صنعاء نيوز/ بقلم المستشار /حميد الطاهري -
في ظل غياب تام لقيادات السلطة اليمنية العليا عن مايمارس من أعمال مخالفة لكل قوانين الدولة من قبل بعض مسؤولين في محافظة إب السلام الذين يمارسون انتهاك حقوق الإنسان بمختلف اشكال وانواع الانتهاكات التي لاتعد ولاتحصى، حيث ان عواصف عدوان هؤلاء المسؤولون مستمر في انتهاك حقوق الإنسان البسيطه الذي لا حول ولاقوة له الابالله.
والسؤال يطرح نفسه هنا لقيادات السلطة اليمنية العليا أين أنتم من إنتهاك حقوق الإنسان البسيطة؟
الذي يعيش حياته في جروح وألم وحزن جراء مايتعرض له من قبل بعض المسؤولين في محافظة إب السلام من معاملات تخالف كل القوانين النافذة.
نطرح اليوم بين أيديكم ياقيادات السلطة العليا وقيادة السلطة المحلية في عاصمة اليمن السياحية قضية أبناء منطقة نجد الأحمر بمديرية السياني الذين يعيشون في ظلام في ظل غياب العدالة، وذلك بما يمارس عليهم من أعمال مخالفة لكل القوانين النافذة التي حرمتها التشريعات الإسلامية وكل القوانين الذي يرتكبها مدير قسم شرطة المنطقه ومن معه في المنطقة في القيام بممارسات مخالفة لقوانين الدولة، وهناك ممارسات متعددة الأشكال والانواع يمارسها بعض المسؤولين والكل يعرفون حقائق ذلك.
واذا نزل أي مسؤول في السلطة العليا وفي قيادة المحافظة إلى امام مكتب حكومي او إدارة مديرية او قسم شرطة سوف يجد حقائق الظلم وذلك من خلال اللقاءات مع بعض المواطنين الذين لديهم معاملات وقضايا وغيرها، لدى تلك الجهات وستعرفون كل الحقائق من خلال الحديث مع أصحاب القضايا المغلوبين على انفسهم في ظل غياب القانون والعدالة،
وسوف تغلب غلبا كبيرا ابها المسؤول على مايعانيه ابناء هذه المنطقة وذاك.
وتساؤلاتي هنا اطرحها من قلبي الحزين على مايعانيه أبناء المحافظة في ظل استمرار عواصف الظلم والمخالفات القانونية والإختلاسات وغيرها من قبل بعض المسؤولين الذين لا يعملون في النظام والقانون، بل يعملون بقوانين خاصة بهم من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية، اما قوانين الدولة في غياب تام ولا يعملون بها لامن قريب او من بعيد. وتسالأتي هنا
أين انتم من ذلك ياقيادات السلطة اليمنية العليا من ذلك؟
واين انتم ياقيادة المحافظة من إنتهاك حقوق الإنسان المغلوب على نفسه مما يمارس عليه من قبل مسؤولين ليس لديهم اي رحمة وإنسانية؟
تساؤلأت كثير يحملها قلبي ولكن طرحت أهم الأسئله عسى ان اجد الإجابات عليهم من قيادات السلطة العليا ومن قيادة المحافظة التي احب كل شبر فيها كونها "روضتي وجنتي" واحب أهلها وكل من عليها،
انا هنا لاأتكلم عن كل المسؤولين في المحافظة بل البعض منهم وهم يعرفون انفسهم بما يمارسون من مخالفات قانونية وغيرها من أعمال تخالف القوانين.
ان مواطنين منطقة نجد الحمر بمديرية السياني محافظة إب يتعرضون لمعماملات خارجة عن النظام والقانون من قبل مدير قسم شرطة منطقتهم الذي جعل نفسه حاكم المنطقة من خالف امره يضرب، ويحبس وغير ذلك من اعمال يمارسه مدير قسم الشرطة ضد أبناء المنطقة، و أتكلم هنا ولدي ما يثبت كلامي، ليس بيني وبين مدير قسم شرطة المنطقه اي عداوه ولا اي خلاف كان بل اقول هنا الحقيقة للجميع مايمارسه من مخالفات قانونية ضد ابناء المنطقة المقهورون الذين يحلمون في العداله الغائبه عنهم.
اكتب حروف مقالتي ولدي مايثبت كلامي ليس بيني انا وأي مسؤول اي عداوه بل اقول كلمة الحق وأدعو قيادات السلطة العليا وقيادة السلطة المحلية في المحافظة بتشكيل فريق سري للنزول إلى بعض المكاتب الحكومية في مركز المحافظة ومديرياتها وقسم شرطة منطقةنجد الاحمر واللقاءات امامها في المواطنين الذين لديهم قضايا لدى تلك الجهات وستعرفون الحقائق الغائبة عنكم،
والسؤال هنا إلى متى ياقيادات السلطة العليا وقيادة السلطة المحلية يظل هذا الوضع؟
ومتى يتم محاسبة المسؤولين الذين يمارسون المخالفات القانونية والإختلاسات وابتزاز المواطنين وعدم حل قضاياهم المنظورة امام تلك الجهات؟
وحالة قضاياهم إلى النيابات والمحاكم ليتم الفصل فيها،
كل المواطنين في المحافظة وغيرهم في المحافظات الاخرى مشتاقون للنظام والقانون والعداله ليعيشون حياتهم اليومية في نظام وقانون يطبق على الصغير والكبير، ويقول رسول الله"ص"لافرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى " الكل يحلم في الأمن والأمان والقضايا العادل والعمل في القوانين وعدم مخالفتها.
وفي ختام مقالتي اتمنى من قيادات السلطة العليا وقيادة السلطة المحلية في المحافظة القيام بدورهم في وضع حد لكل الفاسدين ومنتهكي حقوق الإنسان وتغير كل مسؤول يمارس عمله في قوانين خاصة به واحالتهم إلى الجهات المختصه لتحقيق معهم حول ماارتكبون من مخالفات وانتهاك حقوق الانسان وغيرها، والضرب بيد من حديد لكل المخالفين وانصاف كل المظلومين كونه واجب ديني مقدس على أوليات الدولة.