صنعاء نيوز/ من صفحة محمد اللوزي على الفيس بوك - لم تثبت سلطة الأمر الواقع أنها يمكن ان تكون مظلة لكل اليمنيين باختلاف مشاربهم الفكرية وتنوع مذاهبهم وكانت فرصة غير عادية في هذا الجانب لتحوز على شعبية واسعة وثقل جماهيري غير عادي لو أنها تفتحت مع الآخر واستوعبته ضمن التنوع في إطار الوحدة. ولأنها قد اخفقت في هذا الجانب فإن احتمالات وممكنات التحول عنها تظل قائمة إذا ماوجدت فرصة لانتخابات ديمقراطية رئاسية وبرلمانية. مايزيد الغشاوة عليها هو الظن بآلتها الثقافية والاعلامية أنها قد استطاعت ان تحدث تأثيرا بين الجماهير والأمر ليس بهذه السهولة يمكن قراءته سيما وأن المشهد اليومي أو ماهو واقعي حافل بالإقصاءات والتهميش لعدد غير قليل من القدرات والكفاءات التي لها قدرتها على الفاعلية والتأثير والعمل على الوحدة في إطار التنوع. بهذا المعنى سلطة الأمر الواقع تضع نفسها في مأزق القادم والاخفاق عند أول تجربة ديمقراطية ممكن حدوثها. إن تجارب الواقع المرير يفضي الى متواليات غير متوقعة لاتريد ان تفهمها سلطة الأمر الواقع وهي تحتكر القوة والسلطة والثروة. وتزيد من ا المركزية اللا متسايرة مع العصر. ومع أي بادرة سلام ستجد قوى من بين صفوفها تلتحق بالقادم رغم مساوئه على أمل متغير قابل للحدوث. فهل تعي إذا هذه السلطة أي مسلك هي فيه وتحاول ان تراهن على القادم وعلى القبول بالآخر الذي كانت تشتغل عليه بقوة قبل التمكن من إدارة الدولة.؟ لتدير الظهر عما كانت تنادي به وتقع في ذات الخطاء الذي سار عليه من كان قبلها وتلاشى. |