shopify site analytics
"كتائب القسام" تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري - الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة - وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
ان الشعارات الزائفة التي رفعوها باسم الدين وباسم الولي الفقيه وانهم دولة عدالة وساعية الى نشر الدين الاسلامي وبالخصوص مذهب التشيع

الأربعاء, 22-يناير-2020
صنعاء نيوز/ ضياء الراضي -


ان الشعارات الزائفة التي رفعوها باسم الدين وباسم الولي الفقيه وانهم دولة عدالة وساعية الى نشر الدين الاسلامي وبالخصوص مذهب التشيع وانه دولة على نهج الائمة الاطهار وجدهم المصطفى _صلوات ربي عليهم اجمعين_ وانهم يمثلون هذا النهج الذي هو نهج القران نهج الاصلاح نهج العدالة والمساواة نهج حفظ كرامة الانسان وحريته وحقوقه لكن من ادعى الولاية زورا وبهتانا بدون دليل علمي واخلاقي وبرهان لأثبات كل هذه الادعاءات وهذا ما بين سماحة المرجع المحقق خلال بحثه الموسم )ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت)وبيّن ان المدعي سعى الى التضليل والتغرير بالناس وزرع الفتن والطائفية والتطرف الديني والعرقي بين صفوف الامة وحصلت الصراعات والتناحرات التي راح ضحيتها الالاف وهدمت مدن وخربت بلدان بالكامل بسبب هذا الادعاء وخرج العديد من الناس عن الدين والملة وهذا بشواهد عديدة وهنا نص من كلام سماحة المرجع المحقق مبينا ان ولاية الفقيه هي ولاية المُسَحاءِ الكَذَبَة:
)ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت(

10- ولايةُ المُسَحاءِ الكَذَبَة

اتّضَحَ ويتّضحُ جليًّا بَعْدَ البحثِ عن الدليلِ في القرآنِ والسنةِ الشريفةِ، أنّه لا يُوجَدُ حُكْمٌ بوجوبِ رفعِ رايةٍ وإقامةِ حكومةٍ بِاسْمِ الإسلام!! فلا يوجد أيُّ وجوبٍ على السعي لتحقيقِ الحكومةِ، ولا أيُّ وجوبٍ على مقدّماتِ تحقيقِ الحكومةِ، وقد ثَبتَ أنّه لا توجدُ ملازمةٌ بين ولايةِ الفقيهِ وبَسْطِ اليدِ وإقامةِ حكومةٍ بِاسْمِ الإسلامِ والمذهبِ والإمامِ، بل إنّ الملازمةَ على خلافِ ذلك!! بل قد ثَبتَ أنّها حكومةُ طاغوتٍ ورايتُها بِدعةٌ وضلالةٌ وإفسادٌ، والشواهدُ والأدلةُ كثيرةٌ لا يمكنُ حصرُها، وسنشيرُ إلى عددٍ منها في الكلامِ اللاحقِ بعونِ اللهِ تعالى، ومِن هُنا عَلَينا أنْ لا ننخَدِعَ ولا نَنْغَرَّ بكلامٍ معسولٍ وشعاراتٍ فارغة، ولا نغترَّ بشخصٍ لمجرَّدِ الانتسابِ أو ادّعاءِ الانتسابِ لأهلِ البيتِ وجدِّهم الرسولِ الأمين(صلى الله وسلّم عليهم أجمعين)، ولا نغترَّ بشخصٍ يدّعي الانتسابَ للعلمِ والفقاهةِ والاجتهاد، فلابدَّ مِن التفكّرِ والتدبّرِ والتعقّلِ ولابدَّ مِن الحذَرِ الشديدِ والاستحضارِ الدائمِ لِما وَرَدَ عن رسولِ اللهِ(عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والتسليم) مِنَ التحذيرِ مِنَ الحاكمِينَ بِاسْمِ الدينِ، فقهاءِ آخرِ الزمانِ الأخطرِ مِن الدجّالِ، الأشرِّ على وجهِ الأرضِ، الذين تخرجُ منهم الفتنةُ وإليهم تعود، وقبلَ ذلكَ كان السيِّدُ المسيح(عليه السلام) قد حذَّرَ مِن أئمةِ الضّلالةِ الفقهاءِ المُسَحاءِ الكَذَبةِ الذينَ يقومُونَ ويحكمُونَ البلدانَ فيعمُّ تغريرُهم وتضليلُهم الناسَ، فيُخافُ أنْ يقعَ فيه خواصُّ المؤمنين:

ـ في مقامِ الحديثِ عن علاماتِ ظهورِ السيِّدِ المسيحِ والمخلِّصِ وابنِ الإنسانِ، في آخرِ الزمانِ، قال في إنجيل متّى:{ فَأَجَابَ يَسُوعُ: انْظُرُوا، لَا يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ، فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي.. وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.. يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ.. حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُنَاكَ! فَلَا تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.. هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ}[متّى24: (4ـ27)].

https://scontent.fbgt1-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/s960x960/82170655_3476469522424507_5001246819259252736_o.jpg?_nc_cat=109&_nc_
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)