shopify site analytics
مغتربو كاليفورنيا يواجهون قرارًا صادمًا: هل يُراد إغلاق نافذتهم الوحيدة إلى الوطن؟ - لا بأس من نقطة بيضاء جزائرية قد تنفع كثيرا - خلصت حدوتة ريال مدريد في سان ماميس على خير - سياسة اليمين يسار ...في كوكب المريخ - الاستيطاني التوسعي والانقلاب على القانون الدولي - انفجار الغضب الاجتماعي: الهاجس الحقيقي الذي يهدد نظام ولاية الفقيه! - ‏لماذا تختفي الزعامات الكلاسيكية في العالم العربي؟ - العليمي...الضرب في الميت حرام !! - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  3 ديسمبر 2025          - وكيل شبوة ينتقد صمت صنعاء عن مواكبة تطورات الجنوب ويؤكد:مايحدث هو بداية الانفصال -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في ذكرى التأسيس لوطن كانت ضرورة قصوى أن يستجيب القدر لإرادة شعبنا الباحث عن الاستقرار بعد عقود من الصراع..

الأحد, 25-أغسطس-2019
صنعاء نيوز/ زيد الذاري -
في ذكرى التأسيس لوطن كانت ضرورة قصوى أن يستجيب القدر لإرادة شعبنا الباحث عن الاستقرار بعد عقود من الصراع على السلطة، صراع دامٍ استمر لعقود أمدته النظريات المستوردة بوقود لا ينضب، و بنار لا تُخمد.
في أتون ذلك الصراع سكب اليمنيون دماء غالية من عموم الشعب و من طبقة الحكم.
كانت أيام عصيبة على الوطن فالظن هو الغالب و المستقبل تحفُّهُ الشكوك.
و الأخوة في الخنادق و اللغة هي الرصاص و البشرى كانت موت و اقتحام و الافراح كانت مواكب تشييع.
بعد مخاضات صعبة و حوارات مطولة و صريحة، استجاب القدر و خضع لعزيمة الوطن و رجاله في النهوض من تحت الركام و لتعود الحكمة بدل الرصاصة و الأخوة بدل العداوة هي السبيل لحياة الجميع.
اشرقت شمس ذلك اليوم على رجال عقدوا العزم على القفز فوق الخنادق و الاحزان و مدوا أيديهم لبعضهم و للجميع، لم يترك أحد موقفه و لا معتقده، و لكنهم ارتقوا باخلاقهم الى جعل الخلاف بعيدا عن ارواح شعبهم و أرزاقهم و سكينة عيشهم.
كان صبح ال ٢٤ من أغسطس نقطة عطف في تاريخنا الحديث، تجاوزت فيه بلادنا مستنقعات التبعية و الاستيراد و التفرد و الإلغاء لتصل إلى بر الأمان عبر الحوار و التنافس و تقديم المصلحة الوطنية.
هكذا ولد المؤتمر الشعبي العام كاطار سياسي عام لكل القوى الفاعلة، لينقل كل الاختلافات بعيدا عن الأرواح و الاقتتال الى فضاء الحوار و السياسة.
كانت تلك هي الوصفة الشافية للحالة الوطنية و اثمرت استقرارا بقي لعقود، حتى عادت عواصف المستوردين في ربيع و شتاء لتفتك بالوطن، و ما كانت لتنجح لولا استهدافها للمؤتمر مسبقا لعلمها انه الحزب الوطني الذي يتسع لكل اليمنيين كما هم، بدون طائفية أو مناطقية أو أيدلوجية أو سلالية أو عرقية، يكفي أن تكون يمنيا لتكون مؤتمرياً.
و ما أن ضعف المؤتمر حتى انهار الوطن و برزت الصراعات و عدنا لسنوات سبقت ولادة المؤتمر في كثير من تقسيماتها و صراعاتها.
المؤتمر في جوهره بالاضافة الى كونه روح اليمن وهويته السويّه هو إطار للسلطة و عقد شريف بي...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)