صنعاء نيوز/ د.عادل رضا -
محمد سلمان غانم المفكر الثوري الكويتي المعروف وهو يمثل ظاهرة كويتية فريدة من حيث تاريخه النضالي الطويل وايضا انطلاقه من تجربته الحركية الطويلة الى واقع التنظير وصناعة آلية تفكير بالقران الكريم مستندة على اساس اقتصادي وايضا نظرة ثورية انقلابية خارج سياقات الطوائف وضد عقلية وعاظ السلاطين.
وهو يجتهد بالنص القرأني ويفسر القرأن الكريم ويستخرج القوانين الاقتصادية ويؤسس لمصطلحات جديدة نابعة من واقع النصوص الالهية ويقدم للقارئ جهد فكري راقي و واعي وبنفس الوقت يرمي قفاز التحدي ضد كل ما هو تخلف وهمجية ورجعية بالواقع العربي الاسلامي.
"محمد سلمان غانم "
المحاصر محليا والمنطلق عربيا واسلاميا الى فضاءات مناطقية واسعة خارج محيط العالم العربي صنع حالة من الايمان بما يقدمه الى الناس وهذا ما خلق وصنع مجاميع بشرية بما يكتب وبما ينشر والتي وصلت الان الى اكثر من عشرين مؤلف متخصص بالقران الكريم.
هذا الامتداد الايماني بنهج والفكر القرأني الملتزم الذي يتحرك بالتفكير والعقل الحر بآيات من القرآن بخط التطبيق اصبح له من المريدين والاتباع في باكستان وايضا اندونيسيا وعلى المحلل ومن يراقب مدلولات التأثير والتأثر ان يحسب قوة تأثير كاتب كويتي على جغرافيا بشرية بعيدة عنه بمئات الكيلومترات ؟
ومدى دلالة ذلك ؟
وهو المحاصر محليا والمغيب اعلاميا والذي يتم تجاهله بتعمد لأنه "كسر عيون" من يستغل الدين ويستخدمه لخدمة الذات والتنظيمات الانتهازية السياسية.
محمد سلمان غانم يؤلمهم ويكشفهم ويعريهم وهؤلاء لا يستطيعون الرد عليه او نقاشه لأنه ينطلق قرأنيا بآيات من الذكر الحكيم متجاوزا التخلف والهمجية والجاهلية التي لا تعرف من الدين الا الطائفية والمذهبية او الحالة الطقوسية التكرارية البعيدة عن القران الكريم.
محمد سلمان غانم كشف عقم من يحاربونه وهو المنتصر عليهم وان نجحوا بحصاره ولكن هو الحر وهم العبيد.
|