shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
بعد صراع دام سنة.. تلاشي أحلام واشنطن الإطاحة بنظام مادورو الفنزويلي وترسيخ روسيا والصين لنفوذهما الاقتصادي والعسكري

الأربعاء, 11-ديسمبر-2019
صنعاء نيوز -
لندن – “رأي اليوم”:

على بعد سنة من الأحداث الكبرى التي شهدتها فنزويلا، يبدو أن هذا الملف تراجع لدى الإدارة الأمريكية ولم يعد يحظى بأي اهتمام، وهو ما يصب في مصلحة الصين وروسيا.
وكانت الولايات المتحدة قد تزعمت بداية السنة الجارية التي ستنتهي خلال ثلاثة أسابيع عملية الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وشجعت الجمعية الوطني خوان غوايدو لاعلان نفسه رئيسا وحشد الاعتراف الدولي به، وبلغت عدد الدول التي اعترفت به خمسين دولة.
ولم يعد غوايدو يتمتع بأي حظوظ للإطاحة بنظام الرئيس مادورو، وفي المقابل يشار إليه والى داعميه بالتلاعب بالمساعدات الدولية التي حازت على اهتمام الفنزويليين الذين قصدوا كولومبيا والبرازيل، وتعترف دول الجوار وحتى الولايات المتحدة بتورط المعارضة في الفساد المالي من خلال سرقة المساعدات.
وتخلت الولايات المتحدة عن دعم غوايدو، فقد أدركت صعوبة إقناع الجيش الفنزويلي بالتمرد على الرئيس مادورو، واستبعدت دول الجوار وعلى رأسها البرازيل دعم التمرد، وعيا منها بأن كل عملة تمرد ستصيب الأمن القومي البرازيلي في مقتل.
وبعد الأطاحة بمستشار الأمن القومي السابق جون بولتون وانشغال الرئيس دونالد ترامب بملف محاولة إقالته من الرئاسة، بقي المجال لكل من روسيا والصين، وتستمر الصين في الاستثمار في قطاع النفط لتضمن النفط فنزويلا، هذا البلد له أكبر احتياط في العالم.
وتعد روسيا الفائز الأكبر، ويعني بقاء مادورو في السلطة هو ضمان محطة عسكرية تكاد تصل الى قاعدة روسية لتعزيز التواجد العسكري الروسي في جنوب أمريكا اللاتينية، وخلق مصاعب للولايات المتحدة، واحتجت واشنطن مرات كثيرة على التعاون العسكري الروسي-الفنزويلي، فقد زارت قاذفات روسية من نوع “تو 160” فنزويلا، وترسو السفن العسكرية في موانئ البلد، ويرفع خبراء روس من مستوى جاهزة الجيش الفنزويلي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)