صنعاء نيوز/ كتب/ عبدالله ناصر بجنف -

الدوري الإسباني لكرة القدم المعروف باسم ( لاليغا ) اي مختصر ( Liga nacional de fútbol profesional ) أي العصبة أو الرابطة الوطنية لكرة القدم للمحترفين , في مساء 16 أغسطس انطلقت مسابقات الدوري الإسباني في لقاء جمع أتليتيك بلباو وبرشلونة انتهت بفوز أتليتيك بلباو بنتجية هدف مقابل صفر , تشارك في هذه البطولة 20 أندية ويعتبر من بين أهم البطولات الكروية في العالم حيث يتم بث مبارياته إلى 160دولة , علما بان أول بطولة للدوري الإسباني لكرة القدم تم في عام 1928 شاركت فيه عشرة أندية , في عام 1936 توقفت لفترة ثلاث سنوات نتيدجة الحرب الأهلية الإسبانية مابين عامي 1936 إلى 1939,

منذ عام 1984 تم تصنيف الدوري الإسباني إلى محترفين , كرة القدم بشكل عام تحولت إلى تجارة مربحة تدخل فيها كافة المعايير لاقتصادية والحسابات المالية, رجل الأعمال من جميع أنحاء العالم يستثمرون في هذا المجال لانهم يعرفون مسبقا بانها ستعود عليهم بالكثير من الفوائد . في إسبانيا , كرة القدم هي أحد أعمدة الاقتصاد الوطني حيث توظف 185000 شخص , يبلغ دخلها السنوي أكثر من 15.600مليون يورو وبهذا تشكل 1,37% من الناتج المحلي لاسبانيا كما ترفد الى خزينة الدولة 4.100 مليون يورو كضرائب , بعض الأحيان نرى بعض اللاعبين والأندية يحاولون التهرب من دفع واجباتهم الضريبية المستحقة ولكن القضاء الإسباني يلاحقهم باستمرار , بينما المواطن العادي ملتزم بدفعها ومن دون تأخير . الدوري الإسباني ليست فقط لقاءات تجمع الأندية على أرضية الملاعب بل تشمل كافة جوانب الاستهلاك من شراء الملابس الرياضية ورسوم دخول الملاعب ودخل البث التلفزيوني والدعاية والترويج وبيع وشراء وتنقل اللاعبين , الخ , كرة القدم تحولت الى سلعة يستهلكها الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم بدون استثناء وفي نفس الوقت تحولت إلى عامل مساعد في تفعيل كافة الانشطة الاقتصادية والسياحية في العديد من البلدان .