shopify site analytics
في لقاء مع اللواء عوض العولقي مسارات هامه لثورة سبتمبر وقيادتها الصادقة - اختتام معرض منتجات تقنيات الخياطة المتقدمة وصناعة الجلديات بذمار - جامعة إب: ورشة عمل لتوصيف برنامج علوم الحياة والأحياء المجهرية - جامعة إب: تدشين الإختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول بكلية العلوم - القاضي المنصور : تضحيات الشهداء تحظى باهتمام وتقدير القيادة والشعب - بحضور رموز من نجوم الزمن الجميل..تكريم الشخصية الرياضية احمد سالم - جدل حول مسلسل يتناول سيناريو جريمة مروعة بمصر - غرق سفينة ضخمة قبالة سواحل مصر قادمة من اليمن - حزب الله اللبناني يصدر "البيان رقم 1" - القدوة يكتب: دولة الاحتلال والتطرف ومنطق القوة الغاشمة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - رحمن الفياض

    التنمر الألكتروني هو إستخدام التكنولوجيا في  التسقيط بشكل متعمد ومتكرر على شخص ما  أو جهة معينة بطريقة غير صحية وفاضحة، ويقلل المراهقون والبالغون من خطورة التنمر الألكتروني ولا يدركون تأثيره المتوقع.

الأحد, 28-يوليو-2019
صنعاء نيوز/ رحمن الفياض -
التنمر الألكتروني هو إستخدام التكنولوجيا في التسقيط بشكل متعمد ومتكرر على شخص ما أو جهة معينة بطريقة غير صحية وفاضحة، ويقلل المراهقون والبالغون من خطورة التنمر الألكتروني ولا يدركون تأثيره المتوقع.

ماذا يشمل التنمر الألكتروني؟ يمكن أن يأخذ التنمر الألكتروني شكل نصوص أو رسائل بريد ألكتروني مسيئة، أو نشر رسائل أو صور خاصة بالمنتديات وشبكات التواصل الإجتماعية بطريقة غير لائقة وسيئة، أو الإشارة إلى صورة بطريقة غير لائقة أو كتابة تعليقات أو نكات عن الآخرين أو محاولة النيل من شخص مع علمهم بكذب ما يطرحون.

التنمر الألكتروني مشابه للتقليدي أو قد يكون تأثيره أكبر بفضل الإنتشار الواسع لمواقع التواصل الإجتماعي وإتاحة الأنترنيت لكل المواطنيين، فالهواتف المحمولة وسهولة إستخدامها كانت أبرز من ساهمت في إنتشار التنمر بين فئات المجتمع.

أغلبنا ساهم في إنتشار التنمر في المجتمع العراقي من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والصفحات الوهمية والممولة، فبدا لنا المجتمع فاقدا لكل القيم والمبادئ التي تربى عليها، فأصبح السب والشتم والقذف ونشر الخصوصيات المنزليه والمواقف المحرجه للناس صفة دائمة لدى رواد هذه المواقع.

ماهي دوافع التنمر لدى بعض المدونيين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي؟

يمكن أن تكون الغيرة من مشاعر الود والحب التي يحظى بها شخص أو جهة معينة لدى عامة الناس ومحاولة تشويه تلك الصورة، أو محاولة الخروج من الإحباطات الشخصية والفشل داخل المجتمع نتيجة مسؤوليات تقلدها ومحاولة رمي الفشل على الآخرين، أو ربما يكون هناك شخص كان ضحية للتنمر الألكتروني من قبل ويحاول أن يمارسه على الآخرين لتفريغ غل داخل نفسه أتجاه المجتمع.

العقل الجمعي يقود رواد مواقع التواصل الإجتماعي في العراق الى التنمر، بإرادتنا أو دونها ننساق لهذه الآفة المدمرة، مثال قريب لظاهرة التنمر التي غزت مواقع التواصل الإجتماعي خلال هذه الأيام هي الحملة التسقيطية الكبيرة التي تعرضت لها المعارضة السياسية الممثلة بتيار الحكمة في العراق، فبشكل غير مسبوق مارس أغلبنا التنمر والنيل منها بحق او بدون وجه حق.

كيف نوعي الشباب والمراهقين والمدونين للتخلص من هذه الآفة التي قد تطيح بالمجتمع العراقي اذا ما أخذنا الإنتشار الواسع لها ، فبعد ما بدأت بالأطفال والمراهقين أصبحت الآن تهدد كبار الكتاب والمدونيين وكذالك القادة السياسين، قد نحتاج الى تدخل عاجل وكبير من المنظمات العالمية في الفترة المقبلة القريبة لشرح مضار هذه الآفة وتأثيرها على سلوك الأفراد داخل العائلة والمجتمع، فتدخل المال السياسي بدا واضحا بإنتشار التنمر الألكتروني داخل البلاد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)