صنعاء نيوز/ بقلم :ضياء الراضي -
ان الفترة التي مرت على العراق خلال السبعة عشر عاما والتي تسلط فيها المفسدون والذين نهبوا وسلبوا وقتلوا وزرعوا الفتن والطائفية وروعوا الناس وارهبوهم وهجروا من هجروه وجعلوا من الشعب العراقي طبقات متلفة منهم من اتخموه وجعلوه تابعا لهم والاخر بلا مأوى بلا سكن بلا عيش كريم فلذا كانت انتفاضة سلمية من الشباب الاحرار ليوقفوا كل هذه المهاترات من قبل هؤلاء الساسة المفسدين وان هذه الانتفاضة والمظاهرات الحضارية السلمية قد حظيت بمقبولية من قبل الجميع وساندها الكل وبما نها استمرت رغم دماء الشباب الاحرار بسلميتها فكانت هنا كلمة للمرجعيات الدينية بموقف موحد بان تكون القيادة وادارة الامور في هذه الحقبة لهم وانهم ينهضوا بهذا البلد ويلملموا جراحة فكان بيان سماحة المرجع الري الحسني يوم (12/12/2019 ) بعنوانه الموسوم (ارادوا وطن ...اعطوهم الوطن ) قوله ( يستحقُّ وبجدارة أن يأخذَ دوره كاملًا في إدارة العراق فتُعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع، وتهيئة كل مستلزمات النجاح في كتابة دستور مدني متوازن، ثم إجراء انتخابات نزيهة يأخذ كلُّ شخصٍ فيها استحقاقَه، ويتفرّع عليها تشكيل حكومة مدنية وإقامة دولة مدنية)انتهى كلام المحقق و اما ما ذكرها مثل المرجع السيستاني في خطبته يوم الجمعة فكان دعوة للجميع بان تنهى هذه الفترة من الفساد وانها مرحلة اخطر من الحرب على داعش
وقد بينه بخطابه أنه إعطاء الفرصة للشباب للخروج من أزمته العراق الحالية وإيقاف سيل الدماء الجاري وإيقاف مايمكن إيقافه من تمرد وتدهور كارثي وانتشال الواقع المأساوي وتغيير حال العراق إلى الأفضل وطرد الفاسدين الذين جثموا على صدور العراقيين
فعلى الشعب العراقي ان يستغل هذه الفرصة وان يدعم الشباب وان يكون لهم عونا حتى يحصل الامن والامان وتححق الحرية والمساوات وتنتهي فترة المفسدين ..