ملتزمة، تخاف الله، وان تزوجها يخشى عليها ان تترك عملها الذي يعتاشون منه، لان عائلتها جيش من العاطلين والمتسكعين، وكانت هذه العاهر الدجاجة التي تبيض لهم ذهبا، وبعد طول سنين، جاء أولاد العاهرة، ليقولوا لذاك الشاب، الذي اخذ الشيب منه مأخذ، هذه امي تقول هيت لك، لكن بشرط ان تترك اسرتك، وتأتي للعيش عندها.
رفض، وفي البداية انتفض، وقال لا اريد، فقد رفضتني عندما كنت كالحديد.
لكن قلبه رف لأيام العشق القديم وتلهف، فقال موافق، ولكن بشروطي!
أولها عن العهر تتوب، وتترك تلك الدروب، وتكون لي مطيعة، وتمشي وفق الشريعة!
ضحك الأولاد وقالوا
ان انها لبيت الله حجت، واستغفرت واهتدت، وليلها تقضيه في العبادة، وتكاد لا تعرف الوسادة؟
يا عمنا، نحن لها ضامنان، ولك سنطلق العنان، فأفعل ما تشاء، ونحن معك نعيد البناء.
فرح الشيخ بما اتاه، وراح يسجد شاكر لله, فقد حقق مبتغاه, وأصبحت محبوبته معاه.
ترك الرجل بيت اهله وارتحل، فاستقبلوه اهل الغانية بالبخور، فهذا ينثر عليه الورد وذاك العطور، وتلك تناديه عمنا، وهذه تقول شيخنا، وتلك تسميه ابانا.
استقبلته غانيته، وبسحرها أبهرته، فقالت انا ملك يديك، فهات ما لديك، وولدي مصلح وصالح هما ساعديك، وستجدهم بما تأمرهم يقولون لك لبيك وسعديك.
فرحت المدينة بالزواج، وقالوا ان هذا الرجل هو العلاج، وستكون المدينة مرتاحة، وتنتهي الوقاحة.
اخذ الرجل يتحدث عن الإصلاح، وكل من يستمع لكلامه يرتاح، ويشعر ان الخير قادم، وستصان المحارم.
مضت الأيام، ومصلح وصالح لا يتركوه الا عندما ينام، وصاحبنا بمرور الوقت ترك لهم اللجام، فاخذوا يأمروه بالجلوس والقيام.
أصبح ارضاء محبوبته كل همه، وترك أمور البيت وكل الامة، بيد الأبناء.
وذات يوم، هجم على اهله القوم، فراح الكل ينظر اليه، لعله يحرك يديه.
لكنه ويال الأسف كان، سلم الرشمة والحصان !
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)