صنعاء نيوز -
أصدرت مجلّة "مدارج" عددها السّابع الموافق لتشرين الأوّل للعام 2019 محتوياً على ملف خاصّ عن جائزة كتارا. وهي مجلّة صادرة عن بيت الثّقافة والفنون في العاصمة الأردنيّة عمّان، وتشرف عليها د. هناء علي البّواب.
وقد افتتح محمد العامريّ مدير تحرير المجلّة هذا العدد بمقالة بعنوان "كتارا، وكرونولوجيا السّرد العربيّ"، وقد احتوى هذا العدد على مفتتح حول جائزة كتارا، ورسالتها، ورؤيتها، وأهدافها، ومختبر الرّواية العربيّة، وجائزة كتارا في مدح الرّسول عليه الصّلاة والسّلام. كما احتوى على مقالة بعنوان "جائزة كتارا للرّواية العربيّة: رؤية وطموح وفضاء عالميّ" بقلم نضال برقان من الأردن، وعلى شهادات إبداعيّة لفائزين بالجائزة في أكثر من دورة من دوراتها، وهم: الرّوائيّة الأردنيّة د. سناء الشّعلان، والرّوائيّ الأردنيّ مجدي دعيبس، والرّوائيّة الأردنيّة ثائرة عقرباويّ، والرّوائيّ الأردنيّ قاسم توفيق، والرّوائيّة السّوريّة نجاة عبد الصّمد، والنّاقد المصريّ د.أحمد كريم بلال، والرّوائيّة الفلسطينيّة ثورة حوامدة، والرّوائي الجزائريّ الحبيب السّايح، والرّوائيّ الجزائريّ سالمي ناصر، والنّاقد الأردنيّ د.أحمد رحاحلة، والنّاقد الأردنيّ د. محمد عبيد الله.
واحتوت المجلّة على أكثر من زاوية؛ ففي زاوية شخصيّات كانت مقالة بعنوان "أمجد ناصر: شاعر يلثغ بالشّموس"، وشهادة إبداعيّة بعنوان "يا عنب الخليل الحرّ لا تثمر" بقلم د. حسين العموش، ومقالة بعنوان "عزّ الدّين المناصرة وموقعه في الشّعر العربيّ الحديث" بقلم د. عماد الضّمور، ومقالة بعنوان "أسيرة الوجدان: مشاهدات وتجارب من واقع المجتمع القطريّ" بقلم علي عفيفي علي غازي، ومقالة بعنوان "قراءة في تجربة سعود قبيلات القصصيّة" بقلم د. زياد أبو لبن، ومقالة بعنوان "جاء الدّور.فهل أتاك حديث الدّور؟" بقلم د. سعيد يقطين.
وفي زاوية حوار حاور إبراهيم البكريّ الشّاعرة بسمة شيخو، أمّا زاوية إبداعات فقد احتوت على قصيدة بعنوان "رحلة" لوردة الكتوت، وقصيدة بعنوان "معين الكلديّ" لمعين الكلديّ، وقصيدة بعنوان "الوصول" لمحمد تركي العجارمة، وقصيدة بعنوان "بحر الرّمل: خاتم الأحلام" لعبير أحمد الخضراء، وقصيدة بعنوان "أعرف، لأ أعرف" لمحمد ناصر الدّين، وقصيدة بعنوان "خابية الملح" لدكتور محمد مقدادي.
واحتوت زاوية "بصرّيات" على مقالة بعنوان "البرلس في دورته السّادسة عشرة: انتقال الفعل الجماليّ من اللّوحة إلى النّاس، ومقالة بعنوان "نجوم تجاوزوا المحليّة" بقلم حسين نشوان، ومقالة بعنوان "حيرة النّص" قضيّة الإعداد المسرحيّ والاقتباس" بقلم د. محمود سعيد، ومقالة بعنوان "مهرجان الأردن الدّوليّ للأفلام" بقلم إبراهيم العامريّ، ومقالة بعنوان " مواقع التّواصل الاجتماعيّ: الفضول البشريّ بين المعرفة والشّر، ما هو السّؤال" بقلم نجاة الذّهبيّ، ومقالة بعنوان "مصادر الرّؤية في العمل الفنّيّ: جوستاف كليمت أنموذجاً" بقلم غسّان أبو لبن.
في حين احتوت "تباشير" الزّاوية الأخيرة في هذا العدد بنصوص أدبيّة بعنوان "سؤال يثير حيرتي" بقلم هديل إحسان محمود سلمان، وصُفرة" و"طمأنينة"، و"فلق الصّباح" بقلم دانية جميل، و"نايف السّكران" بقلم دينا بدر علاء الدّين.
وختمت د. هناء علي البوّاب العدد بمقالة بعنوان "كتارا تصلح ما أفسدته السّياسة"، وذلك في زاوية "التماعها" حيث قالت في ختامها: "تمكّنت كتارا من سدّ جسور الوجع السّياسي بين كلّ من أراد أن يخلط بين السّياسة والأدب، وكلّ من توقّع أنّه سيفسد بين الأدباء حين يضع حواجز فاصلة في الأرض، ونسي أنّ الهواء كلّه لنا".
|