صنعاء نيوز - يبدأ اليوم سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، هانس جروندبرج، بمعية سفير فرنسا كرستيان تستو وسفيرة هولندا إيرما فان ديورن، زيارة إلى صنعاء ضمن التواصل المستمر للاتحاد الأوروبي مع الأطراف اليمنية لتشجيعها على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة. كما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تشجيع الجهود الجارية لخفض التصعيد واستئناف المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
تأتي هذه الزيارة عقب المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في عدن مع الحكومة اليمنية ومع أطراف رئيسية أخرى لتنفيذ اتفاق الرياض. عقد دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي لقاءات مع جميع أطراف النزاع، ومنظمات المجتمع المدني وشركاء مشاريع الاتحاد الأوروبي. سيدعو السفراء إلى الوصول الإنساني دون عوائق وتحسين بيئة عمل الفاعلين الإنسانيين واحترام حقوق الإنسان وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين اليمنيين في مختلف انحاء البلاد ومناقشة الأمور الاقتصادية والتنموية والبيئية والثقافية.
وقبيل الزيارة، أوضح السفراء الثلاثة قائلين: "تعتبر الزيارة إلى صنعاء فرصة لإيصال رسائل هامة. نتطلع إلى نقاشات إيجابية مع الأطراف اليمنية حول قضايا كثيرة. نشعر ببالغ القلق إزاء المعاناة الإنسانية المستمرة في اليمن، ونشدد على دعوتنا إلى الإنهاء الفوري للنزاع. كما يشجعنا رؤية الحوار بين أطراف النزاع، آملين أن يؤدي ذلك عاجلا إلى استئناف عملية سلام أوسع نطاقا برعاية المبعوث الخاص إلى الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث. حان الآن وقت السلام".
يظل الاتحاد ملتزما بدعم اليمن وشعبه. يعتبر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من بين كبار المانحين خاصة في مجالات الصمود المعيشي وسبل كسب العيش في الريف والمساعدات الإنسانية. ومنذ بداية النزاع، قدم الاتحاد الأوروبي إلى اليمن ما يقارب مليار يورو. |