صنعاء نيوز -
رئيس الوزراء الانتقالي السوداني عبد الله حمدوك، يؤكد تقليص الخرطوم لعديد قواتها المشاركة في "التحالف السعودي" في اليمن إلى 5 ألاف جندي، ويعلن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع واشنطن.
أعلن رئيس الوزراء الانتقالي في السودان عبد الله حمدوك أن بلاده خفضت عديد قواتها المشاركة في التحالف السعودي في اليمن، من 15 ألف جندي إلى 5 آلاف.
وأشار حمدوك الى أن "حضور القوات السودانية في اليمن اتخذ بقرار من النظام السابق".
وقال حمدوك في مؤتمر صحفي عقب عودته من أول زيارة رسمية لواشنطن، إن بلاده "بدأت سحب قواتها من اليمن تدريجياً"، مشيراً الى أنه "لم يجر التطرق إلى سحب بقية القوات".
وعبّر عن اعتقاده بأن الأزمة في اليمن "لا يمكن أن تحل بالعمل العسكري إنما بالحوار. نؤمن بأن الحل في اليمن سياسي"، مشدداً على أن بلاده على "استعداد لمساعدة اليمنيين في التوصل إلى ذلك".
وكان حمدوك قال في مقابلة أجراها مع مركز أبحاث "أتلانتيك كاونسل" الأميركي، الجمعة، إن تواجد قوات سودانية في اليمن هو "إرث تركه النظام السابق" في إشارة إلى نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
ولدى سؤاله فيما إذا سيكون بمقدوره إعادة الجنود السودانيين من الحرب في اليمن، أجاب حمدوك: "بكل تأكيد"، من دون ذكر زمن محدد.
من جانبه، رحبّ "رئيس اللجنة الثورية العليا" في حركة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، بتصريحات حمدوك ووصفها بـ"الإيجابية"، معتبراً أنها "تلبي ما يتطلع إليه أحرار السودان وتحقن الدماء".
أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الجمعة 6 ديسمبر نيته إعادة الجنود السودانيين في مقابلة أجراها مع مركز أبحاث "أتلانتيك كاونسل" الأمريكي، قال فيها إن تواجد قوات سودانية في اليمن هو "إرث تركه النظام السابق"
كلام إيجابي
وهو يلبي مايتطلع إليه أحرار السودان
و يحقن الدماء
وبشأن زيارته لواشنطن، قال حمدوك "كانت لدينا ثلاثة أهداف من الزيارة هي النقاش حول العقوبات الأميركية على السودان، والعلاقات الثنائية بين البلدين، ومسألة الديون التي على السودان".
وأوضح أنه تم الاتفاق على رفع التمثيل الدبلوماسي بين السودان والولايات المتحدة إلى مستوى السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاماً، وهي "خطوة لها ما يتبعها، وتؤسس لبداية جديدة بين البلدين".
وتطرق حمدوك إلى ملف "سد النهضة" قائلاً: "نحن في المنتصف بين إثيوبيا ومصر، ولدينا مصالح في مسألة السد". |