shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سلام محمد العامري

السبت, 31-أغسطس-2019
صنعاء نيوز/ سلام محمد العامري -


" حذرنا من الاستمرار بمعادلة أللامسؤول ودعونا الى اهمية وضوح الفريق المسؤول عن الحكومة كي يتسنى للجمهور مكافأته او معاقبته." السيد عمار الحكيم,/ زعيم تيار الحكمة المعارض.

دأبت الكتل السياسية العراقية, منذ عقدٍ ونصف, على تكليف أو اختيار, رئيس لمجلس الوزراء, من الكتلة الأكبر برلمانياً, لتكوين حقيبة الوزارية, بصيغة المحاصصة والتوافق أو الشراكة, وقد أثبتت تلك التجارب, أنها فاشلة في تحقيق, ما يرجوه المواطن العراقي, حيث لا يمكن تحديد الفاسد والفاشل, لتسوى تلك السلبيات, بين الأحزاب المشتركة بالحكومة

لا توجد معارضة سياسية حقيقة, وليس هناك من مُتَصَدٍ, يؤخذ برأيه بما يطرح من سلبيات, وإن أي قضية يتم فتحها, برلمانياً أو قضائياً تعتبر, استهدافاً سياسياً ليس إلا! ليتم تشويه المُستَجوِب تارة, أو من تعاون معه, عند مدهِ بالوثائق الرسمية, ما جعل من الخدمات العامة, على وجه الخصوص, مرتعاً للفاسدين والفاشلين, ينهبون ما شاءوا عن طريق, شركات وهمية دون حساب, وإن صدر حكم على أحدهم, فيكون ذلك بعد خروجه من العراق, ليكون الحكم غيابياً, فيشمل بقانون العفو العام, حتى دون أن يرجع ما سرقه.!

وظيفة البرلمان هي الرقابة, لعمل الحكومة وهو أعلى سلطة, كونه يمثل الشعب, الذي يُعَدَّ هو الحاكم, في النظام الديموقراطي, والحكومة مكلفة بتقديم ما يليق بالشعب, وللبرلمان الحق بسحب الثقة, عن أي وزير عند ثبوت فساده, أو فشلهِ وهدره للمال العام, ليتم إحالته الى القضاء, ومهمة البرلمان الأخرى هي, تشريع القوانين التي تهم المواطن.

كي لا تكون الأوضاع متشابكة على المواطن؛ ضبابيةَ مشوبة باتهام جمعي, من قبل جيوش إلِكترونية, لا يهمها مصلحة الوطن والمواطن, لا بد من تحديد المسؤولية, وتحديد من الجهة الموالية بوضوح, وبين من يعارض على الواقع, من أجل وضوح الرؤى, ولا يختلط الحابل بالنابل.

فهل سنرى كتلة تُفصِح عن نفسها, وتتحمل مسؤولية الترشح عند الفشل, أم إننا كالسابق من الدورات, سنلقي باللوم على جميع الكُتل؟ ونجعل الشعب يطالب بإسقاط الحكومة.

ذلك ما سيكون تحت نظر المواطن, وله الحُكم الذي ستظهر نتائجه, في انتخابات مجالس المحافظات القادمة.


سلام محمد العامري
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)