وكشفت مديرية الدفاع المدني بالشرقية أن العاصفة أسفرت عن 11 إصابة، و7 وفيات، وإجلاء 16 شخصا، وتلقي 1176 بلاغا منها حالات محاصرة عدد من الأشخاص.
وكشف أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا في جامعة القصيم ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية عبد الله المسند، أن تقنية رادار دوبلر، وخاصة في البعد الثلاثي، يمكن لها كشف سحب المزن الركامي المفعم بالبرد، وتحذير الناس منها قبل وقوعها بنحو ساعة أو أقل، مؤكدا أن "الأرصاد السعودية" لم تحذر قبل الحادث عصر أمس، وفي الوقت نفسه لم تفتح الرادارات للمختصين والهواة ليحذروا.
وبيّن المسند أنه "عندما وقعت الفأس في الرأس كالعادة"، حذروا بتغريدة باردة الساعة 05:53 وذلك بعدما ذاب البرد وأصبح ماء.
وقال المغرّد سلطان الغيم، إن الرادارات حق للمواطنين ويجب على "الأرصاد" فتحها للجميع، بل تعليم الناس طريقة قراءة الرادار لكي يتجنبوا المخاطر، وهذا المعمول به في الدول المتقدمة، مؤكدا أنه يجب تغطية أراضي المملكة بالكامل بالرادارات ورفع تقنيتها وجودتها.
وأشار إلى أن تعليم الناس طريقة قراءة الرادار سهلة جدا ولا تحتاج إلى شرح مطول، وهذه هي أفضل طريقة لتجنيب الناس المخاطر، بما يتيح رؤية موقع السحب الغزيرة والقوية وتجنبها.
يذكر أن عددا من الهواة حذروا منذ أيام من هذه الحالة عن طريق الخرائط الأجنبية، بعدما حجبت الأرصاد السعودية الرادارات عن هواة الطقس والمواطنين، وسط مطالب بإعادة فتحها وتطويرها وتوعية أفراد المجتمع بها.