صنعاء نيوز -
جددت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبد اللطيف مطالبة الأمم المتحدة بكافة هيئاتها المعنية بالمتابعة والتقييم العاجل والفوري لحالة حقوق الإنسان باليمن.
وأشارت الوزيرة علياء في تصريح لـ (سبأ) إلى أهمية تفعيل التقييم والذي من خلاله تكون هناك وقفة انسانية ايجابية للحد من تدهور الوضع المعيشي والانساني للشعب اليمني.
ودعت وزيرة حقوق الإنسان منظمات الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدورها تجاه معاناة المدنيين وتدهور حالتهم جراء العدوان والحصار وتوقف المرتبات، ما ترتب على ذلك وضع كارثي وفقا للتقارير الصادرة عن المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني وفي المقدمة الأمم المتحدة وهيئاتها .
وتطرقت الوزيرة علياء إلى تقارير بعض المنظمات الدولية التي بينت أن 80 بالمائة من اليمنيين بحاجة ماسة للرعاية الصحية والغذاء .
وأكدت أنه لا يجوز الصمت إزاء هذا الوضع الكارثي لأبناء الشعب اليمني .. مطالبة منظمات الأمم المتحدة بأجهزتها التقييم الفوري والعاجل للوضع الانساني في اليمن والقيام بواجبها في أسرع وقت ممكن.
وأضافت "إن التاريخ يسجل بألم هذه المرحلة من الحياة وموقف الأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة ".
وقالت "ماذا بعد الاحصائية التي تؤكد أن 80 بالمائة من اليمنيين بحاجة ماسة للدواء والغذاء، إننا أمام رقم هو بحد ذاته كارثة انسانية وهم يعلمون حجمها، فالإنسان في اليمن يموت جوعا ومرضا في وضع قاس لا يخفى على الأمم المتحدة تفاصيله". |