صنعاء نيوز/بقلم / محمد ناصر عجلان -
يوجد هنا على كوكبنا مجموعه من البشر يطلق عليهم ( الغرب ) هم يعلمون مفهوم الاديان السماوية جيدا وخصوصا ( القران الكريم ) ولكنهم للاسف الشديد يقومون بتفسيره لصالح قوانينهم ودساتيرهم ومصالحهم الخاصه .
ومن خلال فهمهم للقران بعمق وفكر يتم بناء أساس خطير ضدنا نحن المسلمون من خلال الثغرات الطائفية والمذهبية التي وجدو فيها كل الإمكانيات الأساسية للتقسيم والتشتيت الذين هم يرغبون به .
إن الغرب الآن يسعون الى تطبيق الدين الاسلامي وتشريعة دستوريا وقانونيا في دولهم الآمنة .
ويتم عكسه وتغييره ضدنا نحن المسلمين لتقسيم وتشتيت الدول العربية والاسلامية.
حيث انهم يطبقون عبارة (فرق تسد)
الآن حان دور العلماء والمفكرين والعقلاء أن يسعوا على نشر
تعاليم و مفاهيم الدين الاسلامي
لكي يتم اعادة الوضع الاساسي الى اهله وليس العكس كما يزعم الغرب فان الدين الاسلامي هو اخر الاديان السماوية ومنبع السلم والسلام وسند للمستضعفين وفخر للمسلمين .
ويجب على الشعب اليمني خاصه بكل أطيافه أن يستعيد وعيه وأن يبتعد عن المسميات الحزبية والطائفية الضيقة التي تم غرسها من قبل الغرب واليهود الطامعة والحاقدة على ديننا وارضنا وعلى الحرث والنسل فهل انتم مبصرون يامن تتنازعون على الأوهام والمبادئ المغرضة والمدسوسة والمغروزة في افئدتكم التي يجب غسلها وتطهيرها بالعودة الى الأساس وهو ( القران الكريم ) ..
ونبذ الطائفية المخترقة ..
والعودة الى المضمون الذي لا ولن يتغير حتى اخر الزمان .والله من وراء القصد، |